حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري أبي الإخلاص

تاريخ الولادة994 هـ
تاريخ الوفاة1169 هـ
العمر175 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أبو الإخلاص حسن بن عمار المصري الشرنبلالي: بضم الشين مع الراء المهملة وسكون النون وضم الباء الموحدة ثم لام ألف ثم لام نسبة إلى شرابلولة على غير قياس بلدة تجاه منف بسواد مصر كان من أعيان الفقهاء وفضلاء عصره وممن سار ذكره وانتشر أمره وكان المعول عليه في الفتاوي قرأ على عبد الله النحريري ومحمد المحبى وعلىّ بن غانم المقدسي وغيرهم.

الترجمة

أبو الإخلاص حسن بن عمار المصري الشرنبلالي

بضم الشين مع الراء المهملة وسكون النون وضم الباء الموحدة ثم لام ألف ثم لام نسبة إلى شرابلولة على غير قياس بلدة تجاه منف بسواد مصر كان من أعيان الفقهاء وفضلاء عصره وممن سار ذكره وانتشر أمره وكان المعول عليه في الفتاوي قرأ على عبد الله النحريري ومحمد المحبى وعلىّ بن غانم المقدسي وغيرهم وانتفع به خلائق منهم السيد أحمد الحموي وأحمد العجمى وإسماعيل النابلسي وصنف كتباً كثيرة أجلها حاشية على الدرر والغرر وشرح منظومة ابن وهبان وغير ذلك وتوفي سنة 1169 في رمضان كذا في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادى عشر وقد طلعت من تصانيفه نور الإيضاح متن متين في الفقه وشرحه إمداد الفتاح ومختصره مراقى الفلاح وستين رسالة في مسائل متفرقة.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري:
فقيه حنفي، مكثر من التصنيف. نسبته إلى شبرى بلولة (بالمنوفية) جاء به والده منها إلى القاهرة، وعمره ست سنوات. فنشأ بها ودرّس في الأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتوى. من كتبه (نور الإيضاح - ط) في الفقه، و (مراقي الفلاح - ط) شرح نور الإيضاح، و (شرح منظومة ابن وهبان - خ) و (تحفة الأكمل - خ) و (التحقيقات القدسية - خ) وتعرف برسائل الشرنبلالي، وعدتها 48 رسالة، و (العقد الفريد - خ) في التقليد و (مراقي السعادات - ط) و (غنية ذوي الأحكام - ط) حاشية على (درر الحكام) لملا خسرو. توفي في القاهرة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ أبو الإخلاص حسن بن عَمَّار بن علي الوَفَائي الشّرنْبُلاَلي المصري الحنفي، من مشايخ هذا العصر، له مؤلفات منها "حاشية الدّرر والغرر" ورسالة سمَّاها "سعادة أهل الإسلام في المصافحة".

