نور الدين علي بن محمد بن علي الخزرجي العبادي
ابن غانم المقدسي علي
تاريخ الولادة | 920 هـ |
تاريخ الوفاة | 1004 هـ |
العمر | 84 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- زين العابدين بن عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد الحموي "شمس الدين"
- عمر بن إبراهيم بن علي بن أحمد السعدي "ابن كاسوحة"
- أحمد بن أحمد الخطيب الشوبري المصري شهاب الدين "أبي حنيفة الصغير"
- درویش محمد بن أحمد الدمشقي الطالوي أبي المعالي
- محمد بن علي العلمي القدسي الدمشقي شمس الدين
- عبد الغفار بن يوسف بن محمد بن محمد القدسي ظهير الدين "العجمي"
- علي بن إبراهيم بن أحمد بن علي الحلبي القاهري أبي الفرج "نور الدين"
- حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري أبي الإخلاص
- محمد بن يوسف بن عبد القادر الدمياطي
- محفوظ بن محمد بن عبد الله بن أحمد التمرتاشي الغزي
- محمود الخفاجي شهاب الدين
نبذة
الترجمة
ابن غانم المقدسي (920 - 1004 ه = 1514 - 1596 م) علي بن محمد بن علي، من ولد سعد ابن عبادة الخزرجي، نور الدين ابن غانم: أحد أكابر الحنفية في عصره. أصله من بيت المقدس، ومولده ومنشأه ووفاته في القاهرة.
من كتبه " الرمز في شرح نظم الكنز - خ " في الصادقية ببتونس، أربعة مجلدات، شرح به " نظم الكنز " في فقه الحنفية، لابن الفصيح، و " نور الشمعة في أحكام الجمعة - خ " و " بغية المرتاد في تصحيح الضاد - ط " و " حاشية على القاموس - خ " صغير، أورد فيه استدراكات وزيادات مفيدة
-الاعلام للزركلي-
ابن غانم المقدسي
هو الشيخ علي بن محمَّد بن علي بن خليل بن محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن موسى بن غانم بن علي بن حسن بن إبراهيم بن عبد العزيز ابن سعد بن سعد بن عبادة -سيد الخزرج- الخزرجي السعدي العبادي المقدسي الأصل القاهري المولد والسكن، الملقب نور الدين الحنفي العالم الكبير الحجة الرحلة القدوة رأس الحنفية في عصره وإمام أئمة الدهر على الإطلاق واحد أفراد العلم المجمع على جلالته وبراعته وتفوقه في كل فن من الفنون.
ولد بالقاهرة في 6/ 11/ 920 هـ السادس من شهر ذي القعدة عام عشرين وتسعمائة من الهجرة ونشأ بها.
حياته العلمية:
حفظ القرآن الكريم في مقتبل عمره وأتقنه وجوده ثم تلاه بالسبع، ثم تلقى الفقه والحديث والكتب الستة وغيرها وجد واجتهد إلى أن تفوق على أهل عصره في كل علم، وكان إليه الرحلة من الآفاق وأفتى مدة حياته، وانتفع به الجم الغفير من كبار أهل زمانه.
ولى المناصب الجليلة، كإمامة الأشرفية ومشيختها، ومشيخة مدرسة الوزير سليمان باشا، ومشيخة الإقراء بمدرسة السلطان حَسن غير ذلك، وحج مرتين، ورحل إلى القدس ثلاث مرات، وألف التآليف المفيدة.
شيوخه:
1 - الشيخ الفقيه الورع الزاهد شهاب الدين أحمد بن الفقيه على بن حسن المقدسي الحنبلي.
2 - قاضي القضاة محب الدين أبو الجود محمَّد بن إبراهيم السديسي الحفني قرأ عليه القراءات والفقه وسمع عليه كثيراً.
3 - قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي الحنبلي الشهير بابن النجار، قرأ عليه الصحيحين، وبعض كل من السنن الأربعة، وسمع عليه بعض معاني الآثار للطحاوي، وغير ذلك من كتب الحديث وغيرها.
4 - المحقق شهاب الدين أحمد بن يونس الحلبي الشهير بابن الشلبي، صاحب الفتاوي، قرأ عليه الفقه وسمع عليه الحديث وغيره.
5 - خاتمة المحققين الشيخ ناصر الدين محمَّد سالم الطبلاوي.
6 - الشيخ الإِمام ناصر الدين اللقاني المالكي.
7 - الأستاذ أبو الحسن البكري.
8 - الشيخ الشهاب الرحلي.
9 - العلامة الشهير شمس الدين محمَّد التونسي.
قرأ عليه بعض مسلم وأجازه في سائره، وقرأ عليه وسمع عنده كثيراً من العلوم.
10 - الشيخ المسند شمس الدين محمَّد بن شرف الدين السكندري، يروي عنه الحديث المسلسل بالأولية والكتب الستة والقراءات.
11 - السيد قطب الدين عيسى بن صفي الدين الشيرازي ثم المكي الشهير بالصفوى.
يروي عنه صحيح البخاري والشفاء سماعاً لبعضهما وأجازه لسائرها.
تلاميذه:
لقد انتفع بعلم الشيخ جم غفير من كبار أهل زمانه منهم:
1 - الشهاب الغنيمي.
2 - الشاب الخفاجي.
3 - أبو المعالي الطالوي الدمشي.
4 - {عبد الرحمن بن شحاذه اليمنى} وغيرهم ممن لا يحصى كثرة.
مؤلفاته:
ألف الشيخ التآليف النافعة في الفقه وغيره منها.
1 - شرح نظم الكنز، سماه الرمز.
2 - شرح الأشباه والنظائر.
3 - الشمعة في أحكام الجمعة
وفاته:
توفي ليلة السبت 18/ 6/ 1004هـ الثامن عشر من شهر جمادي الآخرة عام أربعة بعد الألف من الهجرة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
الشَّيْخ علي بن مُحَمَّد بن علي المقدسي الخزرجي الحنفي الْمَعْرُوف بأبي غَانِم
قَالَ العصامي هُوَ شمس الْعُلُوم والمعارف بدر الْمَفْهُوم واللطائف قُرَّة عين أَصْحَاب أَبى حنيفَة الراقي من معارج التَّحْقِيق حَقِيقَة وَقَالَ الشَّيْخ عبد الرَّزَّاق المناوى هُوَ شيخ الْوَقْت حَالا وعلماً وتحقيقاً وفهماً وإمام الْمُحَقِّقين حَقِيقَة ورسماً وَكَانَت وَفَاته سنة 1004 أَربع وَألف
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
فيه كلام طويل