مُحَمَّد الْجلَال أَخُو اللَّذين قبله ووالد الْعِزّ وسف الْآتِي. قدم حلب أَيْضا فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ ثمَّ توجه مِنْهَا لمصر فَأكْرمه الْأَشْرَف ورتب لَهُ رواتب وَكَانَت لَدَيْهِ فَضِيلَة فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ طلبه صَاحب الْحصن مِنْهُ فجهزه إِلَيْهِ مكرما فَلَمَّا وصل لحمص مَاتَ بهَا فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ ظنا وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْمُتَوَسّط والجاربردي وَغَيرهمَا التقى أَبُو بكر الحصني شيخ فضلاء الْوَقْت.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.