أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد العلوي المروزي الواعظ البكري أبي بكر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 425 و 525 هـ
مكان الولادةأبيورد - تركمانستان
أماكن الإقامة
  • فرغانة - أوزبكستان
  • الري - إيران
  • مازندران - إيران
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد: ابن محمد بن عيسى بن طلحة بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو بكر العلوي المروزي الواعظ البكري، منسوب الى تلميذه أبي بكر محمد بن منصور السمعاني.

الترجمة

أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد:
ابن محمد بن عيسى بن طلحة بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو بكر العلوي المروزي الواعظ البكري، منسوب الى تلميذه أبي بكر محمد بن منصور السمعاني
حدث عن أبي منصور محمد بن علي بن محمود الكراعي، وأبي بكر محمد بن منصور بن محمد السمعاني، وأبي ابراهيم اسماعيل بن عبد الوهاب الناقدي، وأبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن علي البخاري الهروي.
روى عنه الحافظان أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، وأبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني، وكان قد أقام بدمشق مدة، وأخرج منها فمضى الى بلد الروم واجتاز في طريقه بحلب، وكان له قبول في الوعظ.
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي- قراءة عليه وأنا أسمع بحلب- قال: أخبرنا أبو سعد بن أبي منصور المروزي قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن البكري بالري قال: أخبرنا أبو ابراهيم اسماعيل ابن عبد الوهاب الناقدي بمرو قال: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار، ح.
قال أبو سعد: وأخبرناه عاليا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال بأصبهان قال: أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أحمد العيار الصوفي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يحيى الأنصاري قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا ابن الجعد عن شعبة عن الاعمش عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم، «لا تسبوا الاموات فانهم قد أفضوا الى ما قدموا»  رواه البخاري في صحيحه عن علي بن الجعد.
أخبرنا تاج الامناء أبو المفضل أحمد بن محمد بن الحسن- اذنا- قال: أخبرنا عمي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي قال: أحمد بن عبد الرحمن ابن أحمد، أبو بكر العلوي الزيدي المروزي الشافعي الواعظ، قدم دمشق وأملى بها الحديث، وعقد بها مجالس الوعظ، وروى عن أبي منصور محمد بن علي ابن محمود نافلة الكراعي، وأبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن علي البخاري الهروي، وأبي ابراهيم اسماعيل بن عبد الوهاب الناقدي الخراجي، وأبي بكر محمد بن منصور بن محمد السمعاني المراوزة، وارتبت ببعض سماعه، فكتبت الى أبي سعد بن السمعاني فكتب الي أنه وجد سماعه على أصول الكواعي والناقدي  .
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني قال: أحمد بن عبد الرحمن الاشرف البكري، أبو بكر، ولد بنواحي أبيورد، وتفقه بمرو وخالط الفقهاء، وكتب الحديث الكثير، وقرأه، وكان ينتسب في التتلمذ الى والدي رحمه الله، وخرج الى ما وراء النهر، ودخل فرغانة، وأقام بأوش  مدة مديدة، ونفق سوقه عندهم في الوعظ والتذكير، ثم رجع الى مرو، وخرج منها الى البلاد، ولقي القبول التام فيها من العوام، وكان يكذب في كلام المحاورة كذبا فاحشا، ثم ولد له ولد علمه التذكير وحفظ المجالس، وخرج الى مازندران  ، ومنها الى العراق وورد بغداد، وسمعت أنه خرج الى الشام، ووعظ هو وابنه بدمشق، وحصل لهما مبلغ من المال، وانصرف الى بغداد.
وكان سمع بمرو والدي الامام رحمه الله، وأبا ابراهيم اسماعيل بن عبد الوهاب الناقدي، وأبا منصور محمد بن علي بن محمد الكراعي وغيرهم، لقيته بمرو وظني أني سمعت بقراءته على أبي طاهر السبخي شيئا، ثم لقيته بالري منصرفي من العراق وهو متوجه إليه، وكتبت عنه حديثا واحدا لا غيره.
قال السمعاني: ورأيت في كتاب «القند في معرفة علماء سمرقند  » لابي حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي نسب أخي أبي بكر هذا، ولا أشك أن النسفي كتبه من قول أخيه، ولا يعتمد على قوله، وذكرت النسب ها هنا، وما ذكره عمر في حقهما.
قال: ذكر السيد العالم محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن عيسى بن طلحة بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب المروزي، قال دخل سمرقند مع أخيه السيد العالم أحمد بن عبد الرحمن، وجلس أخوه للعامة مجالس، وذلك سنة تسع عشرة وخمسمائة، وروى حديثا عن محمد بن عبد الرحمن، أخي صاحب الترجمة، عن أبي نصر هبة الله بن عبد الجبار السجزي.
أنبأنا أبو البركات بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا علي بن الحسن الحافظ قال: أخرج أبو بكر العلوي من دمشق في ذي الحجة سنة سبع وأربعين وخمسمائة وسار إلى ناحية ديار الملك مسعود بن سليمان  ، وانقطع خبره عنا بعد ذلك، وكان غير مرضي الطريقة.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)