محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن رجب الطوخي
ابن رجب محمد
تاريخ الوفاة | 877 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن رَجَب بن صلح الشَّمْس الطوخي الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن رَجَب. نَشأ فحفظ الْقُرْآن والشاطبية وَبَعض التَّقْرِيب للنووي أَو جَمِيعه والتبريزي وَالْحَاوِي والملحة، وَعرض على جمَاعَة وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الشَّمْس الشنشي وَفِي النَّحْو عَن ابْن الزين بل تَلا عَلَيْهِ للسبع إفرادا وَقدم الْقَاهِرَة فَأخذ عَن شَيخنَا وَالْعلم البُلْقِينِيّ والبدر النسابة وَغَيرهم، وَحج مرَارًا وجاور فِي بَعْضهَا وَقَرَأَ بِمَكَّة على أبي الْفَتْح المراغي فِي مُسلم وَولي عُقُود الْأَنْكِحَة بِبَلَدِهِ وَكَانَ عين أَهلهَا فضلا وديانة وصلاحا وتعبدا، وَقد حضر عِنْدِي فِي بعض مجَالِس الأملاء واغتبط بهَا وَذَلِكَ حِين قدومه الْقَاهِرَة قبيل مَوته ليتداوى من مرض وَأقَام نَحْو شَهْرَيْن، ثمَّ رَجَعَ وَقد نصل يَسِيرا فَلم يلبث أَن مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشري جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسبعين وَدفن فِي عصره وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسِتِّينَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.