محمد بن أبي بكر بن عمر بن عرفات الأنصاري القمني أبي اليمن محب الدين

تاريخ الولادة791 هـ
تاريخ الوفاة859 هـ
العمر68 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أبي بكر بن عمر بن عَرَفَات الْمُحب أَبُو الْيمن بن الزين الْأنْصَارِيّ القمني الصل القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن عماد البنبي وَغَيره وجوده على الْفَخر البلبيسي الضَّرِير ثمَّ تَلا بِهِ لأبي عَمْرو على الْفَخر الْبرمَاوِيّ وَحفظ الْمِنْهَاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن ملك وعرضها على النُّور الدمي وَغَيره، واعتنى بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ على التَّاج بن الفصيح وَالصَّلَاح الزفتاوي والأبناسي والغماري والمراغي وَالْجمال الرَّشِيدِيّ وَابْن الداية وَغَيرهم، وأسمعه على التنوخي وَابْن أبي الْمجد وَابْن الشيخة والحافظين الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَسمع من أَولهمَا كثيرا من أَمَالِيهِ والتقي الدجوى والفرسيسي والحلاوي والسويداوي وَالْجمال بن الشرائحي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وستيتة ابْنة ابْن غالي فِي آخَرين

الترجمة

مُحَمَّد بن أبي بكر بن عمر بن عَرَفَات الْمُحب أَبُو الْيمن بن الزين الْأنْصَارِيّ القمني الصل القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن عماد البنبي وَغَيره وجوده على الْفَخر البلبيسي الضَّرِير ثمَّ تَلا بِهِ لأبي عَمْرو على الْفَخر الْبرمَاوِيّ وَحفظ الْمِنْهَاج الفرعي والأصلي وألفية ابْن ملك وعرضها على النُّور الدمي وَغَيره، واعتنى بِهِ أَبوهُ فَأحْضرهُ على التَّاج بن الفصيح وَالصَّلَاح الزفتاوي والأبناسي والغماري والمراغي وَالْجمال الرَّشِيدِيّ وَابْن الداية وَغَيرهم، وأسمعه على التنوخي وَابْن أبي الْمجد وَابْن الشيخة والحافظين الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَسمع من أَولهمَا كثيرا من أَمَالِيهِ والتقي الدجوى والفرسيسي والحلاوي والسويداوي وَالْجمال بن الشرائحي وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وستيتة ابْنة ابْن غالي فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَأَبُو الْخَيْر بن العلائي وَآخَرُونَ من الشاميين بل وَطَائِفَة من اسكندرية، وَأخذ الْفِقْه عَن أيه والبرهان البيجوري والشموس الْبرمَاوِيّ والشطنوفي والغراقي وَمن قبلهم عَن بَعضهم والعربية عَن الشطنوفي وَالْفَخْر الْبرمَاوِيّ، ودرس بعد أَبِيه بالمنصورية وَمِمَّنْ كَانَ يحضر عِنْده فِيهَا الْعَلَاء القلقشندي وبالشريفية الْمُجَاورَة لجامع عَمْرو وَكَانَت بعد أَبِيه عينت اللقاياتي فتلطف بِهِ الزين عبد الباسط حَتَّى تَركهَا لَهُ وبالظاهرية الْقَدِيمَة وباشر النّظر عَلَيْهِمَا وقتا وانتزع النّظر مِنْهُ وَكَذَا ولي غَيرهَا، وناب فِي الْقَضَاء وقتا ثمَّ أعرض عَنهُ وسافر مَعَ أَبِيه إِلَى مَكَّة وَهُوَ فِي الثَّالِثَة ثمَّ حج مَعَه أَيْضا فِي سنة تسع عشرَة وَدخل اسكندرية وَغَيرهَا، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ شياء وَكَانَ خيرا سَمحا متعبدا بالتهجد فِي الصَّوْم والإعتكاف متواضعا متوددا لين الْجَانِب شَبِيها بشكل أَبِيه وَلَكِن مادته فِي الْعلم ضَعِيفَة وَلذَا عيب أَبوهُ بقوله عَنهُ الرَّافِعِيّ وَالرَّوْضَة نصب عينه وَرُبمَا اعتنى بتوجيهه بكونهما مُقَابلَة فِي الكتيبة. مَاتَ وَقد عرض لَهُ انتفاخ زَائِد بأنثييه من مُدَّة فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر رَجَب سنة تسع وَخمسين رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.