موسى بن محمد بن محمد الأنصاري الحلبي أبي البركات شرف الدين
ابن الحنبلي
تاريخ الولادة | 748 هـ |
تاريخ الوفاة | 803 هـ |
العمر | 55 سنة |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- محمد بن أحمد بن إبرهيم الديباجي المنفلوطي الملوي ولي الدين
- الحسين بن عبد الرحمن بن علي التكريتي الدمشقي أبي أحمد عز الدين
- أحمد بن محمد بن عمر الأيكي الفارسي الصالحي شهاب الدين "زغلش أحمد"
- مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري أبي عبد الله علاء الدين
- أحمد بن محمد بن جمعة الأنصاري الحلبي شهاب الدين أبي العباس "ابن الحنبلي"
- محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد العثماني البيري الحلبي أبي عبد الله شمس الدين
- محمد بن خليل بن هلال الحاضري أبي البقاء عز الدين
- علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين "ابن خطيب الناصرية"
- فاطمة بنت موسى بن محمد الأنصاري الحلبي أم عمر
- محمد بن موسى بن محمد بن محمد بن أبي بكر الأنصاري الحلبي أبي زرعة ولي الدين
نبذة
الترجمة
مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن جُمُعَة بن أبي بكر الشّرف أَبُو البركات الْأنْصَارِيّ الْحلَبِي الشَّافِعِي ابْن أخي الشهَاب أبي الْعَبَّاس أَحْمد الْأنْصَارِيّ الْخَطِيب. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فِي كنف عَمه فَأَقْرَأهُ واشتغل كثيرا وتفقه بالأذرعي وبالشمس مُحَمَّد الْعِرَاقِيّ شَارِح الْحَاوِي، ثمَّ ارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَأخذ بهَا عَن الأسنوي والولوي المنفلوطي والبلقيني وَغَيرهم وَسمع بهَا وبحلب وَغَيرهمَا وَمن شُيُوخه فِي السماع أَحْمد بن مكي الأيكي زغلش والْعَلَاء مغلطاي، وَلَا زَالَ يدأب حَتَّى حصل طرفا جيدا من كل علم ودرس بالأسدية والعصرونية من مدارس حلب وَولي قضاءها عَن الظَّاهِر برقوق فحمدت سيرته وَلكنه عزل مرّة بعد أُخْرَى وَكَذَا ولي خطابة جَامعهَا بعد موت الولوي بن عشائر، وَشرح الْغَايَة القصوى للبيضاوي فَكتب مِنْهُ قِطْعَة، وَكَانَ قَاضِيا فَاضلا دينا عفيفا خيرا كثير الْحيَاء لَا يواجه أحدا بمكروه. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَدفن بحلب، ذكره ابْن خطيب الناصرية وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ، وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَأخر جُمُعَة عَن أبي بكر وَقَالَ إِنَّه أدمن الِاشْتِغَال حَتَّى مهر وَأفْتى ودرس وخطب بِجَامِع حلب واشتهر ثمَّ ولي الْقَضَاء فِي زمن الظَّاهِر مرَارًا ثمَّ أسر مَعَ اللنكية فَلَمَّا رَجَعَ اللنك عَن الْبِلَاد الشامية أَمر بِإِطْلَاق جمَاعَة هُوَ مِنْهُم فَأطلق من أسرهم فِي شعْبَان فَتوجه إِلَى أرِيحَا وَهُوَ متوعك فَمَاتَ بهَا وَكَانَ فَاضلا دينا كثير الْحيَاء قَلِيل الشَّرّ. وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.