الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين أبي علي ابن الجباب
تاريخ الولادة | 558 هـ |
تاريخ الوفاة | 623 هـ |
العمر | 65 سنة |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين "صدر الدين"
- عبد الله بن أسعد بن علي أبي الفرج مهذب الدين الحمصي "ابن الدهان"
- عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي أبي محمد النحوي
- القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي أبي محمد بهاء الدين "ابن عساكر"
- محمد بن مكرم بن شعبان الكرماني أبي منصور زين الدين
نبذة
الترجمة
الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين:
ابن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن الفضل بن جعفر بن الحسين بن أحمد ابن محمد بن أبي مضر زيادة الله بن أبي العباس عبد الله بن أبي إسحاق ابراهيم بن أبي ابراهيم أحمد بن أبي العباس محمد بن أبي عقال الأغلب بن أبي اسحاق ابراهيم ابن أغلب بن سالم بن عقال بن خفاجه بن عباد بن عبد الله بن محارب بن سعد بن حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرّ بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، أبو علي بن أبي عبد الله بن أبي المعالي المعروف بابن الجباب ، والمعروف بالجباب هو جعفر بن الحسين الأغلبي التميمي المصري، من بني زيادة الله آخر ملوك بني الأغلب بالمغرب، وجده أبو المعالي هو المعروف بالقاضي الجليس كان جليسا لخليفة عصره من الفاطميين، ولقب بالجليس، وأبوه يلقب بالقاضي المرتضى، وهو من بيت الملك والرئاسة والتقدم والأدب والعلم والرواية، وهو أخو شيخنا فخر القضاة أبي الفضل أحمد بن محمد
هكذا ذكر لي نسبه ابن عمه أبو المعالي عبد العزيز بن عبد القوي ابن عبد العزيز بن الحسين، وكتبه لي بخطه، سمع أباه وعمه أبا البركات عبد القوي، والشريف أبا محمد يونس بن يحيى بن أبي الحسن والشريف أبا المفاخر سعيد بن الحسين بن محمد المأموني الهاشميين، والحافظ أبا طاهر بن محمد السّلفي، والحافظ أبا محمد القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر، وأبا محمد عبد الله بن بري النحوي، وأبا منصور محمد بن أبي المكارم مكرم بن شعبان الشيباني الكرماني القاضي، وأبا عمرو عثمان بن الفرج العبدري، وأبا الفرج بن الدهان، وأبا عبد الله محمد بن اسماعيل بن علي بن محمد بن أبي الضيف اليماني، ولبس خرقة التصوف من جماعة من مشايخ الصوفية، وأجاز له أبو طاهر اسماعيل بن عوف ودخل الى الحجاز واليمن والشام وهاجر الى حلب الى الملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ثم اتصل بخدمة أخيه الملك الأفضل علي بن يوسف بسميساط، ثم بخدمة الملك الأشرف موسى بن أبي بكر بن أيوب بحران، ثم عاد الى مصر فتوفي بها، وكان أولا ينوب عن أبيه القاضي المرتضى في ولايته بمصر.
روى لنا عنه عمه أبو المعالي بن الجباب، وأبو بكر محمد بن عبد العظيم ابن عبد القوي.
حدثنا أبو المعالي عبد العزيز بن عبد القوي بن عبد العزيز بن الجباب بمدينة بلبيس بظاهرها قال: أخبرني أبو علي الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين ابن عبد الله بن الجباب بقراءتي عليه قال: أخبرني الشريف أبو محمد يونس بن يحيى بن أبي الحسن بن أبي البركات الهاشمي تجاه البيت المعظم زاده الله شرفا قال: أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب، ح.
وأخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد البغدادي قال: أخبرنا أبو الوقت قال: أخبرنا أبو عاصم الفضيل بن أبي يحيى بن الفضيل الهروي الفضيلي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأنصاري قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي المنيعي قال: حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال: حدثني مالك بن أنس عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد الخدري، أو عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلّا ظله: امام عادل وشاب نشأ بعبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمسجد اذا خرج منه حتى يعود اليه، ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته ذات حسب وجمال فقال: اني أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه .
أخبرنا عبد العزيز بن عبد القوي من لفظه قال: أخبرني أبو علي الحسين بن محمد قال: أخبرني الإمام الحافظ بهاء الدين أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله بن الحسن الشافعي بقراءتي عليه قال: أخبرني القاضي المنتجب أبو المعالي محمد بن يحيى بن علي القرشي قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الخلعي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر ابن النحاس التجيبي قال: أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمر المديني قال: حدثنا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفي قال: حدثنا عبد الله ابن وهب قال: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله إني لاستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.
قال لي أبو المعالي عبد العزيز بن عبد القوي: أبو علي الحسين بن القاضي المرتضى أبي عبد الله محمد بن القاضي الأمين جليس أمير المؤمنين، أبي المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن الفضل بن جعفر عرف بالجباب وكان من الصالحين وإنما عرف بالجبّاب لأنه كان ناظرا على الجباب التي تصنع للخليفة، وذكر تمام النسب كما ذكرناه، وقال: حدث بمصر، ودخل الشام وحلب، وخدم الملوك، وكان يخف على الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وينوب بين يديه عن والده القاضي المرتضى أبي عبد الله محمد، وهو أكبر أولاد أبيه ودخل الحجاز واليمن، وهاجر الى الملك الظاهر غازي، صاحب حلب في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ثم الى الملك الأفضل نور الدين أخيه بسميساط، وخدم في آخر أمره الملك الأشرف موسى بن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب بحران من بلاد الجزيرة ثم عاد الى مصر، وتوفي بها في السابع عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وكان مولده رحمه الله في سنة ستين وخمسمائة.
وقال لي شيخنا فخر القضاة أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجباب: أخي أبو علي الحسين بن محمد الملقب عز القضاة سمع صحيح مسلم من الشريف أبي المفاخر المأموني، وسمع أبي عمرو عثمان بن الفرج العبدري ومن أبي محمد بن برى، ومن أبي الفرج بن الدهان، وحدث، ودخل دمشق وحلب وحرّان، قال: ومولده سنة ثمان وخمسين وخمسمائة تقريبا، وتوفي رحمه الله بمصر سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
أنشدنا الرشيد أبو عبد الله محمد بن عبد العظيم بن عبد القوي المنذري بالقاهرة قال: أنشدنا أبو علي الحسين بن محمد بن الجباب التميمي بمنزله بفسطاط مصر قال: أنشدني أبي لنفسه لغزا في هدهد:
ولا بس حلة قوهيه ... يسحب منها فضل أردان
نجاه من سطوة سلطانه ... لسان صدق غير خوّان
تراه ذا تاج وما قومه ... في حالة أرباب تيجان
أربعة أحرفه وهي إن ... حققتها بالعدّ حرفان
قال لي محمد بن عبد العظيم: الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله أبو علي بن أبي عبد الله بن أبي المعالي التميمي السعدي الأغلبي المعروف بابن الجبّاب، أخو شيخنا فخر القضاة وأبي الفضل أحمد، سمع من أبيه القاضي المرتضى أبي عبد الله محمد ومن الشريف أبي المغافر سعيد بن الحسين المأموني، ومن أبي عمرو عثمان بن فرج بن سعيد العبدري وتأدب وقال الشعر الحسن وجميع مجاميع وترسل عن السلطان الملك الكامل الى بلاد الاسماعيلية، وحدث سمعت منه، وسئل عن مولده فقال: في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، وتوفي بمصر في سحر السادس عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)