محمد عارف بن رشيد عثمان

تاريخ الولادة1289 هـ
تاريخ الوفاة1385 هـ
العمر96 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةعمان - الأردن
أماكن الإقامة
  • عمان - الأردن
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد عارف بن رشيد عثمان ، الحنفي ، النقشبندي . ولد بدمشق 1289ه/ 1872م ، وعاش مع أهله في بيت جده لأمه في محلة البيمارستان النوري . أخذ عن الشيخ يوسف النبهاني ، وتردد إلى الشيخ نجيب کيوان ، والشيخ مصطفى الطنطاوي ، والشيخ عطا الكسم ، والشيخ محمد بن جعفر الكتاني.

الترجمة

محمد عارف عثمان 
محمد عارف بن رشيد عثمان ، الحنفي ، النقشبندي .
ولد بدمشق 1289ه/ 1872م ، وعاش مع أهله في بيت جده لأمه في محلة البيمارستان النوري .
أخذ عن الشيخ يوسف النبهاني ، وتردد إلى الشيخ نجيب کيوان ، والشيخ مصطفى الطنطاوي ، والشيخ عطا الكسم ، والشيخ محمد بن جعفر الكتاني ، واتصل بالشيخ عبد الرزاق الطرابلسي غلا الحليب ؛ الذي كان يقول له : « لو طلبت مني أي شيء أعطيتك » . والذي كان يشاوره في أموره كلها .
عمل في تجارة مال القبان ، وشارك عبد الرزاق القوادري ، وكانت لها دكان بجوار دكان الشيخ نجيب کيوان ؛ بجانب مدرسة القلبقجية ، كما شارك زكي الأسطواني ، ثم ترك العمل التجاري ، وبقي على ذلك ما يقارب ثلاثين سنة .
حج نحوا من ثلاثين حجة ، وكان يكثر من الإقامة في المدينة المنورة ، ويبيت في المسجد النبوي جانب الحجرة النبوية غالب لياليه بصحبة الشيخ عطا الله الكسم ؛ مفتي الشام . كما كان يجلس في الجامع الأموي أكثر أيامه حين يكون بدمشق .
رأى النبي ع مرات كثيرة ، وقد قال له مرة : «تف لي » فتف له صلى الله عليه وسلم.
خلف المترجم في مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده بوصية منه الشيخ محمد سعيد البرهاني ، ثم الشيخ أحمد الحبال الرفاعي .
كان المترجم ربعة ، ذا وجه نوراني ، من نظر إليه أحبه ، يغلب عليه الهدوء والسكينة . وكان دائم الذكر ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، يعتقده الناس ، ينظرون إليه على أنه من أبدال الشام وأوليائها ، عرف بالكرم والسخاء ومباسطة زواره ، لا يحب الظهور ولا السمعة ، يحب زيارة الأولياء والصالحين ، ولا يخلو مجلسه من العلماء والفضلاء.
توفي في 20شوال سنة 1385هـ ، الموافق 20شباط 1965 م ، وصلي عليه بمسجد الحسين بعمان ، ودفن بعمان . 

من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.