محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عمر القمني شمس الدين

تاريخ الولادة834 هـ
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عمر بن عَرَفَات الشَّمْس بن الزين القمني الأَصْل القاهري الصحراوي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ، وَأمه أمة. ولد سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة أَو بعْدهَا تَقْرِيبًا بالصحراء وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ فِي الظَّاهِرِيَّة بالصحراء وَحفظ الْمِنْهَاج والألفية والعمدة وَغَيرهَا

الترجمة

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عمر بن عَرَفَات الشَّمْس بن الزين القمني الأَصْل القاهري الصحراوي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ، وَأمه أمة. ولد سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة أَو بعْدهَا تَقْرِيبًا بالصحراء وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ فِي الظَّاهِرِيَّة بالصحراء وَحفظ الْمِنْهَاج والألفية والعمدة وَغَيرهَا. واشتغل وَتردد إِلَى الْمَشَايِخ ولازم الْمَنَاوِيّ فِي تقاسيمه وَالسَّيِّد عَليّ الفرضي فِي الْحساب والفرائض وَنَحْوهمَا وكريم الدّين الصحراوي العقبي فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا، وَأخذ فنونا عَن التقيين الحصني والشمني وَالشَّمْس الشرواني والكافياجي والأمين الأقصرائي وَسيف الدّين.
ودب ودرج وَلكنه لم يتقن فَنًّا وَلَا علما مَعَ كَثْرَة تردده للزين عبد الرَّحِيم الأبناسي للتفهم مِنْهُ وَكَذَا حضر عِنْد الْجمال عبد الله الكوراني والنجم بن حجي وَأخذ عَن عبد الْحق السنباطي والبرهان الكركي الإِمَام، وَسمع حِين قَرَأت للْوَلَد فِي مُسلم وَالنَّسَائِيّ الْكَبِير وَجَمِيع مُسْند الشَّافِعِي والموطأ وَغَيرهَا على السَّيِّد النسابة والبارنباري وَالشَّمْس التنكزي والشهاب الحجاري وَابْن أبي الْحسن والزين الأدمِيّ فِي آخَرين كَأُمّ هَانِيء الهورينية، وَاسْتقر فِي مشيخة الصُّوفِيَّة بتربة يُونُس الدوادار عقب أَبِيه، وَحج فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ رَفِيقًا لشيخه الأبناسي كالمتطفل عَلَيْهِ وَكَذَا ترافق مَعَه فِي أخذهما عَن أبي الصَّفَا وَابْن أُخْت الشَّيْخ مَدين وخاض فِي تِلْكَ المقالات وزاحم حِين التَّعَرُّض للكلمات الْمُنْكَرَات وَلَيْسَ بمرضى عقلا وفهما وَطَرِيقَة مَعَ إدراجه فِي الْفُضَلَاء وإقرائه لبَعض المبتدئين، بل الْغَالِب عَلَيْهِ الْحَسَد وَكَرَاهَة النَّاس والطيش وَلذَا لم أمل إِلَيْهِ مَعَ توسله عِنْدِي فِي تردده إِلَيّ بالإبناسي، وَكَانَ فِي أول عمره مَشى مَعَ الزعر وسلك مسالكهم والآن فقد بَالغ حَتَّى استنابه الزين زَكَرِيَّا فِي الْقَضَاء وَصَارَت لَهُ نوبَة فِي بَابه وَعين عَلَيْهِ بالشيخ من غير تَمْيِيز فِي الصِّنَاعَة بل وَلَا دربة فِي الْأَحْكَام وَلَا مداراة وتحاكى النَّاس عَنهُ فِي ذَلِك أَشْيَاء ثمَّ خمد ورام فِي جمَاعَة غَيره أَخذ مشيخة سعيد السُّعَدَاء بعد الكوراني ونوه بِهِ قاضيه فِيهَا فَمَا تهَيَّأ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.