العلامة الفقيه المحقق الشيخ حامد بن أحمد بن يوسف السقا بن أحمد بن صلاح الدين النويري الحنفي
ولد في غزة، سنة 1250ه، وحصل من العلم ما حصل، على يد عمه الشيخ صالح، والشيخ نجيب النخال، وغيرهما، وتزوج في حدود سنة 1270ه، ثم رحل إلى الأزهر، سنة 1272ه، فأقام فيه ست سنوات، جد فيها في التحصيل، وتلقى على جهابذته، كالبرهان السقا، ومحمد الأشموني، والشمس الأنبابي، وإبراهيم الزرو، ومصطفى المبلط، وعبد الله الدرستاوي، وعلي العزي، وتلقى الفقه على يد العلامة محمد الرافعي الطرابلسي، وقطب الفقهاء عبد الرحمن البحراوي، وأجازوه بمروياتهم بإجازات حافلة، في شعبان، سنة 1278ه.
وسنده في الفقه عن العلامة محمد الرافعي، ومحمد المنصوري، كلاهما عن مفتي الديار المصرية أحمد التميمي الخليلي، والسيد محمد الكتبي مفتي مكة المكرمة، والأول عن الشيخ منصور اليافي، مفتي الديار المصرية، عن السيد أحمد الطحطاوي، مفتي الديار المصرية، والثاني عن السيد الطحطاوي، عن محمد الحريري، مفتي الديار المصرية، عن الشيخ حسن المقدسي مفتي الديار المصرية، عن العلامة حسن الشرنبلالي مفتي الديار المصرية، بسنده إلى الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان، وأخذ الفقه أيضا عن العلامة عبد الرحمن البحراوي، عن شيخه محمد الكتبي، عن السيد أحمد الطحطاوي، بسنده المذكور.
ثم رجع المترجم إلى غزة، أواخر سنة 1278ه، وتصدر للتدريس، فكثرت فتاويه، ولم يظهر له قط انحراف عن الصحيح المفتى به، ثم حج سنة 1282ه، ثم رجع فولي عدة وظائف، وأقرأ عددا من الكتب منها شروح مراقي الفلاح و منلا مسکین، والعيني على الكنز، والدر المختار على التنویر، مرات كثيرة، مع حواشيها، وممن حضر عليه العلامة عثمان الطباع، وأجيز منه توفي في جمادى الأولى، سنة 1320ه
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.