أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي

أبي المطرف

تاريخ الولادة582 هـ
تاريخ الوفاة656 هـ
العمر74 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • بلنسية - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • مليانة - الجزائر
  • المغرب - المغرب
  • مكناس - المغرب

نبذة

القاضي أبو المطرف أحمد بن عبد الله بن عميرة المخزومي البلنسي: الإِمام قدوة الفقهاء وعمدة العلماء النبهاء المتفنن في العلوم الحامل لواء المنثور والمنظوم الشديد العناية بشأن الرواية الكثير السماع للحديث وأخذه عن مشايخ أهله. روى عن أبي الخطاب بن واجب وأبي الربيع والكلاعي وابن نوح والشلوبين وابن عات وابن حوط الله وغيرهم وعنه جماعة منهم ابنه أبو القاسم وابن الأبار وأبو إسحاق المعروف بالتلمساني وأبو جعفر بن الزبير،

الترجمة

أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي، أبي المطِّرف: أديب، من أجلاء المغرب ومن فحول كتابه. ولد في شقورة (Segura de le Sierra) أو أصله منها ومولده ومنشأه في بلنسية (بالأندلس) وانتقل إلى غرناطة ومات في تونس. ولي القضاء في عدة مواضع منها مكناسة ومليانة. وألف كتابا في (فاجعة المرية) وتغلّب الروم عليها، نحا فيه منحى العماد الأصفهاني في الفتح القدسي. وله (التنبيه على المغالطة والتنويه - خ) في الأدب. و (التنبيهات على ما في التبيان - لابن الزملكاني - من التمويهات - خ) في الاسكوريال (115) كما في تذكرة النوادر (هامش الصفحة 132) . ورأى الأمير شكيب أرسلان في مجريط كتاب (تقييد الرسائل - خ) من إنشاء أبي المطرف. ودون شعره وإنشاؤه في مجلدين سميا (بغية المستطرف وغنية المتطرف من كلام إمام الكتابة ابن عميرة أبي المطرف) وفي إنشائه سجع كان مألوفا في عصره، أورد لسان الدين ابن الخطيب نموذجا منه (في الإحاطة) وأثنى عليه وقال: إنه اشتغل في الحديث والتاريخ والأخبار وبرع في جميعها. وللمعاصر محمد بن شريفة (أبي المطرف، حياته وآثاره - ط) في سيرته .

-الاعلام للزركلي-

 

 

القاضي أبو المطرف أحمد بن عبد الله بن عميرة المخزومي البلنسي: الإِمام قدوة الفقهاء وعمدة العلماء النبهاء المتفنن في العلوم الحامل لواء المنثور والمنظوم الشديد العناية بشأن الرواية الكثير السماع للحديث وأخذه عن مشايخ أهله. روى عن أبي الخطاب بن واجب وأبي الربيع والكلاعي وابن نوح والشلوبين وابن عات وابن حوط الله وغيرهم وعنه جماعة منهم ابنه أبو القاسم وابن الأبار وأبو إسحاق المعروف بالتلمساني وأبو جعفر بن الزبير، تولى قضاء سلا ثم مكناسة ثم تبسة ثم توجه لإفريقية وتولى قضاء الأربس ثم قابس ثم صار من أعيان رجال دولة الأمير أبي عبد الله المنتصر ومال أخيراً إلى صحبة الصالحين والزهّاد وله الشعر الرائق والنثر البليغ الفائق ومن ذلك قصيدته التي تقدمت الإشارة إليها في ترجمة سيدنا أبي لبابة رضي الله عنه وراسلته في وصف قابس وتأليف في كائنة ميورقة وتغلب الروم عليها وتأليف تعقب فيه كتاب المعالم للفخر الرازي وكتاب رد فيه على كمال الدين الأنصاري وهو التبيان في علم اللسان سماه التنبيهات على ما في التبيان من التمويهات وله اختصار نبيل من تاريخ صاحب الصلة ورسائل بديعة خاطب فيها الملوك وغيرهم وغير ذلك. مولده بجزيرة شقر سنة 582 هـ وتوفي بتونس في ذي الحجة سنة 658 هـ أو سنة 659 هـ[1260 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف