مُحَمَّد الْجمال. أَخُو الَّذِي قبله قدم حلب سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَهُوَ طَالب ثمَّ سَافر إِلَى دمشق ثمَّ مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة قَالَ شَيخنَا فِي إنبائه فَقَدمهَا فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ فَأكْرم ثمَّ طلبه صَاحب الْحصن من الْأَشْرَف فجهزه إِلَيْهِ فعوجل. وَمَات بِمصْر فِيهَا قَالَ وَكَانَ فَاضلا فِي عدَّة عُلُوم وَمَا أَظُنهُ أكمل الْأَرْبَعين سنة. قلت بل بَلغنِي أَنه أكمل السِّتين وَلَكِن كَانَت لحيته سَوْدَاء رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.