حمد بن أحمد بن محمد بن بركة بن أحمد بن صديق بن صروف أبي عبد الله الحراني
تاريخ الولادة | 554 هـ |
تاريخ الوفاة | 634 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن نجا بن شاتيل البغدادي الدباس "أبو الفتح"
- عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بن علي البغدادي الطحان "أبي ياسر"
- جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد البغدادي "ابن الجوزي عبد الرحمن"
- نصر بن فتيان بن مطر النهروانى أبي الفتح ناصح الإسلام "ابن المنى"
- عبد المغيث بن زهير بن زهيربن علوى الحربي "أبي العز بن أبي حرب"
- عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف "أبي الحسين البغدادي اليوسفي"
نبذة
الترجمة
حمد بن أحمد بن محمد بن بركة
ابن أحمد بن صديق بن صرّوف القاضي، أبو عبد الله الحراني، أخو حماد بن أحمد الذي قدمنا ذكره، كان فقيها حسنا، تفقه ببغداد على مذهب أبي عبد الله أحمد ابن حنبل على أبي الفتح بن النيّ، وأبي الفرج بن الجوزي، وسمع الحديث ببلده حران من أبي ياسر بن أبي حبة، وأبي الفتح أحمد بن أبي الوفاء البغدادي، وسمع ببغداد أبا الفرج بن الجوزي، وأبا الفتح عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل وأبا الحسين عبد الحق بن يوسف وأبا محمد شافع بن صالح الجيلي، وعبد المغيث بن زهير الحربي، وحدث بدمشق وحران وقدم علينا حلب حين أجفل أهل حران من ملك الروم كيكاوس بن كيخسرو، ولم يتفق لي به اجتماع، وأظن أنه حدث بحلب في تلك المرة، وكان قد ندب الى القضاء بحران فامتنع منه ثم عزم عليه مظفر الدين كوكبوري بن علي كوجك صاحب اربل في ولاية قضاء شهرزور، فولي القضاء بها وسار اليها، وتولى قضاءها ثم تركه وعاد الى حران ثم توجه الى دمشق وتوفي بها، وكتب لي ولده محمد بن حمد بخطه يذكر أن أباه توفي في سابع عشر صفر من سنة أربع وثلاثين وستمائة، قال: وذكر رحمه الله أنه بلغ عمره الى سبعة وسبعين سنة أو ثمانية وسبعين.
أخبرني أبو عبد الله محمد بن يوسف البرزالي قال: وفي يوم الأحد سادس عشر صفر توفي القاضي أبو عبد الله حمد بن أحمد بن محمد بن صديق الحراني، ودفن بسفح جبل قاسيون، وذلك سنة أربع وثلاثين وستمائة.
أنبأنا الحافظ أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري قال: وفي السادس عشر من صفر- يعني- من سنة أربع وثلاثين وستمائة: توفي الشيخ الفقيه أبو عبد الله حمد بن أحمد بن محمد بن بركة بن أحمد بن صديق بن صروف الحراني الحنبلي بدمشق، ودفن بسفح جبل قاسيون.
تفقه ببغداد على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه على أبي الفتح نصر ابن فتيان بن مطر المعروف بابن المنيّ، وأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي، وسمع بها من أبي الحسين عبد الحق بن عبد الخالق، وأبي الفتح عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن شاتيل وأبي العز عبد المغيث بن زهير الحربي، وأبي محمد شافع ابن صالح بن شافع الجيلي وغيرهم، وسمع بحران من أبي ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب المعروف بابن أبي حبّة وأبي الفتح أحمد بن أبي الوفاء، وحدث بحران، وأعاد بالمدرسة بها مدة، وحدث بدمشق، لقيته بحران وسمعت منه، وسألته عن مولده فذكر ما يدل تقريبا أنه سنة ثلاث أو أربع وخمسين وخمسمائة، وصديق بضم الصاد وفتح الدال المهملتين، وياء ساكنة آخر الحرف وبعدها قاف، وصرّوف بفتح الصاد المهملة، وتشديد الراء المهملة وضمها وبعدها واو ساكنة وفاء.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)