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

الشَّيْخ حسن بن عمار بن عَليّ أَبُو الْإِخْلَاص الْمصْرِيّ الشَّرّ نبلالي الْفَقِيه الْحَنَفِيّ الوفائي كَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء وفضلاء عصره من سَار ذكره فانتشر أمره وَهُوَ أحسن الْمُتَأَخِّرين ملكة فِي الْفِقْه وأعرفهم كبصوصة وقواعده وأنداهم قَلما فِي التَّحْرِير والتصنيف وَكَانَ الْمعول عَلَيْهِ فِي الفتاوي فِي عصره قَرَأَ فِي صباه على الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَمَوِيّ وَالشَّيْخ عبد الرَّحْمَن المسيري وتفقه على الإِمَام عبد الله التحريري والعلامة مُحَمَّد المحيي وَسَنَده فِي الْفِقْه عَن هذَيْن الْإِمَامَيْنِ وَعَن الشَّيْخ الإِمَام عَليّ بن غَانِم الْمَقْدِسِي مَشْهُور مستفيض ودرس بِجَامِع الْأَزْهَر وَتعين بِالْقَاهِرَةِ وَتقدم عِنْد أَرْبَاب الدولة واشتغل عَلَيْهِ خلق كثير وانتفعوا بِهِ مِنْهُم الْعَلامَة أَحْمد العجمي وَالسَّيِّد السَّنَد أَحْمد الحموى وَالشَّيْخ شاهين الأرمناوي وَغَيرهم من المصريين والعلامة اسماعيل النابلسي من الشاميين وَاجْتمعَ بِهِ وَالِدي المرحوم فِي متصرفه إِلَى مصر وَذكره فِي رحلته فَقَالَ فِي حَقه وَالشَّيْخ الْعُمْدَة الْحسن الشُّرُنْبُلَالِيّ مِصْبَاح الْأَزْهَر وكوكبه الْمُنِير المتلالي لورآه صَاحب السراج الْوَهَّاج لاقتبس من نوره أَو صَاحب الظهيرة لاختفى عِنْد ظُهُوره أَو ابْن الْحسن لأحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ أَو أَبُو يُوسُف لأَجله وَلم يأسف على غَيره وَلم يلْتَفت إِلَيْهِ عُمْدَة أَرْبَاب الْخلاف وعدة أَصْحَاب الإختلاف صَاحب التحريرات والرسائل الَّتِي فاقت أَنْفَع الْوَسَائِل مبدى الْفَضَائِل بإيضاح تَقْرِيره ومحيي ذَوي الإفهام بدر رغرر تحريره نقال الْمسَائِل الدِّينِيَّة وموضح المعضلات اليقينية صَاحب خلق حسن وفصاحة ولسن وَكَانَ أحسن فُقَهَاء زَمَانه وصنف كتبا كَثِيرَة فِي الْمَذْهَب وأجلها حَاشِيَته على كتاب الدُّرَر وَالْغرر لمنلا خسروا واشتهرت فِي حَيَاته وانتفع النَّاس بهَا وَهِي أكبر دَلِيل على ملكته الراسخة وتجره وَشرح منظومة ابْن وهبان فِي مجلدين وَله متن فِي الْفِقْه ورسائل وتحريرات وافرة متداولة وَكَانَ لَهُ فِي علم الْقَوْم بَاعَ طَوِيل وَكَانَ مُعْتَقدًا للصالحين والمجاذيب وَله مَعَهم إشارات ووقائع أَحْوَال مِنْهَا أَن بَعضهم قَالَ لَهُ يَا حسن من هَذَا الْيَوْم لَا تشتر لَك وَلَا لأهْلك وأولادك كسْوَة فَكَانَت تَأتيه الْكسْوَة الفاخرة وَلم يشتر بعْدهَا شَيْئا من ذَلِك وَقدم الْمَسْجِد الْأَقْصَى فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَألف صَحبه الْأُسْتَاذ أبي الإسعاد يُوسُف بن وفا وَكَانَ خصيصا بِهِ فِي حَيَاته وَكَانَت وَفَاته يَوْم الْجُمُعَة بعد صَلَاة الْعَصْر حادي عشرى شهر رَمَضَان سنة تِسْعَة وَسِتِّينَ وَألف عَن نَحْو خمس وَسبعين سنة وَدفن بتربة المجاورين والشرنبلالي بِضَم الشين الْمُثَلَّثَة مَعَ الرَّاء وَسُكُون النُّون وَضم الْبَاء الْمُوَحدَة ثمَّ لَام ألف وَبعدهَا لَام نِسْبَة لشبرا بلولة وَهَذِه النِّسْبَة على غير قِيَاس وَالْأَصْل شبْرًا بلولى نِسْبَة كبلده تجاه منوف الْعليا بإقليم المنوفية بسواد مصر جَاءَ بِهِ وَالِده مِنْهَا إِلَى مصر وسنه يقرب من سِتَّة سِنِين فحفظ الْقُرْآن وَأخذ فِيهِ الإشتغال رَحمَه الله تَعَالَى ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.