أبي العباس أحمد بن شرقاوي بن مساعد الخليفي الفرشوطي

تاريخ الولادة1250 هـ
تاريخ الوفاة1316 هـ
العمر66 سنة
مكان الولادةقنا - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • جرجا - مصر
  • قنا - مصر

نبذة

العلامة الإمام الشيخ أحمد بن شرقاوي بن مساعد بن تائه بن خلف بن يوسف بن خلف ابن عبد السلام بن جامع الخلفي الشرقاوي الفرشوطي الصديقي المالكي.

الترجمة

العلامة الإمام الشيخ أحمد بن شرقاوي بن مساعد بن تائه بن خلف بن يوسف بن خلف ابن عبد السلام بن جامع الخلفي الشرقاوي) الفرشوطي الصديقي المالكي.

ولد في شهر ذي القعدة سنة 1250ه، 1834م، في قرية من أعمال مدينة قنا، بينها وبين مدينة فرشوط نحو من نصف ساعة، وكان مستقره ومدفنه بعد ذلك في قرية تسمى: (دیر سوادة) فغير اسمها إلى دير السعادة.

رباه والده على التقوى، والتزم ألا يطعمه إلا حلالا، فنشأ في جو من الصلاح والفضل والديانة، وأتم حفظ القرآن في العاشرة، ثم نزل إلى مدينة جرجا أيام أن كانت معمورة بالعلماء، فتلقى العلوم ونبغ فيها، كما أنه انتفع في السلوك والتربية بالإمام الشيخ أحمد الخضيري الطهطاوي، وهو عن الإمام الشيخ أحمد السكري، وهو عن الإمام الشيخ أبي البركات أحمد الدردير، وهو عن الإمام محمد بن سالم الحفناوي، وإسناده معلوم.

وكان إماما في العلوم، هادا مهدیا، علما في التقوى والصلاح، معروفا بالولاية وعلو المرتبة، حتى وصفه عدد من علماء عصره بمجدد القرن الثالث عشر.

وله من المؤلفات: (شمس التحقيق، وعروة أهل التوفيق)، عليه تقاريظ عدة من كبار الأزهريين، ونصيحة الذاکرین، وإرغام المكابرين)، طبع، و(المورد الرحمانی)، نظم في التوحيد والتصوف، و(الوسيلة الحسنا، نظم أسماء الله الحسنى)، و(تشطير البردة)، وقد انتقل الشيخ إلى الرفيق الأعلى في التاسع عشر من ذي القعدة، سنة 1316ه، الموافق 31 مارس 1899م.

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

 

 

أبو العباس أحمد بن شرقاوي الخليفي: نسبة إلى الخليفة بلدة بصعيد مصر بقرب جرجا، تربى في حجر والده وعاهد الله وهو صغير أن لا يطعمه إلا من الحلال ووفق إلى العبادة والتقوى من حال صغره ونشأ على غاية من الصلاح وحسن الأدب وتهذيب الأخلاق وصفاء السريرة والمحافظة على السنة ونوافل الخيرات. أقبل عليه العالمون والجاهلون وله في العلوم العقلية والنقلية مجال من غير كبير سعي ولا تفرغ لطلب وله المدارك الدقيقة والمباحث الرقيقة. وبالجملة فهو إمام عصره، له من التآليف شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق وأرجوزة في التصوف والتوحيد شرحها أحد تلامذته بشرح حافل وتشطير البردة وغير ذلك. مولده سنة 1250هـ وتوفي سنة 1316هـ[1898م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف