محمد بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن ميمون الطيالسي الرازي

تاريخ الوفاة314 هـ
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • بغداد - العراق
  • قرميسين - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن ميمون بن مهران أبي عبد الله الطيالسي الرازي. حدث عن: إبراهيم بن محمد المؤدب، وإبراهيم بن موسى الفراء، والمعافى بن سليمان، ويحيى بن معين، وعبيد الله القواريري، وغيرهم. وعنه: أبي القاسم الطبراني بطرسوس سنة ثمان وسبعين ومائتين – في " معاجمه " -، وابن صاعد، ومكرم بن أحمد، وجعفر بن محمد الخلدي، وعدة.

الترجمة

محمد بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن ميمون بن مهران أبي عبد الله الطيالسي الرازي.
حدث عن: إبراهيم بن محمد المؤدب، وإبراهيم بن موسى الفراء، والمعافى بن سليمان، ويحيى بن معين، وعبيد الله القواريري، وغيرهم.
وعنه: أبي القاسم الطبراني بطرسوس سنة ثمان وسبعين ومائتين – في " معاجمه " -، وابن صاعد، ومكرم بن أحمد، وجعفر بن محمد الخلدي، وعدة.

قال صالح بن أحمد الهمذاني: سمعت أبا جعفر الصفار يقول: تكلموا فيه وكان فهماً بالحديث مسناً. وقال صالح: سمعت أبي يقول: كتب ابن وهب الدينوري وأفسد حاله بمرة، فذكرت ذلك لأبي جعفر فقال: ابن وهب يتكلم في الناس وله في نفسه من الشغل ما لا يتفرغ لغيره، قال صالح: وسمعت أبا جعفر يقول: توهمت أن الناس لا يحملون حديثة لضعفه. وقال أبي أحمد الحاكم: كان يروي عن المعافى بن سليمان الرسعني، وأمية بن بسطام العبسي، وإبراهيم بن حمزة الزهري، فالله أعلم أشرّا كان ذلك منه أم صدقا. وقال أبي حازم العبدري: سمعت أبا أحمد الحافظ – يعني الحاكم- ذكره فقال: لو أنه اقتصر على سماعه لكان له فيه مقنع لكنه حدث عن شيوخ لم يدركهم، أو قال كلاما هذا معناه. وقال الدارقطني: دجال، يضع الحديث. وقال أحمد بن محمد بن غالب: هذا ما وافقت عليه أبا الحسن الدارقطني من المتروكين. وقال أبي تمام علي بن محمد، وأبي الغنائم محمد بن علي عن الدارقطني: دجال، يضع الحديث. وقال الخطيب: قرأت بخط الدارقطني: متروك. وفي موضع آخر: ضعيف. وقال شيرُويه: تكلموا فيه. وقال البرقاني: بئس الرجل. وقال الخطيب: كان جوالا وعمر عمرا طويلاً. وقال الذهبي: ضعفه أبي أحمد الحاكم، وقال: لو اقتصر على سماعه.
عاش إلى سنه ثلاث عشرة وثلاثمائة، وذكر ابن الجوزي أنه مات سنة أربع عشرة وثلاثمائة.
- ضعفاء الدارقطني (487)، تاريخ بغداد (1/ 404)، الموضح (2/ 388)، الأنساب (4/ 69)، ضعفاء ابن الجوزي (3/ 38)، تاريخ دمشق (51/ 198)، المنتظم (13/ 258)، مختصر تاريخ دمشق (21/ 321)، تاريخ الإسلام (23/ 460)، الميزان (3/ 448)، المغني (2/ 150)، الديوان (3575)، النبلاء (14/ 458)، المقفى (5/ 89)،اللسان (5/ 32).

إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

 

 

 

 

الطيالسي:
المُحَدِّثُ المُعَمَّرُ، أبي عَبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ، الطَّيَالِسِيُّ، نَزِيْلُ قرمِيسِيْنَ.
حَدَّثَ عَنْ: يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى الفَرَّاءِ، وَأَبِي مُصْعَبٍ، وَالقَوَارِيْرِيِّ، وَعَلِيِّ بنِ حَكِيْمٍ الأَوْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ، وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَهَارُوْنَ الحَمَّالِ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: أبي بَكْرٍ الجِعَابِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الهَمَذَانِيُّ المُقْرِئُ، وَجَعْفَرٌ الخُلْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الحَلَبِيُّ -وَالِدُ عَلِيٍّ- وَأبي أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَقَالَ: هُوَ ضَعِيْفٌ لَوِ اقتَصَرَ عَلَى سَمَاعِه.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوكُ الحَدِيْثِ.
وَقَالَ صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ عُبَيْدٍ يَقُوْلُ: تَكَلَّمُوا فِيْهِ، وَكَانَ فَهِماً مُسِنّاً.
قلت: عاش إلى سنة ثلاث عشرة.
أَنْبَأَنَا ابْنُ البُخَارِيِّ: أَخْبَرْنَا ابْنُ الحَرَسْتَانِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الكَرِيْمِ بنُ حَمْزَةَ، أَخْبَرَنَا الكَتَّانِيُّ، حَدَّثَنَا تَمَّامٌ، حَدَّثَنَا أبي جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَادٍ بِحَلَبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ غَزْوَانَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، إِنَّ لِي مَمْلُوكَيْنَ يخونوني وَيَضْرِبُونَنِي وَيُكَذِّبُونَنِي، فَأَسُبُّهُمْ وَأَضْرِبُهُم، فَأَيْنَ أَنَا مِنْهُم؟ قَالَ: "يُنْظَرُ فِي عِقَابِكَ وَذُنُوْبِهِم، فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ دُوْنَ ذُنُوْبِهِم، كَانَ لَكَ الفَضْلُ عَلَيْهِم، وَإِلاَّ اقْتُصَّ مِنْكَ". فَبَكَى، فَقَالَ: "أَمَا تَقْرَأُ: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ} [الأَنْبِيَاءُ: 47] .
هَذَا مُنْكَرٌ جِدّاً.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ: أَنْبَأَتْنَا زَيْنَبُ الشَّعْرِيَّةُ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بنُ طَاهِرٍ، أَخْبَرَنَا أبي سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا أبي أَحْمَدَ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ حمزة، حدثنا الدراوردي، عَنْ عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرُ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَى وَهُوَ بِالعَقِيْقِ فَقِيْلَ: "إِنَّك بِوَادٍ مبارك".
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

