محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن السعدي القاهري أبي نافع محي الدين

ابن الريفي محمد

تاريخ الولادة789 هـ
تاريخ الوفاة870 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن سِنَان بن رُمَيْح مُحي الدّين أَبُو نَافِع بن الْجمال بن الْبُرْهَان السَّعْدِيّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالأزهري وبابن الريفي. ولد فِي أحد الربيعين سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه وألفية النَّحْو، وَعرض فِي سنة ثَمَانمِائَة فِيمَا بعْدهَا على جمَاعَة كالأبناسي وَابْن الملقن والبلقيني والعراقي وَأَوْلَاد كل من الثَّلَاثَة النُّور والجلال وَالْوَلِيّ وناصر الدّين الصَّالِحِي والدميري وأجازوه

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن سِنَان بن رُمَيْح مُحي الدّين أَبُو نَافِع بن الْجمال بن الْبُرْهَان السَّعْدِيّ القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالأزهري وبابن الريفي.
ولد فِي أحد الربيعين سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه وألفية النَّحْو، وَعرض فِي سنة ثَمَانمِائَة فِيمَا بعْدهَا على جمَاعَة كالأبناسي وَابْن الملقن والبلقيني والعراقي وَأَوْلَاد كل من الثَّلَاثَة النُّور والجلال وَالْوَلِيّ وناصر الدّين الصَّالِحِي والدميري وأجازوه والصدر الْمَنَاوِيّ وَغَيره مِمَّن لم نر فِي خطه الْإِجَازَة، واشتغل بِالْعلمِ يَسِيرا وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَكتب التوقيع وتنزل فِي الْجِهَات وباشر المؤيدية والباسطية وَكَانَ خطيبها، وَحج مرَارًا مِنْهَا فِي سنة سِتِّينَ وجاور الَّتِي تَلِيهَا وَقيد فَوَائِد ومسائل بِخَطِّهِ وَكتب عَن الْبَدْر الدماميني شَيْئا من شعره بل اعتني بِالسَّمَاعِ فَسمع على الفرسيسي مُعظم سيرة ابْن سيد النَّاس وَهُوَ أول سَماع وقفت لَهُ عَلَيْهِ كَانَ فِي سنة سِتّ وَتِسْعين وعَلى الشّرف بن الكويك والجمالين الْحَنْبَلِيّ والكازروني والشموس الشَّامي وَابْن البيطار والرزاتيتي وَابْن الْمصْرِيّ والبوصيري وَابْن عَليّ البيجوري والبرماوي وَالْوَلِيّ لاعراقي والنور الفوى والشهاب البطائحي والسراج قَارِئ الْهِدَايَة، وَكَانَ يضْبط الْأَسْمَاء وَيكْتب الطباق بِدُونِ براعة فيهمَا، وَأَجَازَ لَهُ فِي استدعاء بِخَط الْبَدْر بن الدماميني فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة أَبُو الْخَيْر بن العلائي، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء حملت عَنهُ أَشْيَاء، وَكَانَ معدلا فَاضلا ضابطا لفوائد ونوادر طلق الْكَلَام خَطِيبًا جَهورِي الصَّوْت. وَقَالَ البقاعي إِنَّه كَانَ غير عدل مجازفا فِي شهاداته متساهلا. مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس سَابِع جُمَادَى الأولى سنة سبعين بمنزله من السيوفية قريب الأشرفية سامحه الله.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.