ياسين الجويجاتي
هو الشيخ ياسين بن محمَّد وحيد بن صالح الجويجاتي، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: وجاء في "أعلام دمشق" هو محمَّد ياسين بن وحيد صالح الجويجاتي.
ولد في دمشق عام 1301 هـ إحدى وثلاثمائة وألف من الهجرة بمحلة سوق الصوف المجاورة لسوق مدحت باشا التابعة لحي الشاغور.
حياته العلمية:
عندما بلغ سن التعليم أخذ يتعلم مبادئ التعليم إلى أن أتم دراسته ثم أكرمه الله عَزَّ وَجَلَّ بحفظ القرآن الكريم وجوده برواية حفص عن عاصم ثم تعلم الحديث والفقه والتفسير والعلوم الدينية والعربية.
ثم جمع القراءات العشر الصغرى والكبرى على شيوخ عصره.
قام بتدريس القرآن الكريم في الثانوية الشرعية.
قام بنشر العلوم الدينية والقراءات، وقلما تجد قارئاً في دمشق لم يتلق عنة.
تصدر للتدريس في الجامع الأموي يقرأ للطلاب كتاب مراقي الفلاح وكان مرجعاً للفتوى في وقته.
شيوخه:
1 - الشيخ عيد السفرجلاني.
2 - الشيخ عبد القادر الصباغ، حيث حفظه عنده القرآن الكريم.
3 - الشيخ جميل الميداني.
4 - الشيخ أبو الصفا المالكي ، حفظ عليه القرآن الكريم وقرأ عليه التجويد.
5 - الشيخ نجيب كيوان.
6 - الشيخ عبد الكريم الحمزاوي.
7 - الشيخ صالح الحمصي.
8 - الشيخ أبو الخير الميداني.
9 - الشيخ راشد القوثلي.
10 - الشيخ محمَّد عطا الكسم، مفتي دمشق.
11 - الشيخ بدر الدين الحسني.
12 - الشيخ محمَّد سليم الحلواني، جمع عليه القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة.
3 - الشيخ عبد القادر قويدر العربيني، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة.
14 - الشيخ عيسى الكردي.
تلاميذه:
1 - الشيخ محمَّد السيد إسماعيل العربيني، شيخ قراء غوطة دمشق.
2 - الشيخ حسين خطاب، شيخ القراء في دمشق.
3 - الشيخ محمَّد كريم راجح، شيخ القراء في دمشق حالياً.
4 - الشيخ محمود فايز الدير عطاني.
5 - إبراهيم حبيبة .
كلهم قرؤوا عليه القراءات العشر.
6 - الدكتور محمَّد عبد اللطيف صالح الفرقور قرأ عليه القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم ثلاث ختمات.
وفاته:
توفي بدمشق عام 1384 هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة ودفن بمقبرة الباب الصغير.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
ياسين الجويجاتي
1301 – 1384 هـ = 1878 – 1965م
عالم، قارئ، جامع، نقشبندي.
ياسين بن محمد وحيد بن صالح، الجويجاتي، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
ولد في دمشق سنة 1301هـ بمحلة سوق الصوف المجاورة لسوق مدحة باشا التابعة لحي الشاغور من أبوين صالحين. ولما نشأ أرسله والده إلى مدرسة الشيخ عيد السفرجلاني، فلزمه إلى أن أتم دراسته، وأراد والده أن يعلمه بعض اللغات الأجنبية؛ لكن جده لأمه الشيخ عبد الرحمن التكريتي دعـا لـه ـ وكان مجـاب الدعوة ـ أن يمكنه الله تعالى من حفظ القرآن الكريم، فأجيبت دعوته، وحفظه عند الشيخ عبد القادر الصباغ .
ثم لازم الشيخ جميل الميداني، والشيخ أبـا الصـفـا المالكي؛ من أشهر قراء دمشق، والشيخ نجيب كيوان، والشيخ عبد الكريم الحمزاوي، والشيخ صالح الحمصي، والشيخ أبا الخير الميداني، والشيخ راشد القوتلي، ومفتي دمشق الشيخ محمد عطا الكسم، والمحدث الشيخ بدر الدين الحسني.
ولما توفي والده الذي كان تاجراً يصدر النسيج الشامي إلى تركيا، خلفه في مهنته يعمل فيها دون أن يترك العلم والقرآن الكريم.
جمع القراءات العشر على الشيخ محمد سليم الحلواني من طريق الشاطبية وجمعها على الشيخ عبدو صمادية من طريق الطيبة. وسلك طريق النقشبندية على الشيخ عيسى الكردي الذي أحبه كثيراً، وأذن له بنشر الطريقة، وكان أحد خلفائه من بعده.
عين ناظراً على إطعام الفقراء والمساكين، ثم نقل إلى الثانوية الشرعية معلماً للقرآن الكريم وبقى فيها حتى وفاته. وأخذ ينشر العلوم الدينية والقراءات، وقلما تجد قارئاً في دمشق لم يتلق عنه، أو لم يأخذ إجازة منه.
تصدر للتدريس في الجامع الأموي، يقرأ للطلاب كتاب مراقي الفلاح وكان مرجعاً في الفتوى والمهمات. صلّى في مشهد الحسين إمام جزء، وقرأ مرة في رمضان ختمتين بصلاة التراويح إحداهما في سبعة وعشرين يوماً، والأخرى في ثلاثة أيام.
وممن أخذ عنه الشيخ محمد إسماعيل من عربيل (عربين)، والشيخ حسين خطاب، والشيخ محمد كريم راجح، والشيخ محمود فائز الدير عطاني.
تميز بالنجابة والذكاء، وتوقد الذهن، وقوة الذاكرة، صريح في الحق؛ لا يخاف أحداً ولا يخشى لوماً، يؤنس الفقراء ويعينهم، عالي الهمة، لا يعتمد على أحد، ولا يسمح للآخرين بخدمته.
توفي بدمشق سنة 1384هـ، ودفن بمقبرة الباب الصغير.
تراجم علماء دمشق ص782- أباظة.