محمد بْن إِبْرَاهِيم بْن زياد بْن عَبْد اللَّه، أبو عبد الله الطيالسي الرازي:
كان جوالا. حدث ببغداد، وبمصر، وطرسوس، وسكن قرميسين، وعمر عمرا طويلا، كان يحدث عن إبراهيم بن موسى الفراء، والمعافى بن سليمان الرسعني، ويحيى بن معين، وعبد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، وأبي مصعب الزهري، وعلي بن حكيم الأودي، ومحمد بن حميد الرّازي، وأبى غسان ذبيح، وهارون بن عبد الله البغدادي، وأبي سلمة المخزومي، وعبد الكريم بن أبي عمير الدهقان، وعبد الرّحمن ابن يونس الرقي، وغيرهم. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، والحسن بن محمّد ابن شعبة، ومكرم بن أحمد القاضي، وجعفر بن محمّد الخلدى، وأبو بكر بن الجعابي. في آخرين.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قال نبأنا مكرم بن أحمد القاضي قال نبأنا محمّد ابن إبراهيم بن زياد الرّازي قال نبأنا إبراهيم بن موسى قال نبأنا عبّاد بن العوام قال نبأنا عمر بن إبراهيم. قال نبأنا قَتَادَةُ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ اشْتِبَاكَ النُّجُومِ».

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزّاز بهمدان قال نبأنا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْحَافِظُ قَالَ حدّثني أبي قال نبأنا محمّد بن إبراهيم- يعنى الطيالسي- قال نبأنا إبراهيم بن موسى الفراء. قال نبأنا ابن أبي زائدة عن الأعمش عن سعيد بْنِ عُبَيْدَةَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ. فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ. فَذُكِرَ مِثْلُ حديث المنهال عَنِ الْبَرَاءِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: سَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مُوسَى بْنُ هَارُونَ بِبَغْدَادَ فَحَدَّثْتُهُ.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ محمد بن أحمد الرّازي قال أنبأنا زياد قال نبأنا أحمد بن الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ نبأنا محمّد بن إبراهيم بن زياد قال نبأنا أحمد بن منيع قال نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ- وَكَانَ جَارَنَا- قَالَ نبأنا مالك بن أنس قال نبأنا هشيم بن أبي خازم عن يعلى بن عَطَاءٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»
قال الشيخ أبو بكر: تفرد برواية هذا الحديث عن مالك؛ أبو الأحوص البغوي، ولم يروه عن أحمد بن منيع موصولا هكذا سوى محمد بن إبراهيم بن زياد وأخطأ فيه. والصواب ما.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهرى قال نبأنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ وَأَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ وآخرون. قالوا: نبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ نبأنا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ هُشَيْمِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»
. لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ صَخْرًا. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ لا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلا فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً وَاحِدَةً.
أَخْبَرَنَا محمد بن عيسى البزاز قَالَ نبأنا صالح بن أحمد الحافظ قَالَ: محمد بن إبراهيم بن زياد الرّازي نزيل قرمسين، حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد المقرئ ومحمد بن أحمد الصفار. سمعت أبا جعفر- يعني الصفار- يقول: تكلموا فيه وكان فهما بالحديث مسنا. وَقَالَ صالح سمعت أبي يقول: كتب ابن وهب الدينوري، وأفسد حاله بمرة فذكرت ذلك لأبي جعفر. فقال: ابن وهب يتكلم في الناس وله في نفسه من الشغل ما لا يتفرغ لغيره.
قَالَ صالح: وسمعت أبا جعفر يقول: توهمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه.
أَنْبَأَنِي أحمد بن علي اليزيدي قال أنبأنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ. قَالَ محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عمر الكثير، وكان يروي عن المعافى بن سليمان الرسعني، وأمية بن بسطام العبسي، وإبراهيم بن حمزة الزهري. فالله أعلم أشرها كان ذلك منه أم صدقا؟
قال الشيخ أبو بكر: قد كان محمد بن إبراهيم حيا سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
سألت أبا حازم عمر بن أحمد الحافظ ذكره فقال: لو أنه اقتصر على سماعه لكان له فيه مقنع، لكنه حدث عن شيوخ لم يدركهم. أو قَالَ كلاما هذا معناه.
قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني بخطه: محمد بن إبراهيم بن زياد متروك، وفي موضع آخر: ضعيف. سألت عنه أبا بكر البرقاني فقال: بئس الرجل

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.