يوسف بن سالم بن مقبل شراب
تاريخ الولادة | 1254 هـ |
تاريخ الوفاة | 1330 هـ |
العمر | 76 سنة |
مكان الولادة | خان يونس - فلسطين |
مكان الوفاة | مصر - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
شیخ علماء غزة: العلامة الفقيه الشيخ يوسف بن سالم بن مقبل شراب الحنفي ، البصير بقلبه ، ولد سنة 1254ه ، الموافق سنة 1838م في خان يونس ، بفلسطين
وسافر إلى غزة طلبا للعلم حيث كان التعليم فيها متوفرا وراقيا ، وحفظ القرآن وتتلمذ على يد الشيخ محمود سكيك ، وأخذ عنه الطريقة الشاذلية ، والشيخ نجيب النخال ، والشيخ داود البكرية.
ثم انتقل إلى الأزهر بمصر في حدود سنة 1280ه، الموافق عام 1864م، ودرس على أيدي العلماء الجهابذة ، كمحمد المهدي العباسي ، فقربه الشيخ العباسي، وعينه إماما له، وسعى في جلب المنافع إليه ، وكثرت الصلات والهدايا إليه ، ومحمد الرفاعي ، والشمس محمد الأنبابي ، والشيخ عبد الرحمن الشربيني .
فمكث على ذلك تسع سنين ، حتى صار من العلماء فتصدر للتدريس بالأزهر، وبقي على ذلك اثنتي عشرة سنة.
وتوطن في مصر فقد كان يحب الإقامة في مصر في جو العلم ، ويقال : إنه شارك في ثورة أحمد عرابي عام 1881م، وألقي القبض عليه وأبعد عن مصر إلى غزة ، وكان يدرس في الجامع الكبير بغزة ، وفي مدارس غزة ، وعمل أيضا إماما وخطيبا ومدرسا في جامع کتاب الولايات بغزة .
وفي عام 1904م كان شيخ علماء غزة، وكان ينظم مع وجهاء غزة وعلمائها شئون العائدين من الأزهر ، ويقول المبيض: (وعند انتهاء دراستهم الأزهرية كانوا يعودون لمدينتهم ليكون في استقبالهم شیخ العلماء في المدينة - والذي كان في سنة 1904م الشيخ يوسف شراب - ثم يطلب من كل خريج الاستعداد الإلقاء درس «أمام العلماء والوجهاء ومعهم أفراد الشعب في موضوع يختارونه له، فيستعد ويقوم بإلقاء الدرس ليظهر فيه مقدرته على التحصيل، وكفاءته في الأداء ، حتى ما إذا أعجب به العلماء واجتاز الاختبار بنجاح ، كتبوا له شهادة تجيز له الوعظ والتدريس في مساجد و مدارس غزة).
ويقول عادل مناع: (إن الشيخ أراد الرجوع إلى مصر فانتهز فرصة قدوم الخديوي عباس إلى العرش فتوجه إليه واجتمع معه هناك ومدحه بقصيدة فسمح له الخديوي بالعودة لمصر فسافر إليها عام 1904 وترتب له معاش للتدريس في الأزهر وعاش هناك حتى وفاته)، توفي يوم الجمعة ، 18 شعبان ، سنة 1330ه، الموافق 2 أغسطس 1912م).
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.