محمد بن محمد بن علي بن هاشم الحسيني الموسوي أبي بكر رضي الدين
ابن منصور
تاريخ الولادة | 863 هـ |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- عثمان بن محمد بن عثمان الديمي أبي عمر فخر الدين "الحافظ الديمي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن محمد بن عبد الله بن خيضر الترملي الدمشقي أبي الخير قطب الدين "الخيضري"
- محمد بن أبي بكر بن علي بن عبد الله المشهدي أبي الفتح بهاء الدين
- محمد بن محمد بن أبى بكر المقدسي أبي المعالي كمال الدين "ابن أبي شريف"
- عبد الغني بن محمد بن أحمد بن عثمان البساطي القاهري المالكي أبي محمد زين الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن علي أمين الدين المنصوري "أمين الدين بن الحكاك محمد"
- محمد الشمس أبو السعود الغراقي
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن هَاشم بن مَنْصُور رَضِي الدّين أَبُو بكر بن الظهير الْحُسَيْنِي الموسوي الْحلَبِي الْحَنْبَلِيّ ويعر فكأبيه بِابْن مَنْصُور. قدم أَبوهُ لحلب من الشرق وَتصرف فِيهَا بالرسلية بِأَبْوَاب الْقُضَاة وَنَحْوهَا وَولد لَهُ ابْنه بهَا فِي عَاشر صفر سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ بهَا فاشتغل وَطلب الحَدِيث وَأخذ عَن أبي ذَر والبقاعي والخيضري ولازمه سِيمَا بِالْقَاهِرَةِ وَتردد لمن تجدّد من المسمتين كالبهاء المشهدي والكمال بن أبي شرِيف والسنباطي والديمي بل قَرَأَ على أبي السُّعُود الغراقي وعَلى حفيد يُوسُف العجمي وَعبد الْغَنِيّ بن الْبِسَاطِيّ وَابْن الشهَاب البوصيري وَغَيرهم مِمَّن سمع على ابْن الكويك والطبقة وَلَا زَالَ يسترسل حَتَّى أَخذ عَن الْأمين بن الحكاك المنصوري أحد نواب الْحَنَابِلَة فَمن دونه، وَكَانَ قدومه الْقَاهِرَة فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ ثمَّ بعْدهَا وَلما قدمت من مَكَّة تردد إِلَيّ وقرا عَليّ من مروياتي ومصنفاتي وَكتب بِخَطِّهِ بَعْضهَا واستفاد مني تراجم وَقَالَ أَنه يُرِيد جمع شُيُوخه، وَهُوَ ذكي فهم سريع الْكِتَابَة والهذرمة فِي الْقِرَاءَة فِيهِ قابلية وفطنة وَلكنه متجاهر غير متصون وَقد كف قَلِيلا وساعده الخيضري حَتَّى اسْتَقر فِي كِتَابَة سر حلب وَنظر جيشها فِي أثْنَاء سنة تسعين ببذل قيل نَحْو أَلفَيْنِ ثمَّ فِي قَضَاء الْحَنَابِلَة بهَا ثمَّ صرف عَن ذَلِك بعد إهانة شَدِيدَة وَوضع فِي الْحَدِيد، وَقدم الْقَاهِرَة فِي أثْنَاء سنة خمس وَتِسْعين فَقَرَأَ عَليّ أَشْيَاء وَحصل وجيز الْكَلَام فِي الذيل على دوَل الْإِسْلَام وَغَيره من تصانيفي وتزايد نفوري مِنْهُ لعدم ثقته وديانته، وَذكر لي أَنه قَرَأَ فِي الشَّام على جمَاعَة من أَصْحَاب عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهَا بِالسَّمَاعِ ثمَّ سَافر لمَكَّة وَتوجه مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة وَصَحب بعض الرافضة بهَا بل رام التَّزَوُّج فيهم فكفه السَّيِّد السمهودي وَكَانَ يجمع عَلَيْهِ، ثمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة وسافر مِنْهَا إِلَى الْيمن وَانْقطع خَبره عَنَّا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن محمد بن علي بن هاشم ابن منصور الحسيني الحلبي، رضيّ الدين أبو بكر:
عالم بالحديث حنبلي من أهل حلب. ولد بها وسافر إلى القاهرة، ثم إلى اليمن وانقطع خبره.
له (الرحلة الشامية - خ) بخطه، اشتملت على ثبت مروياته، في الخزانة التيمورية (226 حديث - ف 550) 48 ورقة .
-الاعلام للزركلي-