أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد المرشدي المكي فخر الدين
تاريخ الولادة | 803 هـ |
تاريخ الوفاة | 876 هـ |
العمر | 73 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين "ابن ظهيرة"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد البخاري أبي عبد الله علاء الدين
- محمد بن أحمد بن موسى الكفيري العجلوني أبي عبد الله شمس الدين
- أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوي المرشدي أبي العباس "الشهاب والضياء"
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن أَحْمد بن إبراهيم بن أَحْمد بن أبي بكر بن عبد الْوَهَّاب بن أَحْمد الْفَخر بن الشهَاب المرشدي الفوي الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بالفخر المرشدي وَالِد مُحَمَّد الْمَدْعُو عبد الصَّمد ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وتلاه على ابْن الْجَزرِي بعدة رِوَايَات وَسمع عَلَيْهِ شَيْئا من الحَدِيث وَحفظ أربعي النَّوَوِيّ والعمدة والمنهاج الفرعي وَعرض على الْجمال بن ظهيرة وَابْن سَلامَة والنجم الْمرْجَانِي وَآخَرين مِمَّن أجَاز لَهُ وَنَقله أَبوهُ إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فَسمع بهَا الزين المراغي وَأَجَازَ لَهُ من أَهلهَا القاضيان عبد الرَّحْمَن بن صلح وَنور الدّين عَليّ بن أبي الْفَتْح الزرندي وَالْجمال الكازروني وَبحث عَلَيْهِ نصف تَفْسِير الْبَغَوِيّ وَغَيرهم ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة وَسمع بهَا الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا ولازم الْحَج والاعتمار من الْجِعِرَّانَة مُدَّة إِقَامَته فِيهَا وَدخل الْيمن والقاهرة وَالشَّام ورحل إِلَى أدرنة من بِلَاد الرّوم فَمَا دونهَا وَحضر هُنَاكَ غزَاة على سَاحل الْبَحْر الْأَخْضَر وباشر فِيهَا الْقِتَال وَقَرَأَ قصيدة البوصيري الهمزية على الشَّمْس الفنري وَسمع عَليّ بحلب على الْبُرْهَان سبط ابْن العجمي وبدمشق على ابْن نَاصِر الدّين وَأبي شعر وَأبي زكنون وَبحث فِي الْفِقْه على الشَّمْس الكفيري والشهاب بن المحمرة وَعرض بهَا الْمِنْهَاج على الْعَلَاء البُخَارِيّ وَأَجَازَهُ وَكَذَا أجَاز لَهُ فِي سنة خمس فَمَا بعْدهَا الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَالْجمال بن الشرايحي والشهابان الحسباني وَابْن حجي وَابْن صديق وَعَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَآخَرُونَ وَدخل مصر أَيْضا وَأجَاب بهَا عَن ذَاك اللغز الَّذِي أَوله تَقول فتاة المنحنى بعد بعْدهَا وَقد سمحت من بعد صد وإعراض وَكَانَ ذكيا عَاقِلا سَاكِنا ظريفا لطيف الْعشْرَة غزير الْحِفْظ لأيام الْعَرَب وَأَشْعَارهَا كثير المخالطة للموجودين مِنْهُم وَالْحِفْظ لكَلَام مَعَ مُشَاركَة فِي الطِّبّ واللغة كتب الْمَنْسُوب وخالط الأكابر وَالْعُلَمَاء كالكمال بن الْبَارِزِيّ والعز الْحَنْبَلِيّ وَكَانَ يمِيل إِلَيْهِ وَكتب عَنهُ البقاعي من شعره وَبَالغ فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ وَكَذَا لَقيته بِمَكَّة وَغَيرهَا مرَارًا واستفدت مِنْهُ وَأَجَازَ وَفِي تَرْجَمته من المعجم فَوَائِد مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَسبعين بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ بعد الصُّبْح وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.