محمد بن أحمد بن يوسف الشمس القاهري
تاريخ الولادة | 833 هـ |
تاريخ الوفاة | 894 هـ |
العمر | 61 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يحيى بن محمد بن محمد المناوي القاهري أبي زكريا شرف الدين
- عبد الرحمن بن عنبر بن علي بن أحمد البوتيجي زين الدين "البوتيجي"
- الحسن بن أحمد بن محمد بن عثمان الطنتدائي القاهري أبي علي بدر الدين "الضرير"
- حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين "الشريف النسابة حسام الدين"
- محمد بن محمد بن محمد النويري الميموني أبي القاسم محب الدين "أبي القسم"
- عمر بن عيسى بن أبي بكر الوروري سراج الدين
- الزين عبد اللطيف بن علي الشارمساحي
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف الشَّمْس القاهري الشَّافِعِي سبط نور الدّين البسطي وَإِمَام سَيِّدي مَسْعُود بِالْقربِ من بَين السورين. ولد تَقْرِيبًا سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده بل تلاه لأبي عَمْرو وَنَافِع على بعض الْقُرَّاء وَقَرَأَ شرح الشاطبية وَغَيره على زوج خَالَته الْبَدْر حسن الطنتدائي الضَّرِير وَحضر دروس الشّرف الْمَنَاوِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره بل قَرَأَ على الزين عبد اللَّطِيف الشارمساحي ولازمه وَكَذَا حضر دروس الوروري وَأبي الْقسم النويري والبوتيجي وَمِمَّا اخذه عَنهُ الْفَرَائِض، وَفهم الْفِقْه والعربية وَحفظ الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو وَسمع الحَدِيث على الشريف النسابة ولازمه وقتا بل لازمني حَتَّى قَرَأَ على كلا من البُخَارِيّ وَمُسلم والشفا وناب عني فِي الأشرفية وَفِي الْأَشْهر الثَّلَاثَة وَكَذَا قَرَأَ البُخَارِيّ للعامة احتسابا فِي مَحل إِمَامَته وباشر سقى ى المَاء فِي وقف الشيخي بِذَاكَ الْخط مَعَ الْقيام بمسجده أَيْضا وَنعم الرجل مداومة على التِّلَاوَة والزيارة لقبر أمه بعد مَوتهَا فِي كل يَوْم صباحا بِحَيْثُ خرج عَلَيْهِ بعض اللُّصُوص فِي توجهه إِلَيْهَا وضربه حَتَّى كَاد يَمُوت وتعلل لذَلِك مُدَّة وتقنعا وعفة وانعزالا عَن النَّاس وَرُبمَا ارتفق بِهِ الطلخاوي وَغَيره فِي الشَّهَادَة احتسابا ولكثير من النَّاس فِيهِ اعتقادا وَكَانَ زَائِد الِاغْتِبَاط بِي. مَاتَ فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَدفن مَعَ أمه بِالْقربِ من القلندرية رَحمَه الله وإيانا. وَله نظم فَمِنْهُ:
(مَا مُوجب الهجر لم أعرف لَهُ سَببا ... باشرت من عظم أشواقي بكم تلفى)
(إِن تدعوا سَببا للهجر أنكرهُ ... فبينوه وَألا فارتضوا حلفى)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.