أحمد بن محمد بن عمر ابن واجب القيسي أبي الخطاب
تاريخ الولادة | 537 هـ |
تاريخ الوفاة | 614 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | بلنسية - الأندلس |
مكان الوفاة | مراكش - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الله بن محمد المعافري أبي بكر "القاضي أبي بكر بن العربي"
- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يوسف الأنصاري الأندلسي "ابن حبيش أبي القاسم"
- محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأنصاري الخزرجي "أبي عبد الله ابن الفرس"
- يوسف بن عبد العزيز بن يوسف بن عمر اللخمي الأندلسي الأندي "ابن الدباغ أبي الوليد"
- عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم بن أبي ليلى الأنصاري "أبي بكر"
- محمد بن يوسف بن سعادة "أبي عبد الله"
- أبي عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد "ابن زرقون"
- خلف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى الأنصاري "أبي القاسم ابن بشكوال"
- أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل البلنسي
- أحمد بن عبد الله بن الحسن الأنصاري المالقي "أبي بكر"
- محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله القضاعي "ابن الأبارأبي عبد الله"
- أحمد بن محمد بن أحمد الهاشمي الطنجالي
- محمد بن علي بن خضر الغساني المالقي "ابن عسكر"
- عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مطروح التجيبي "أبي محمد"
- أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين ابن عميرة المخزومي "أبي المطرف"
- أحمد بن أبي عبد الله بن محمد أبي الحسن
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد بن عمر، ابن واجب القيسي، أبو الخطاب:
قاض محدث، له علم بالأدب.
من أهل بلنسية، مولده بها. سمع من ابن بشكوال بقرطبة ومن آخرين بإشبيلية وأشبونة. وولي القضاء ببلنسية وشاطبة غير مرة، وصرف. له (استدراكات على معجم الشعراء للمرزباني) ومختصر لكتاب ابن بشكوال في (الغوامض والمبهمات) رتبه ترتيبا حسنا. واختصر كت أبي (الفصل للوصل المدرج في النقل) و (المكمل في بيان المهمل) كلاهما ل أبي بكر الخطيب. وكتب كثيرا بخطه. وكان له مرتب من بيت المال بمراكش فانقطع عنه، فقصدها لاستدراره فتوفي بها .
-الاعلام للزركلي-
الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ المُحَدِّثُ المُتْقِنُ القُدْوَةُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ أَبُو الخَطَّابِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الإِمَامِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ وَاجِبِ بنِ عُمَرَ بنِ وَاجِبٍ القَيْسِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، البَلَنْسِيُّ، المَالِكِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَأَجَاز لَهُ: القَاضِي أَبُو بَكْرٍ بنُ العَرَبِيِّ، وَالحَافِظُ يُوْسُفُ ابْنُ الدَّبَّاغِ، وَلَحِقَ أَبَا مَرْوَانَ، بنَ قُزْمَانَ فَسَمِعَ مِنْهُ، وَأَكْثَرَ عَنْ جَدِّهِ، وَعَنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ هُذَيْلٍ -وَتَلاَ عَلَيْهِ- وَأَبِي الحَسَنِ بنِ النِّعْمَةِ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ سَعَادَةَ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ الفَرَسِ، وَأَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى، وَابْنِ بَشْكُوَالَ، وَابْنِ زَرْقُوْنَ، وَعِدَّةٍ.
قَرَأْت فِي "فَهْرَسَةٍ" عَلَيْهَا خَطُّ أَبِي الخَطَّابِ بنِ واجب: تلوت "بالتيسير" وقرأته، ولم أقرأ بما فيه مم الإِدغَامِ الكَبِيْرِ عَلَى أَبِي الحَسَنِ بنِ هُذَيْلٍ، وَقَرَأْت عَلَيْهِ "إِيْجَازَ البَيَانِ"، وَ"التَّلْخِيْصَ"، وَ"المُحْتَوَى"، وَعِدَّةَ كُتُبٍ فِي القِرَاءاتِ لِلدَّانِيِّ. وَسَمِعْتُ عَلَيْهِ: كِتَابَ "جَامِعِ البَيَانِ"، وَكِتَابَ "طَبَقَاتِ القُرَّاءِ" لَهُ، وَكَانَ وَقتُ تِلاَوَتِي عَلَيْهِ يَمْتَنِعُ مِنَ الإِقْرَاءِ بِالإِدْغَامِ الكَبِيْرِ.
قَالَ الحَافِظُ ابْنُ الأَبَّارِ: هُوَ حَامِلُ رَايَةِ الرِّوَايَةِ بِشَرقِ الأَنْدَلُسِ، حَصَّلَ العَرَبِيَّةَ عَلَى ابْنِ النِّعْمَةِ، وَكَانَ مُتْقِناً، ضَابِطاً، مُتَقلِّلاً مِنَ الدُّنْيَا، عَالِيَ الإِسْنَادِ، وَرِعاً، قَانِتاً، تَعلُوْهُ خَشْيَةٌ لِلمَوَاعِظِ، مَعَ عِنَايَةٍ كَامِلَةٍ بِصِنَاعَةِ الحَدِيْثِ، وَبصرٍ بِهِ، وَذِكْرٍ لِرِجَالِهِ، وَمُحَافِظَةٍ عَلَى نَشْرِهِ، وَكَانَتِ الرِّحلَةُ إِلَيْهِ، وَلِيَ قَضَاءَ بَلَنْسِيَةَ وَشَاطِبَةَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَجَمَعَ مِنْ كُتُبِ الحَدِيْثِ وَالأَجزَاءِ شَيْئاً كَثِيْراً، وَرُزِقتُ مِنْهُ قَبُولاً، وَبِهِ اخْتِصَاصاً، فَمُعْظَمُ رِوَايَتِي قَدِيماً عَنْهُ. تُوُفِّيَ بِمَرَّاكُش فِي رِحْلَتِهِ إِلَيْهَا لاسْتِدْرَارِ جَارٍ لَهُ مِنْ بَيْتِ المَالِ انْقَطَعَ فَتُوُفِّيَ فِي سَادِسِ رَجَبٍ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قُلْتُ: أَكْثَر عَنْهُ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُشليون، وَمُحَمَّدُ بنُ جوبر، وَابْنُ عَمِّيْرَةَ المَخْزُوْمِيُّ، وَابْنُ مَسْدِيّ المُجَاوِرُ وَتُوُفِّيَ وَهُوَ فِي عَشْرِ الثَّمَانِيْنَ، رَحِمَهُ الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
أحمد بن أبي الحسن محمد بن عمر بن واجب أبي الخطاب كان رحمه الله تعالى من أعظم الناس عناية بالرواية ولقاء الشيوخ وأجاز له بن العربي والسلفي وابن بشكوال وابن سعيد بن رزقون وأبي عبد الرحيم بن الفرس وابن يوسف بن سعادة وابن حبيش وخلائق وروي عنه.
وكان فاضلاً كامل الاشغال بعلم الحديث حافظاً له متسع الرواية حريصاً على الإفادة والاستفادة وافر الحظ من علم العربية والأدب والتاريخ والنسب مع الدين المتين وكان شهير البيت رفيع القدر واستقضي بشاطبة وبلنسية فحمدت فيهما سيرته وعرف بالعدالة وإقامة الحق والصدع به وردع المفسدين وإعلاء المظلوم على الظالم.
توفي سنة أربع عشرة وستمائة. ولد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري.