عبد الغني بن أبي بكر بن عبد الغني المرشدي نسيم الدين أبي اللطف

أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الْغَنِيّ بن أبي بكر بن عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد نسيم الدّين أَبُو اللطف بن الْفَخر بن النسيم بن الْجلَال المرشدي الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ وجده وجد أَبِيه وَأَخُوهُ عَليّ. نَشأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا هِيَ الاربعون للنووي وألفية الحَدِيث وَالْمجْمَع والتنقيح فِي أصولهم والطوالع للبيضاوي

الترجمة

عبد الْغَنِيّ بن أبي بكر بن عبد الْغَنِيّ بن عبد الْوَاحِد نسيم الدّين أَبُو اللطف بن الْفَخر بن النسيم بن الْجلَال المرشدي الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ وجده وجد أَبِيه وَأَخُوهُ عَليّ. نَشأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا هِيَ الاربعون للنووي وألفية الحَدِيث وَالْمجْمَع والتنقيح فِي أصولهم والطوالع للبيضاوي وعقيدة الطَّحَاوِيّ والعمدة للنسفي وَالتَّلْخِيص وألفية ابْن مَالك وتصريف الْعُزَّى، وَعرض فِي سنة سِتّ وَسبعين وَبعدهَا على قَاضِي مَكَّة البرهاني وأخيه أبي بكر وَالْقَاضِي عبد الْقَادِر وَيحيى العلمي وَالْقَاضِي الْحَنْبَلِيّ وقريبهم أبي بكر بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المرشدي الشَّافِعِي وأجازوه وَكتب لَهُ الْحَنْبَلِيّ نظما ونثرا، وَحضر بعض الدُّرُوس، وَكَانَ مِمَّن سمع عَليّ فِي الْمُجَاورَة الثَّالِثَة رِوَايَة ودراية وَقَرَأَ فِي النَّحْو على أبي الْعَزْم الْقُدسِي شَرحه للجرومية حِين اقامته عِنْدهم مَعَ قِطْعَة من المكودي وَفِي الْفِقْه على قَاضِي مَكَّة الْجمال بن أبي الْبَقَاء ثمَّ على بعض المصريين، وَتوجه مَعَ حنبلي مَكَّة للزيارة النَّبَوِيَّة ثمَّ الْقَاهِرَة سنة سبع وَتِسْعين وَلم يلبث أَن طرقها الطَّاعُون فبادر للرُّجُوع إِلَى بَلَده فِي الْبَحْر فوصلها فِي رجبها بعد أَن قيل أَنه اشْتغل على الَّذين صَارُوا شُيُوخًا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.