محمد بن عثمان بن أيوب اللؤلؤي أبي عبد الله شمس الدين

تاريخ الولادة784 هـ
تاريخ الوفاة867 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • بعلبك - لبنان

نبذة

مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَيُّوب بن دَاوُد الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الْفَخر اللؤْلُؤِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الكتبي. ولد سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة فِي الْفِقْه لِلشِّهَابِ الزُّهْرِيّ وَالِد تَاج الدّين وشذور الذَّهَب والجرجانية وتصريف الْعُزَّى واشتغل على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والحصني وناصر الدّين التنكزي فِي آخَرين

الترجمة

مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَيُّوب بن دَاوُد الشَّمْس أَبُو عبد الله بن الْفَخر اللؤْلُؤِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي الكتبي. ولد سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة فِي الْفِقْه لِلشِّهَابِ الزُّهْرِيّ وَالِد تَاج الدّين وشذور الذَّهَب والجرجانية وتصريف الْعُزَّى واشتغل على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والحصني وناصر الدّين التنكزي فِي آخَرين وَسمع على الْجلَال البُلْقِينِيّ وَابْن الشرائحي والشهاب بن حجي وَجَمَاعَة مِنْهُم عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَهِي أَعلَى شُيُوخه وَالْفَخْر عُثْمَان بن الصلف، ولازم ابْن نَاصِر الدّين فَقَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا وَكتب عَنهُ الْأَسْمَاء وَتخرج بِهِ يَسِيرا وَوَصفه بالمحدث الْفَاضِل وارتحل مَعَه إِلَى بعلبك فَأخذ بهَا عَن التَّاج بن بردس وأخيه الْعَلَاء، وَحج فِي سنة أَربع وَعشْرين وَلَقي هُنَاكَ شَيخنَا وَكَذَا أَخذ عَن ابْن الْجَزرِي والتقي الفاسي وخليل بن هرون الجزائري بل كتب عَن شَيخنَا مَا أملاه فِي جَامع بني أُميَّة من دمشق، وتلقن الذّكر من الخوافي، وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَكَانَ خيرا فَاضلا واعظا حسن السمت كثير الْبر والإيثار والتواضع والمحبة فِي الطّلبَة وَالْإِحْسَان إِلَيْهِم خُصُوصا أهل الحَدِيث لِكَثْرَة اخْتِلَاطه بهم حَتَّى صَارَت فِيهِ رَائِحَة الْفَنّ خَبِيرا بالكتب متكسبا بِالتِّجَارَة فِيهَا بحانوت فِي بَاب الْبَرِيد أحد أَبْوَاب الْجَامِع الْأمَوِي، واعتنى بِالْجمعِ فَعمل حادي الْقُلُوب الطاهرة إِلَى الدَّار الْآخِرَة فِي ثَلَاث مجلدات كبار وَتَذْكِرَة الأيقاظ فِي اخْتِصَار تبصرة الوعاظ والدر المنظم فِي مولد النَّبِي الْمُعظم كل مِنْهُمَا فِي مجلدين والدر النضيد فِي فضل الذّكر وَكلمَة التَّوْحِيد والنجوم المزهرة فِي اخْتِصَار التَّبْصِرَة كل مِنْهُمَا فِي مُجَلد كَبِير وَاللَّفْظ الْجَمِيل بمولد النَّبِي الْجَلِيل وزهر الرّبيع فِي مِعْرَاج النَّبِي الشَّفِيع وتحفة الْأَبْرَار بوفاة الْمُخْتَار والدر المنثور فِي أَحْوَال الْقُبُور ولوامع البروق فِي فضل الْبر وذم العقوق وَنور الْفجْر فِي فضل الصَّبْر وتحف الْوَظَائِف فِي اخْتِصَار اللطائف كل مِنْهَا فِي مُجَلد وَغَيرهَا، وَتكلم على الْعَامَّة على طَرِيق الْوَعْظ وَلذَا جمع التآليف الْمشَار إِلَيْهَا لَقيته بِدِمَشْق فَقَرَأت عَلَيْهِ جُزْء أبي الجهم. وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَسِتِّينَ وَدفن من الْغَد بمقبرة بَاب الصَّغِير وَكَانَت جنَازَته حافلة وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

(784 - 867 هـ = 1382 - 1463 م) محمد بن عثمان بن أيوب بن داود، أبو عبد الله شمس الدين اللؤلؤي: كتبي، من الوعاظ. شافعيّ، دمشقي المولد والوفاة. شارك في العلوم. وكان خبيرا بالكتب، يبيعها في حانوت بباب البريد، حيث لا تزال الكتب تباع إلى الآن، وله مصنفات، منها (حادي القلوب الطاهرة إلى الدار الآخرة - خ) في شستربتي (3227) و (تذكرة الإيقاظ في اختصار تبصرة الوعاظ) مجلدان، و (الدر المنظم) في المولد النبوي، مجلدان، و (زهر الربيع) في المعراج، و (لوامع البروق في فضل البرّ وذم العقوق) قال السخاوي: لقيته بدمشق وقرأت عليه جزء أبي الجهم .

-الاعلام للزركلي-