يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن محمد بن قاسم بن علي الفهري

الساحلي أبي الحجاج

تاريخ الولادة667 هـ
تاريخ الوفاة752 هـ
العمر85 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن محمد بن قاسم ابن علي الفهري: من أهل غرناطة، يكنى أبا الحجاج، ويعرف بالسّاحلي . صدر في حملة القرآن، على وتيرة الفضلاء وسنن الصالحين، من لين الجانب، والعكوف على الخير، وبذل المعروف، وحسن المشاركة، والخفوف إلى الشّفاعة. أبّ الأمراء، وحظي بتسويدهم، وناب في الخطابة بالمسجد الأعظم من حمرائهم ، وكان إماما به، ذا هدى وسكينة ووقار. وحجّ، ولقي المشايخ ، واعتنق الرواية والتّقييد، فانتفع بلقائه.

الترجمة

يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن محمد بن قاسم ابن علي الفهري
من أهل غرناطة، يكنى أبا الحجاج، ويعرف بالسّاحلي .
حاله: من «العائد» : صدر في حملة القرآن، على وتيرة الفضلاء وسنن الصالحين، من لين الجانب، والعكوف على الخير، وبذل المعروف، وحسن المشاركة، والخفوف إلى الشّفاعة. أبّ الأمراء، وحظي بتسويدهم، وناب في الخطابة بالمسجد الأعظم من حمرائهم ، وكان إماما به، ذا هدى وسكينة ووقار. وحجّ، ولقي المشايخ ، واعتنق الرواية والتّقييد، فانتفع بلقائه.
مشيخته: قرأ على الأستاذ العلّامة أبي جعفر ابن الزبير ببلده، وعلى الشيخ الخطيب الصوفي أبي الحسن ابن فضيلة، وعلى الخطيب الصالح أبي جعفر بن الزيات، والمحدّث الرّحال أبي عبد الله بن رشيد. وأخذ في رحلته عن جملة، كالخطيب الراوية أبي عبد الله محمد بن محمد بن فرتون، وناصر الدين منصور بن أحمد المشدالي، والأستاذ أبي عبد الله بن جعفر اليحصبي، وقاضي الجماعة ببجاية الإمام أبي عبد الله بن يحيى الزواوي، والفقيه المحدّث أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن الحسن الشافعي. وأجازه سوى من تقدّم ذكره من أهل المشرق، عبد الغفار بن محمد الكلابي، وحسن بن عمر بن علي الكردي، وعتيق بن عبد الرحمن بن أبي الفتح العمري، ومحمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني، وعمر بن أبي بكر الوادي آشي، وصالح بن عباس بن صالح بن أبي الفوارس الأسعد الصدفي، وأحمد بن محمد بن علي الكناني، ومحمد بن أحمد، وأحمد بن إسماعيل بن علي بن محمد بن الحباب، وأمّ الخير ابنة شرف الدين ابن الطباخ الصّوفي. وقرأ ببلده غرناطة على الأستاذ أبي جعفر الطبّاع، والشيخ أبي الحسن معن بن مؤمن، وأبي محمد النبغدي، وأبي الحسن البلوطي.
أنشدنا، قال: كتب إليّ شيخنا محمد بن عتيق بن رشيق في الاستدعاء الذي أجازني، ولمن سمّى فيه : [الطويل]
أجزت لهم أبقاهم الله كلّما ... رويت عن الأشياخ في سالف الدّهر

وما سمعت أذناي عن كلّ عالم ... وما جاد من نطمي وما راق من نثري
على شرط أصحاب الحديث وضبطهم ... بريّ من التّصحيف عار من النّكر
وجدّي رشيق شاع في الغرب ذكره ... وفي الشّرق أيضا فادر إن كنت لا تدري
ولي مولد من بعد عشرين حجّة ... ثمان على السّتّ المئين ابتدا عمري
وبالله توفيقي عليه توكّلي ... له الحمد في الحالين في العسر واليسر
حدّثني شيخنا أبو بكر بن الحكيم، قال: أصابتني حمّى، فلمّا انصرفت عني، تركت في شفتي بثورا علي، فزارني الفقيه أبو الحجاج السّاحلي، فأنشدني :
[السريع]
حاشاك أن تمرض حاشاكا ... قد اشتكى قلبي لشكواكا
إن كنت محموما ضعيف القوى ... فإنّني أحسد حمّاكا
ما رضيت حمّاك إذ باشرت ... جسمك حتى قبّلت فاكا
مولده: عام سبعة وستين وستمائة .
وفاته: توفي، رحمه الله، بالحمراء العليّة، في السابع والعشرين لشهر رمضان من عام اثنين وخمسين وسبعمائة.
الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.