محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد الحلبي جلال الدين أبي البقاء

ابن الشحنة

تاريخ الولادة842 هـ
تاريخ الوفاة892 هـ
العمر50 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود جلال الدّين أَبُو الْبَقَاء بن أثير الدّين بن الْمُحب بن الشّحْنَة الْحلَبِي الشَّافِعِي أَخُو لِسَان الدّين أَحْمد وحسين الماضيين والآتي أَبوهُ وجده قَرِيبا وَيعرف كسلفه بِابْن الشّحْنَة. مِمَّن نَشأ فحوله جده عَن مَذْهَبهم وأضافه لمَذْهَب الشَّافِعِي ليَكُون قَاضِي حلب.

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود جلال الدّين أَبُو الْبَقَاء بن أثير الدّين بن الْمُحب بن الشّحْنَة الْحلَبِي الشَّافِعِي أَخُو لِسَان الدّين أَحْمد وحسين الماضيين والآتي أَبوهُ وجده قَرِيبا وَيعرف كسلفه بِابْن الشّحْنَة. مِمَّن نَشأ فحوله جده عَن مَذْهَبهم وأضافه لمَذْهَب الشَّافِعِي ليَكُون قَاضِي حلب ويستريح من مناكدة قُضَاة الشَّافِعِيَّة لَهُم فَأُجِيب وَاسْتقر فِي الْقَضَاء بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَحصل لَهُ جده الْخَادِم وَغَيره من كتب الْمَذْهَب وَلم يعلم لَهُ كَبِير اشْتِغَال وَصرف عَنهُ غير مرّة، وَقدم الْقَاهِرَة قبل ذَلِك وَبعده مرَارًا حَتَّى كَانَت منيته بهَا بعد تعلل طَوِيل معزولا فِي يَوْم الْجُمُعَة عَاشر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَدفن بتربة جده وَهُوَ مِمَّن سمع معي فِي بَيت الْمُقَدّس حِين كَانَ مَعَ جده فِيهِ على الْجمال بن جمَاعَة والتقي القلقشندي وَغَيرهمَا وَحج، وَكَانَ ذَا شكالة وهيئة غير مَحْمُود فِي دينه وَلَا معاملاته عَفا الله عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

محمد بن محمد بن محمد .
قاضي القضاة جلال الدين ابو البقاء ابن قاضي القضاة أثير الدين ابن قاضي القضاة محب الدين أبي الفضل ابن الشحنة الشافعي .
ولد بحلب في مستهل ربيع الآخر سنة اثنتين واربعين وثمان مئة . وبها نشأ فحفظ المنهاج وبحثه، وكتب الخط الحسن .
وكان جده ينسبه الى العقل و الحشمة والمعرفة و معاشرة الناس . وخطب بحلب استقلالأ خطبة بليغة ، وصلى بجامعها الكبير التراويح بالقرآن كله .
قال الشيخ أبو ذر المحدث : وكانت ليلة الختم ليلة عظيمة مشهودة ، لم ير بحلب مثلها ، ومشى الأمراء والفقهاء و أرباب الوظائف في خدمته . وكان فيها من الشمع والفوانيس مالا يحصی کثرة.
قال : ( وفي جمادى الأولى في سنة اثنتين وستين وثمان مئة ولي القضاء عن التاج الكركي ، . انتهى كلامه .
ثم بلغني أنه استقر في قضاء الشافعية بحلب أيضا في حادي عشري رجب سنة أربع وثمانين وثمان مئة عوضا عن العز الحسفائي بعد أن رفع العز إلى قلعتها ، فكان رفع العز في رفع العز ، فباشر منصبه هذا بجلالة وشهامة ، أوبهة زائدة ، وأقبلت عليه الدنيا إقبالا زاندا ، وكان أول قاض شافعي من بني الشحنة 
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).