يوسف بن محمد بن التقي عبد الله بن محمد المرداوي

جمال الدين

تاريخ الوفاة769 هـ
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

يوسف بن محمد بن التقي عبد الله بن محمد بن محمود أبو المحاسن جمال الدين المرداوي. قاضي، من فقهاء الحنابلة. من أهل دمشق مولدا ووفاة. تصدر للتدريس والإفتاء في الجامع المظفر، ثم ولي قضاء الحنابلة سبع عشرة سنة.

الترجمة

المَرْداوي
(000 - 769 هـ = 000 - 1367 م)
يوسف بن محمد بن التقي عبد الله بن محمد بن محمود أبو المحاسن جمال الدين المرداوي.
قاضي، من فقهاء الحنابلة. من أهل دمشق مولدا ووفاة. تصدر للتدريس والإفتاء في الجامع المظفر، ثم ولي قضاء الحنابلة سبع عشرة سنة. وعزل سنة 767 ومات عن نحو 70 عاما.
كان بعيدا عن المحاباة، لا يركب مع القضاة، في عيد ولا محمل. نسبته إلى " مردا " من قرى نابلس.
له " الانتصار " في أحاديث الأحكام، بوبه على أبواب المقنع في الفقه، و " كفاية المستقنع لأدلة المقنع - خ " .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

يُوسُف بن مُحَمَّد بن التقى عبد الله بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الصَّالح الخاشع قاضى الْقُضَاة جمال الدّين المرداوى
سمع صَحِيح البخارى من أَبى بكر بن عبد الدايم وَابْن الشّحْنَة ووزيرة وَبَعضه من فَاطِمَة بنت عبد الرَّحْمَن الفرا وقاضى الْقُضَاة تقى الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة وَشرح عَلَيْهِ الْمقنع ولازم قاضى الْقُضَاة شمس الدّين بن مُسلم إِلَى حِين وَفَاته وَأخذ النَّحْو عَن نجم الدّين القحفازي
وباشر وَظِيفَة قَضَاء الْحَنَابِلَة بِالشَّام سبع عشرَة سنة بعد موت القاضى عَلَاء الدّين بن المنجى فى رَمَضَان سنة خمسين بعد تمنع زَائِد وشروط شَرطهَا عَلَيْهِم وَاسْتمرّ إِلَى أَن عزل فى رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ بالقاضى شرف الدّين ابْن قاضى الجيل وَذَلِكَ لخيرة عِنْد الله تَعَالَى وَقد أخْبرت أَنه كَانَ يَدْعُو الله أَن لَا يتوفاه قَاضِيا فَاسْتَجَاب الله دَعوته
وَذكره الذهبى فى المعجم الْمُخْتَص وَقَالَ فى حَقه الإِمَام الْمُفْتى الصَّالح أبي الْفضل شَاب خير إِمَام فى الْمَذْهَب نسخ الْمِيزَان وَله اعتناء بِالْمَتْنِ والإسناد
وَقَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى كَانَ عفيفا ورعا صَالحا ناسكا خَاشِعًا ذَا سمت ووقار وَلم يُغير ملبسه وهيئته يركب الْحمار ويفصل الحكومات بِسُكُون وَلَا يحابى أحدا وَلَا يحضر مَعَ النَّائِب إِلَّا يَوْم دَار الْعدْل وَأما فى الْعِيد والمحمل فَلَا يركب وَكَانَ مَعَ ذَلِك عَارِفًا بِالْمذهبِ لم يكن فيهم مثله مَعَ فهم وَكَلَام جيد فى النّظر والبحث ومشاركة فى أصُول وعربية وَجمع كتابا فى احاديث الْأَحْكَام حسنا وَكَانَ قبل الْقَضَاء يتصدر بالجامع المظفرى للإشتغال وَالْفَتْوَى لم يتَّفق لى السماع مِنْهُ وَلَكِن أجَاز
قلت وَقد أجَاز لجدنا الشَّيْخ شرف الدّين وَإِخْوَته وَجَمَاعَة اخرين وَكتابه هَذَا سَمَّاهُ الِانْتِصَار وبوبه على أبياب الْمقنع فى الْفِقْه وَهُوَ محفوظنا
وَقَالَ ابْن حبيب فى تَارِيخه عَالم علمه زَاهِر وبرهان ورعه ظَاهر وَإِمَام تتبع طرائقه وتغتنم ساعاته ودقائقه كَانَ لين الْجَانِب متلطفا بالطالب رضى الْأَخْلَاق شَدِيد الْخَوْف والإشفاق عفيف اللِّسَان كثير التَّوَاضُع وَالْإِحْسَان لَا يسْلك فى ملبسه سَبِيل أَبنَاء الزَّمَان وَلَا يركب حَتَّى إِلَى دَار الْإِمَارَة غير الأتان ولى الحكم بِدِمَشْق عدَّة أَعْوَام ثمَّ صرف وَاسْتمرّ إِلَى أَن لحق بالسالفين من الْعلمَاء الْأَعْلَام
توفى يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن ربيع الأول سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بالصالحية وَصلى عَلَيْهِ بعد الظّهْر بالجامع المظفرى وَدفن بتربة شيخ الْإِسْلَام موفق الدّين بسفح قاسيون بالروضة وَحضر جمع كثير

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.