يوسف بن الحسن بن محمود التبريزي الحلوائي عز الدين
تاريخ الولادة | 730 هـ |
تاريخ الوفاة | 804 هـ |
العمر | 74 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يُوسُف بن الْحسن بن مَحْمُود الْعِزّ بن الْجلَال بن الْعِزّ أَو الْبَهَاء السرائي الأَصْل التبريزي الشَّافِعِي وَالِد المحمدين الْبَدْر وَالْجمال والجلال وَيعرف بالحلوائي / بِفَتْح أَوله وَسُكُون اللَّام مَهْمُوز. ولد فِي سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وتفقه ببلاده وَقَرَأَ على الْجلَال الْقزْوِينِي والبهاء الخونجي والعضد وَاجْتمعَ فِي بَغْدَاد بالكرماني وَأخذ عَنهُ الحَدِيث وَشَرحه للْبُخَارِيّ وَمهر فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَأقَام بتبريز يدرس وينشر الْعلم ويصنف فَلَمَّا بلغه أَن ملك الدعدع وَهُوَ طقتمش خَان قصد تبريز لكَونه أرسل لصَاحِبهَا فِي أَمر طلبه مِنْهُ رَسُولا جميل الصُّورَة فتولع بِهِ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى مرسله أعلمهُ بِمَا صنع صَاحب تبريز وَأَنه اغتصبه نَفسه أَيَّامًا وَهُوَ لَا يَسْتَطِيع الطواعية وتفلت مِنْهُ فَغَضب حِينَئِذٍ أستاذه وَجمع عسكره وأوقع بِأَهْل تبريز فَخر بهَا وَكَانَ أول مَا نازلها سَأَلَ عَن علمائها فَجمعُوا لَهُ فآواهم فِي مَكَان وَأكْرمهمْ فَسلم مَعَهم نَاس كَثِيرُونَ مِمَّن اتبعهم ثمَّ لما نزح عَنْهُم تحول عزي الدّين إِلَى ماردين فَأكْرمه صَاحبهَا وَعقد لَهُ مَجْلِسا حَضَره فِيهِ علماؤها كسريجا والهمام والصدر فأقروا لَهُ بِالْفَضْلِ ثمَّ لما ولي إمرة تبريز أَمِير زاه بن اللنك راسله للقدوم عَلَيْهِ فَأَجَابَهُ فَبَالغ فِي إكرامه وَأمره بالاستقرار فِيهَا وبتكملة مَا كَانَ شرع فِي تصنيفه ثمَّ تحول بِأخرَة إِلَى الجزيرة لما كثر الظُّلم بتبريز فقطنها حَتَّى مَاتَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَقيل سنة أَربع وَلذَا ذكره شَيخنَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ من إنبائه رَحمَه وإيانا، وَكَانَ إِمَامًا عَلامَة محققا حسن الْخلق والخلق زاهدا عابدا معرضًا عَن أُمُور الدُّنْيَا لم يلمس بِيَدِهِ دِينَارا وَلَا درهما مُقبلا على الْعلم لَا يرى إِلَّا مَشْغُولًا بِهِ تصنيفا وإقراء ومطالعة مَعَ الْقيام بوظائف الْعِبَادَة لم تقع مِنْهُ كَبِيرَة وَلم ير مهموما قطّ، وَقد حج ثمَّ زار الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة وجار بهَا سنة وَكَانَ يذكر أَنه لما أَتَاهَا جلس عِنْد الْمِنْبَر فَرَأى وَهُوَ جَالس بِجَانِب الْمِنْبَر بالروضة الشَّرِيفَة مغمض الْعَينَيْنِ أَن الْمِنْبَر على أَرض من الزَّعْفَرَان قَالَ ففتحت عَيْني فَرَأَيْت الْمِنْبَر على مَا عهِدت أَولا فأغمضت عَيْني فرأيته على الزَّعْفَرَان وتكرر ذَلِك كَذَلِك، وَمن تصانيفه شرح الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وأربعي النَّوَوِيّ والأسماء الْحسنى وحاشية عَليّ الْكَشَّاف وعَلى شرح الشافية فِي الصّرْف، وجده مَحْمُود قيل أَنه مِمَّن أَخذ عَن التَّفْتَازَانِيّ وَغَيره.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
الحَلْوائي
(730 - 804 هـ = 1330 - 1402 م)
يوسف بن الحسن بن محمود التبريزي الحلوائي، عز الدين:
مفسر، من الشافعية، من أهل تبريز. تحول إلى ماردين، ثم سكن الجزيرة ومات فيها. كان زاهدا، لا يمس دينار ولا درهما.
من كتبه " حاشية على الكشاف " و " شرح المنهاج " في فقه الشافعية، و " شرح الأربعين النووية " .
-الاعلام للزركلي-
يوسف بن الحسن بن محمود التبريزى عزّ الدين الحلوائى.
ولد سنة 730. أخذ عن العضد، وقرأ ببغداد على الكرمانى، ثم أقام بتبريز، بنشر العلم ويصنف، ثم تحول إلى ماردين، ثم قطن الجزيرة، إلى أن توفى.
صنّف شرحا على الكشاف، وشرح «منهاج البيضاوى» وشرح «الأسماء الحسنى».
توفى سنة 802 وقيل 804 .
ترجم له ابن حجر، وابن العماد فيمن مات سنة 802 وفيمن مات سنة 804، وتردد السخاوى والسيوطى. راجع إنباء الغمر 2/ 130 - 131، 222 - 223، وشذرات الذهب 7/ 20، 46 والضوء اللامع 10/ 309 - 310، وبغية الوعاة 2/ 356.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)