عيسى بن طلحة بن عمر الكردي الديار بكري الدمشقي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1331 هـ
مكان الولادةديار بكر - تركيا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • ديار بكر - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

العلامة الفقيه العارف بالله الشيخ عيسى بن طلحة بن عمر بن عاشور بن حسن الكردي ، الدياريكري ، الدمشقي ، الشافعي. ولد سنة 1247ه، الموافق سنة 1831م، في قرية «ترحم» في ديار بكر  من شمال سوريا ، ولما بلغ العاشرة من العمر رحل في طلب العلم إلى نواحي ديار بكر .

الترجمة

العلامة الفقيه العارف بالله الشيخ عيسى بن طلحة بن عمر بن عاشور بن حسن الكردي ، الدياريكري ، الدمشقي ، الشافعي
ولد سنة 1247ه، الموافق سنة 1831م، في قرية «ترحم» في ديار بكر  من شمال سوريا ، ولما بلغ العاشرة من العمر رحل في طلب العلم إلى نواحي ديار بكر .
وسافر إلى الحجاز للحج، ومر بمصر فلقي شيخ الأزهر إبراهيم الباجوري وغيره من علماء الأزهر ، فأخذ عنهم ، وأجيز منهم، ثم رجع إلى بلاده فأخذ العلم عن بعض المشايخ، ومن أشهرهم الشيخ قاسم الهادي الذي أجازه في اثني عشر علما ، وأخذ الطريق عن الشيخ حسن النوراني واختلي عنده ، ولما مات خلفه مدرسا في مدرسته في بلدة اقتبه سنة 1283ه، وذلك بناء على رغبة الشيخ قاسم، وفي سنة 128 ه أجازه الشيخ عبد الله البيداري في الإرشاد ، لكنه فيما بعد لحق بالشيخ قاسم وأتم السلوك عنده وأجازه أيضا، وفي سنة 1288ه. انتقل إلى بلاد بشيري من نواحي الأكراد مرشدا صوفيا ، وبعد انتهاء الحرب العثمانية الروسية سنة 1294ه رحل بأهله مهاجرا إلى بلاد الشام ومنها إلى مكة حاجا سنة 1295 ه.
ثم عاد إلى دمشق واستقر فيها ، وصاحب علمائها من أهل الطبقة العالية كالشيخ محمد بن مصطفی الطنطاوي توفي 1306ه، والشيخ أحمد مسلم الكزبري توفي 1299ه، والشيخ محمود بن محمد نسيب حمزة الحمزاوي توفي 1300ه، والشيخ سليم بن ياسين بن حامد العطار توفي 1307ه، والأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري توفي 1300ه، والشيخ بكري بن حامد توفي 1320ه، والشيخ سليم ابن خليل المسوتي توفي 1324ه.
 وكان الشيخ عيسى راسخ القدم في الفقه الشافعي ، مستحضرا لمعظم مسائله ، مطلقا في نفس الوقت على فقه سائر المذاهب لا سيما الفقه الحنفي وقد تفرغ للتزكية وقاد نهضة إصلاحية من خلال خدمته للطريقة النقشبندية ، وتكاثر مريدوه حتى بلغوا الآلاف ، وكانوا يتوافدون عليه من نواحي دمشق وأريافها.
وقد برع منهم الكثير مثل الشيخ عطا الكسم الذي أصبح مفتيا عاما للجمهورية السورية ، والشيخ محمد أبو الخير الميداني الذي أصبح رئيسا لرابطة العلماء ، وقد زوجة الشيخ عيسى ابنته فاطمة الملقبة بعين الحياة ، والشيخ إبراهيم الغلاييني الذي قاد نهضة إصلاحية كبيرة في ريف دمشق والبقاع اللبناني، والشيخ محمد أمين كفتارو الذي أسس حركة الدعوة في جامع أبو النور ، والشيخ أمين الكردي الأيوبي الزملكاني الذي تولى مشيخة الطريقة النقشبندية من بعد الشيخ عيسئ ، والشيخ أحمد بهاء الدين الحسني شقيق العلامة الشيخ بدر الدين الحسني شيخ الشام ومحدثها ، والشيخ صادق الشمعة ، والشيخ مصطفى الحلو، والشيخ صالح كفتارو ، والشيخ بكري الحمصي الحافظ ، والشيخ سليم نطفجي ، والشيخ محمد حسن الكردي ، وهو ابن الشيخ عيسى ، والشيخ عبد الله الكزبري، والشيخ محمد الناس ، والشيخ أحمد عبد الحفيظ ، والشيخ طالب المسطول ، والشيخ عبد الرحمن بن يونس الجزماتي ، والشيخ إبراهيم سلامة.
وألف رسالة في جواز تعدد الجمعة وعدم إعادة الظهر بعدها ، وفي انعقادها بأقل من أربعين ، وطبق ذلك على نفسه، وتوفي في دمشق يوم الأربعاء في السابع والعشرين من ربيع الأول سنة 1331هـ، الموافق سنة 1912م، ودفن جديد في المقبرة المجاورة لضريح مولانا خالد النقشبندي ، وقد كتب عنه تلميذه وصهره الشيخ محمد أبو الخير الميداني رسالة قصيرة في ترجمته ، لا تزال مخطوطة في المكتبة الأجرية بدمشق
انظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.