عبد الرحمن بن عبد الرحمن البحراوي
تاريخ الولادة | 1235 هـ |
تاريخ الوفاة | 1322 هـ |
العمر | 87 سنة |
مكان الولادة | البحيرة - مصر |
- حامد بن إبراهيم عاشور
- حامد بن أحمد بن يوسف السقا النويري
- محمد راضي البوليني البحراوي
- حسن بن علي بن عوض الجرجاوي "البرديسي"
- إسماعيل بن عثمان بن عبد المنعم الجرجاوي
- عبد العزيز عزت بن بكير بن عبد الرحمن اليافي الحسني
- أحمد أبي خطوة
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حنیف الحنيفي
- عبد المجيد بن داود بن أحمد البورنو الغزي
- عبد السلام عبد الخالق المويلحي باشا
- يوسف بن أحمد بن يونس الحجاجي
- محمود بن محمد رشيد العطار
- حجازي بن محمد بن عبد الله عناني الجرجاوي
نبذة
الترجمة
شیخ الفقهاء: العلامة الجليل عبد الرحمن بن عبد الرحمن البحراوي الحنفي الأزهري، ولد في كفر العيص، بمديرية البحيرة، سنة 1235ه، 1819م، والتحق بالأزهر الشريف، وحضر على كبار أعيانه سنة 1249 ه، كالعلامة محمد الكتبي، والبرهان السقا، ومصطفى البولاقي، والبرهان الباجوري، وغيرهم.
وكان خطاطا، يكتب الكتب ويتكسب من ذلك، بل كان يكتب بخطه کل کتاب حضره على العلماء، وشهد له أعيان الأزهر بالعلم والفضل، واشتغل بالتدريس سنة 1264ه.
واتصل بعباس باشا الأول، وكان موقرا عنده، وهو الذي قام بتصحيح الفتاوی الهندية بمطبعة بولاق سنة 1271ه، ثم منصب قضاء الإسكندرية، سنة 1277ه، إلى سنة 1282م، حيث رجع للتدريس في الأزهر الشريف.
وتولى سنة 1289ه الفتوى بالمجلس الخصوصي، ثم تعين سنة 1293ه رئيس المجلس الأول بالمحكمة الشرعية الكبرى، ثم تولى إفتاء الحقانية، ثم رجع للتدريس في الأزهر.
ومن مؤلفاته: (تقرير على شرح العيني)، و(حاشية على شرح الطائي على الكنز)، وقد تخرج عليه كثيرون من أعلام عصره، کمحمد بخيت المطيعي، ومحمد عبده، وحسونة النواوي، وعبد القادر الرافعي، وأحمد أبو خطوة، ومحمد راضي البحراوي، وبكري الصدفي، وإبراهيم الحديدي، وعبد الرحمن القطب النواوي، ومحمد راضي البوليني، فكان من تلامذته شيوخ الأزهر، وأعيان المفتين، ونوابغ العلماء.
وكان حاضر الذهن، قوي الذاكرة، يرجع إليه في حل المعضلات، قال الشيخ بخيت المطيعي في کتاب: (بغية أهل الدراية): (ولما اشتمل عليه كتاب الهداية من الفروع المدلل عليها بأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، التزم شيخنا العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن البحراوي مدة تبلغ اثنتي عشرة سنة التنقير والبحث عن فوائده، وفهم مقاصده، على ما أشار إليه المحققون، وعلم من شرحه «فتح القدير » للمحقق ابن الهمام، وقد وصل فيه إلى كتاب الوكالة، وقد التزم شيخنا هذا الشرح، كما التزم تكملته للإمام المحقق الشهير بأخی زاده.
لشيخنا تحقيقات لطيفة، وتدقيقات شريفة، حلى بها هوامش نسخته من كتاب الهداية، وشرح الفتح عليه وتكملته، وقد اقتفينا أثره - ر - في قرائتنا كتاب الهداية ثلاث مرات، وقد لازمنا شيخنا المغفور له في تلقيها عنه نحوا من ست سنين، كان أستاذنا يفيض علينا فيها من تحقيقاته وتدقيقاته ما يروي من الظما، وخرجنا به من الظلمات إلى النور، وأبصرنا به دقائق الفقه بعد العمى)).
وكان حسن الهيئة، وسط القامة، أبيض اللون، سليم الحواس، فصيح اللسان، له حرمة عند الأمراء والعلماء، لإتقانه الفنون الكثيرة، وتوفي وقد قارب المئة في المحرم، سنة 1322ه، الموافق سنة 1904م، وعطلت الدراسة بالأزهر الشريف ثلاثة أيام حدادا عليه، ودفن بالمجاورین، ودفن بجواره الشيخ محمود أبو دقيقة
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.