أحمد بن عبد الله بن سعيد الحلبي

تاريخ الولادة1252 هـ
تاريخ الوفاة1304 هـ
العمر52 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

أحمد بن عبد الله بن سعيد الحلبي الحنفي: ولد بدمشق سنة 1252 هـ ونشأ في حجر والده، وعليه تفقه وبه انتفع، وقرأ على غيره من العلماء، كالشيخ محمد الجوخدار، والشيخ محمد السكري. وبعد وفاة والده تصدر للتدريس في الجامع الأموي، كما تولى أمانة الفتوى، ثم نيابة المحكمة الشرعية.

الترجمة

أحمد بن عبد الله بن سعيد الحلبي الحنفي
ولد بدمشق سنة 1252 هـ ونشأ في حجر والده، وعليه تفقه وبه انتفع، وقرأ على غيره من العلماء، كالشيخ محمد الجوخدار، والشيخ محمد السكري.
وبعد وفاة والده تصدر للتدريس في الجامع الأموي، كما تولى أمانة الفتوى، ثم نيابة المحكمة الشرعي بدمشق، ثم فصل عنها فولي نظارة الجامع الأموي سنة 1288 فانتفع الجامع في زمنه غاية النفع، ثم صار عضواً في الجمعية الخيرية 1298 ثم عضواً في مجلس الأوقاف 1302 واعتمدته الحكومة في غير ذلك.
عالم يحبه الناس، ويقصدونه في فصل الخصومات، عالي الهمة، حسن العبارة شريف النفس.
توفي بمكة المكرمة 17 ذو الحجة 1304 بعد الحج ودفن في المعلاة.
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب. 

 

 

 

الشيخ أحمد بن الشيخ عبد الله بن الشيخ سعيد الحلبي ثم الدمشقي الحنفي
عالم صالح زاهد، وإمام فالح عابد، ولد سنة اثنتين وخمسين ومائتين وألف، وتربى في حجر والده وتفقه عليه وتفنن، وقرأ على غيره حتى برع وفاق وتمكن، ومن مشايخه الشيخ محمد الطنطاوي، والشيخ محمد الجوخدار، والشيخ محمد السكري، ووالدي المرحوم الشيخ حسن البيطار، وغيرهم من العلماء الأعلام، وكان جلوسه في حجرة والده في الرواق الشمالي من جامع بني أمية، يقرىء دروس العلم للطالبين من فنون متعددة، وكان محبوباً بين الناس مقصوداً في فصل الخصومات، عالي الهمة، حسن العبارة والمعاملة، شريف النفس. وقد ولي بعد فصل إسماعيل أفندي الغزي نظارة جامع بني أمية فانتفع به الجامع غاية النفع، وفي زمنه غير بلاط الجامع والبسيط الذي في منارة العروس بحساب ورسم شيخنا الشيخ محمد الطنطاوي على نسق بسيطة ابن الشاطر التي كانت في موضع البسيطة الآن، وكان تبديلها لاختلالها بمرور الزمان عليها، ولم يزل المترجم ينمو قدره ويحسن ذكره، ويتزايد نفع الجامع به، إلى أن قصد البيت الحرام للنسك في شهر ذي القعدة الحرام سنة أربع وثلاثمائة وألف، من طريق البحر، فغب إتمام حجه ونزوله إلى مكة تمرض وتوفي في مكة سابع عشر ذي الحجة الحرام من السنة المذكورة، ودفن في تربة المعلى بجوار قبر الشيخ عبد الرحمن الكزبري بعد أن صلى عليه في الحرم ألوف من الناس رحمه الله تعالى.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.