إبراهيم بن محمد بن مفلح بن محمد الصالحي الحنبلي أبي إسحاق تقي الدين

ابن مفلح برهان الدين

تاريخ الولادة747 هـ
تاريخ الوفاة803 هـ
العمر56 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

القاضي تقي الدين إبراهيم بن محمد بن مُفلح الدمشقي الحنبلي، المتوفى بها في شعبان سنة ثلاث وثمانمائة.

الترجمة

القاضي تقي الدين إبراهيم بن محمد بن مُفلح الدمشقي الحنبلي، المتوفى بها في شعبان سنة ثلاث وثمانمائة. كان فقيهاً فاضلاً، انتهت إليه مشيخة الحنابلة بالشام. أفتى وصَنَّف وشاع فضله ولي قضاء الحنابلة بدمشق وحُمِدَتْ سيرته. ذكره جمال الدين في "المَنْهَل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

إبراهيم بن محمد بن مفلح الراميني الأصل، الدمشقيّ، أبي إسحاق، برهان الدين: شيخ الحنابلة في عصره. من كتبه (طبقات أصحاب الإمام أحمد) و (كتاب الملائكة) و (شرح المقنع) وتلف أكثر كتبه في فتنة تيمور بدمشق . -الأعلام للزركلي-

 

 

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرج الرامينى الأَصْل ثمَّ الدمشقى الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ شيخ الْحَنَابِلَة وَرَئِيسهمْ برهَان الدّين وتقى الدّين أبي إِسْحَاق
ولد سنة سبع وَأَرْبَعين
حفظ كتبا عديدة وَأخذ عَن جمَاعَة مِنْهُم وَالِده وجده قاضى الْقُضَاة المرداوى وَقَرَأَ على القاضى بهاء الدّين ابْن أَبى الْبَقَاء السبكى
اشْتغل واشتغل وَأفْتى ودرس وناظر وصنف وشاع اسْمه واشتهر ذكره فدرس بدار الحَدِيث الأشرفية بالصالحية والصاحبة وَغَيرهمَا
فَمن تأليفه كتاب فضل الصَّلَاة على النبى وَكتاب الْمَلَائِكَة وَشرح الْمقنع ومختصر ابْن الْحَاجِب وَعدم غالبهما فى الْفِتْنَة وَله طَبَقَات أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد وَقد وقفت مِنْهَا على بعض كراريس مفرقة ومحرفة
وَكَانَ ذَا دين وَخير وَصَلَاح
نَاب فى الحكم مُدَّة للقاضى عَلَاء الدّين ابْن المنجى وَغَيره وانتهت إِلَيْهِ فى آخر عمره مشيخة الْحَنَابِلَة وَكَانَ لَهُ ميعاد فى الْجَامِع الأموى بمحراب الْحَنَابِلَة بكرَة نَهَار السبت يسْرد فِيهِ على مَا يُقَال نَحْو مُجَلد صَغِير ويحضر مَجْلِسه الْفُقَهَاء من كل مَذْهَب ثمَّ ولى الْقَضَاء فى رَجَب سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة وَلما وَقعت فتْنَة التتار كَانَ مِمَّن تَأَخّر بِدِمَشْق ثمَّ خرج إِلَى تيمورلنك وَمَعَهُ جمَاعَة وَوَقع بَينه وَبَين عبد الْجَبَّار المعتزلى مناظرات وإلزامات بِحَضْرَتِهِ فأعجبه وَمَال إِلَيْهِ فَتكلم مَعَه فى الصُّلْح فَأجَاب إِلَى ذَلِك
ثمَّ رَجَعَ وَقَرَأَ ذَلِك مَعَ أهل الْبَلَد وسلمت للتتار ظن أَن الْأَمر يكون كَمَا وَقع للشَّيْخ تقى الدّين فَلم يَقع ذَلِك غدروا فَلم يفوا بِمَا عَاهَدُوا ثمَّ خرج إِلَيْهِم بِسَبَب الْمُسلمين فَأطلق جمعا كثيرا ثمَّ تفاقم الْأَمر وَحصل لَهُ تشويش فى بدنه من بَعضهم وَاسْتمرّ متألما من ذَلِك إِلَى أَن توفى يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشرى شعْبَان سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة وَدفن عِنْد رجل وَالِده بالروضة

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُفْلِح بن مُحَمَّد بن مفرح بن عبد الله تَقِيّ الدّين وَيُقَال برهَان الدّين بن الْعَلامَة شمس الدّين الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَالِد الصَّدْر أبي بكر والنظام عمر الآتيين وَيعرف كأبيه بِابْن مُفْلِح. ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن وكتبا وَأخذ عَن أَبِيه وَالْجمال المرداوي وَغَيرهمَا كَأبي الْبَقَاء وَسمع من أبي مُحَمَّد بن الْقيم وَالصَّلَاح بن أبي عَمْرو الفرضي وَابْن الجوخي وَأحمد بن أبي الزهر ورحل بعد السِّتين إِلَى مصر فَسمع بهَا من القلانسي والخلاطي وناصر الدّين الفارقي وَنَحْوهم وَمهر وَتكلم على النَّاس فاجاد ودرس فَأفَاد وَولي قَضَاء الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق فحمدت سيرته وَكَانَ فَاضلا بارعا بل إِمَامًا فَقِيها عَالما بمذهبه دينا أفتى ودرس وَجمع وشاع اسْمه واشتهر ذكره وَلما طرق اللنك الشَّام كَانَ مِمَّن تَأَخّر بِدِمَشْق فَخرج إِلَيْهِ وسعى فِي الصُّلْح وتشبه بِابْن تَيْمِية مَعَ غازان وَكثر ترداده إِلَيْهِ رَجَاء الدّفع عَن الْمُسلمين ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق وَقرر مَعَ أَهلهَا مَا رامه من الصُّلْح فَلم يجب سُؤَاله وغدروا بِهِ وَضعف عِنْد رجوعهم. وَكَانَت وَفَاته بعد الْفِتْنَة بِأَرْض الْبِقَاع فِي أَوَاخِر شعْبَان سنة ثَلَاث. قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه قَالَ وَقد لَقيته وَسمعت مِنْهُ قَلِيلا وَلم يخلف بعده فِي مذْهبه بِبَلَدِهِ مثله. وَكَذَا قَالَ فِي مُعْجَمه أَنه انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْمعرفَة بمذهبه وَأَن لقِيه لَهُ كَانَ بالجامع المظفري فذاكره وَقَرَأَ عَلَيْهِ المسلسلات للابراهيمي بِشَرْط التسلسل انْتهى. وَقد سَمعتهَا من لفظ شَيخنَا عَنهُ. وَمِمَّنْ ذكره لَكِن بِاخْتِصَار جدا التقى الفاسي فِي ذيل التَّقْيِيد وَكَذَا المقريزي فِي عقوده رَحمَه الله وايانا
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.