أحمد بن محي الدين بن مصطفى الإغريسي الجزائري
تاريخ الولادة | 1249 هـ |
تاريخ الوفاة | 1320 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | قيطنة - الجزائر |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد الجزائري
عالم ، صوفي ، قادري .
أحمد بن محي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار ، الحسني ، الجزائري ، المالكي ، الأثري .
ولد في شعبان سنة 1249ه في القيطنة من ضواحي وهران ، وتوفي والده قبل فطامه ؛ فتربي بكفالة أخيه محمد السعيد . ولما بلغ سن التمييز شرع في حفظ القرآن الكريم ؛ فحفظه دون البلوغ ، ثم اشتغل بطلب العلم على أخيه المذكور ، وعلى ابن أخيه مرتضى ، فقرأ شيئا من الفقه والتفسير ، وحضر في علم الكلام على أخيه الثاني الأمير عبد القادر ، وسمع منه صحيحي البخاري ومسلم ، وحضر في الفقه على الشيخ محمد بن عبد الله الخالدي الجزائري أخذ المترجم في تكمیل تحصيله بدمشق ؛ فحضر في التجويد وغيره على الشيخ و الحسن ، وتلقى الحديث وغيره عن الشيخ قاسم الحلاق ، وحضر في النحو والكلام والبيان وغيره على الشيخ محمد الطنطاوي ؛ ولازمه سبع سنين ، كما قرأ الشيخ محمد الخاني ، والشيخ مصطفى التهامي إمام المالكية بالجامع الأموي ، وأخذ عن غيرهم .
أولع المترجم بالتصوف ، وأنعم النظر فيه ؛ فتلقى ذكر الطريقة القادرية عن الشيخ علي الكيلاني ، وعن أخيه الأمير عبد القادر .
اشتهر فضله وارتفع قدره ؛ فأقرأ في داره فنون متعددة ، وكذلك كان له درس عام بين العشاءين في جامع العتابة بباب السريجة .
توفي بدمشق صباح الأربعاء 17ربیع الثاني سنة 1320ه وهو في بيته بباب السريجة بعد أن ألم به مرض أعيا الأطباء ، وصل عليه في الجامع الأموي بجنازة حافلة ، ودفن بمقبرة الباب الصغير قريبا من قبر سیدنا بلال رضي الله عنه .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.
السيد أحمد بن السيد محي الدين بن السيد مصطفى ابن السيد محمد المغربي الجزائري
همام تردد من شبيبته بين دراسة معارف وإفاضة عوارف، وإمام تروى من أيام تربيته بلطائف الطرائف وطرائف اللطائف، وكلف بالعلوم من صغره حتى صارت منهج لسانه، واعترف له المنطوق والمفهوم بأنه روضة بيانه، من أسرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ذات حسب ونسب وفضل وارتقاء، مع لسن وفصاحة وكرم نفس وسماحة، ونظم يزري بالدر النظيم، ونثر تسمو رقته على رقة النسيم، وإنشاءات أحلى من المن وأعذب، ومحاضرات أولى من صباح الصباح وأطرب، ولد في شعبان سنة ألف ومائتين وتسع وأربعين في إقليم الجزائر، ثم حفظ القرآن العظيم وجوده على أحد القراء الأكابر، ثم حفظ المتون من عدة علوم وفنون، ثم حضر دروس الأفاضل ذوي المعارف والفضائل، فقرأ ما كفاه من توحيد وفقه وحديث وتفسير، ثم اشتغل بعد ذلك في الإفادة مع التدقيق والتحرير وكانت لا ترضى نفسه المطمئنة أن يعرج في عباداته على غير الكتاب والسنة فهما إمامه في أحكامه، ورأس ماله في مجاوبته وكلامه، وله رسالة على قول الإمام علي العلم نقطة كثرها الجاهلون ورسالة في السماع سماها الجنى المستطاب، وهي في الرد على من ادعى أن سماع المعازف يحرك القلب لرب الأرباب، وله شرح على الأبيات التي أولها:
فأثبت في مستنقع الموت رجله
وله تاريخ جميل أرخ فيه إمارة أخيه الأمير عبد القادر على إقليم الجزائر، وله كتابات من نظم ونثر يصعب وضعها في قالب الحصر، توفي رحمه الله سنة ألف وثلاثمائة وعشرين في بيته في باب السريجة في دمشق الشام.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
(1249 - 1320 ه = 1833 - 1902 م) أحمد بن محي الدين بن مصطفى الحسني الإغريسي الجزائري: فاضل، هو أخو الأمير عبد القادر الجزائري. ولد وتعلم في القيطنة (من ضواحي وهران، بالجزائر) وانتقل إلى دمشق سنة 1273هـ فأخذ عن علمائها. وجنح إلى التصوف.
وتوفي بدمشق. له (تاريخ) في سيرة أخيه الأمير عبد القادر .
-الاعلام للزركلي-