محمد بن حسن بن أحمد بن حرمي العلقمي
بهاء الدين العلقمي
تاريخ الولادة | 805 هـ |
تاريخ الوفاة | 882 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن علي بن محمد القاهري أبي عبد الله شمس الدين "ابن الزراتيتي ابن الغزولي"
- أحمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي الطنتدائي القاهري شهاب الدين
- الشرف موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله السبكي القاهري "ابن سيد الدار موسى"
- المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا "ابن المجدي أحمد"
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن حسن بن أَحْمد بن حرمي بن مكي بن مُوسَى الْبَهَاء أَبُو الْفَتْح واقتصروا فِي عرضه فِي تَسْمِيَته على أبي بكر وَجعلُوا أَبَا الْفَتْح كنية أبن الْبَدْر العلقمي القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف ببهاء الدّين العلقمي. ولد فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب الدموهي وجود بعضه على الزراتيتي والعمدة والنخبة لشَيْخِنَا وألفية الْعِرَاقِيّ والمنهاج الفرعي ومختصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ ونظمه للجلال البُلْقِينِيّ الْمُسَمّى بالتحفة وَهُوَ فِي ألف بَيت وثلثمائة وألفية ابْن مَالك والتسهيل والجعبرية والياسمينية فِي الْجَبْر والمقابلة ومنظومة ابْن سينا فِي الطِّبّ وَعرض على خلق مِنْهُم الْعِزّ بن جمَاعَة والجلال البُلْقِينِيّ وَعَلِيهِ قَرَأَ جَمِيع التُّحْفَة لَهُ فِي ثَلَاثَة مجَالِس وَأَعْطَاهُ جائزتها ألفا وَبَالغ فِي إكرامه بِحَيْثُ أَنه ركب من بَاب منزله وَهُوَ وَاقِف، واشتغل فِي الْفِقْه على البيحوري والبرماوي بل هُوَ الَّذِي كَانَ يصحح لَهُ محافيظه والشهاب الطنتدائي والشرف السُّبْكِيّ وَابْن المجدي وَعنهُ أَخذ فِي الْفَرَائِض والحساب والشطنوفي وَعنهُ أَخذ فِي الْعَرَبيَّة أَيْضا وَعرف فِي صغره بِقُوَّة الحافظة بِحَيْثُ كَانَ لوحه مائَة سطر وَلَا يتَكَلَّف لحفظه، وَقد وَصفه شَيخنَا فِي عرضه بالحفظة المدرة أعجوبة الْعَصْر ذكاء نادرة الدَّهْر نجابة ورواء أسعد الله جده وأقربه عين أَبِيه ورحم جده، وَسمع عَليّ ابْن الكويك وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا ولازمهما بِمَجْلِس إملائهما والواسطي وَغَيرهم وتكسب بِالشَّهَادَةِ وبالمباشرة فِي عدَّة جِهَات وناب فِي الْقَضَاء، وَحج غير مرّة وتنزل فِي الْجِهَات وَحدث باليسير سَمِعت مِنْهُ قِطْعَة من التُّحْفَة وَحضر عِنْدِي بعض مجَالِس الْإِمْلَاء وَكَانَ سَاكِنا متوددا عَاقِلا حسن الْعشْرَة والأخلاق بساما حصل لَهُ ارتعاش فدام بِهِ حَتَّى مَاتَ فِي شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.