محمد بن أبي بكر بن عمر بن عرفات الأنصاري القمني أبي اليمن محب الدين
تاريخ الولادة | 791 هـ |
تاريخ الوفاة | 859 هـ |
العمر | 68 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين "الحافظ العراقي"
- إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الغراقي أبي البركات شمس الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي أبي الفرج زين الدين "ناظر الصاحبية ابن الذهبي أبي هريرة"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- عبد الله بن إبراهيم بن خليل الزبيدي أبي محمد جمال الدين "ابن الشرائحي الشرايحي"
- أحمد بن خليل بن كيكلدي العلائي الدمشقي أبي الخير شهاب الدين
- أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن علي الهمداني أبي الفضل شهاب الدين "ابن الفصيح"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- عثمان بن إبراهيم بن أحمد البرماوي أبي محمد فخر الدين
- علي بن أحمد بن أبي بكر الأدمي أبي الحسن نور الدين
- محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسي "الفخر الضرير عثمان"
- محمد بن حسن بن علي بن عبد الرحمن الفرسيسي شمس الدين
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أبي بكر بن عمر بن عَرَفَات الْمُحب أَبُو الْيمن بن الزين الْأنْصَارِيّ القمني الصل القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن عماد البنبي وَغَيره وجوده على الْفَخر البلبيسي الضَّرِير ثمَّ تَلا بِهِ لأبي عَمْرو على الْفَخر الْبرمَاوِيّ وَحفظ الْمِنْهَاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن ملك وعرضها على النُّور الدمي وَغَيره، واعتنى بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ على التَّاج بن الفصيح وَالصَّلَاح الزفتاوي والأبناسي والغماري والمراغي وَالْجمال الرَّشِيدِيّ وَابْن الداية وَغَيرهم، وأسمعه على التنوخي وَابْن أبي الْمجد وَابْن الشيخة والحافظين الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَسمع من أَولهمَا كثيرا من أَمَالِيهِ والتقي الدجوى والفرسيسي والحلاوي والسويداوي وَالْجمال بن الشرائحي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وستيتة ابْنة ابْن غالي فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَأَبُو الْخَيْر بن العلائي وَآخَرُونَ من الشاميين بل وَطَائِفَة من اسكندرية، وَأخذ الْفِقْه عَن أيه والبرهان البيجوري والشموس الْبرمَاوِيّ والشطنوفي والغراقي وَمن قبلهم عَن بَعضهم والعربية عَن الشطنوفي وَالْفَخْر الْبرمَاوِيّ، ودرس بعد أَبِيه بالمنصورية وَمِمَّنْ كَانَ يحضر عِنْده فِيهَا الْعَلَاء القلقشندي وبالشريفية الْمُجَاورَة لجامع عَمْرو وَكَانَت بعد أَبِيه عينت اللقاياتي فتلطف بِهِ الزين عبد الباسط حَتَّى تَركهَا لَهُ وبالظاهرية الْقَدِيمَة وباشر النّظر عَلَيْهِمَا وقتا وانتزع النّظر مِنْهُ وَكَذَا ولي غَيرهَا، وناب فِي الْقَضَاء وقتا ثمَّ أعرض عَنهُ وسافر مَعَ أَبِيه إِلَى مَكَّة وَهُوَ فِي الثَّالِثَة ثمَّ حج مَعَه أَيْضا فِي سنة تسع عشرَة وَدخل اسكندرية وَغَيرهَا، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ شياء وَكَانَ خيرا سَمحا متعبدا بالتهجد فِي الصَّوْم والإعتكاف متواضعا متوددا لين الْجَانِب شَبِيها بشكل أَبِيه وَلَكِن مادته فِي الْعلم ضَعِيفَة وَلذَا عيب أَبوهُ بقوله عَنهُ الرَّافِعِيّ وَالرَّوْضَة نصب عينه وَرُبمَا اعتنى بتوجيهه بكونهما مُقَابلَة فِي الكتيبة. مَاتَ وَقد عرض لَهُ انتفاخ زَائِد بأنثييه من مُدَّة فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر رَجَب سنة تسع وَخمسين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.