نجم الدين محمد بن أحمد بن محمد القلقيلي
تاريخ الوفاة | 902 هـ |
أماكن الإقامة |
|
- زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد السنيكي الأنصاري "شيخ الإسلام أبو يحيى"
- محمد بن قاسم بن علي الشمس المقسي "ابن قاسم محمد بن قاسم بن علي"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن أبي بكر بن محمد المنوفي السرسي أبي الفتح شمس الدين "ابن الحمصاني"
- محمد بن عبد المنعم بن محمد الجوجري شمس الدين "ابن نبيه الدين"
- يوسف بن منصور بن أحمد المقدسي جمال الدين "ابن التائب"
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل القلقشندي أبي الفضل تقي الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين "ابن الجزري"
- الجمال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الكناني "ابن جماعة عبد الله الكناني"
- عثمان بن عبد الله بن عثمان الحسيني أبي عمرو فخر الدين "المقسي"
- أبي الحسن نور الدين علي بن عبد الله بن علي النطوبسي السنهوري
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُفْلِح نجم الدّين حفيد الشَّمْس القلقيلي الْمَقْدِسِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده وَيعرف بالقلقيلي. نَشأ بِبَيْت الْمُقَدّس فحفظ الْقُرْآن واشتغل قَلِيلا وَسمع هُنَاكَ حِين كنت بِهِ على الْجمال ابْن جمَاعَة والتقى القلقشندي وقريبيه أبي حَامِد أَحْمد والْعَلَاء على ابْني عبد الرَّحْمَن القلقشندي وَالْجمال يُوسُف بن مَنْصُور حَسْبَمَا بَينته فِي مَوضِع آخر ثمَّ قدم الْقَاهِرَة فَأخذ عَن ابْن قَاسم وَالْفَخْر المقسي والجوجري وزَكَرِيا وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْقُرْآن وَكَذَا قَرَأَ على ابْن لحمصاني والسنهوري وَحضر عِنْدِي فِي رَجَب سنة أَربع وَسبعين مَجْلِسا من الأمالي وَكَذَا سمع بعض تَرْجَمَة النَّوَوِيّ من تأليفي، ثمَّ انْتَمَى للبقاعي فَزَاد فَسَاده وَعَاد ضَرَره على الْمُسلمين وعناده وَصَارَ يغريه لما علم من جرآته على النَّاس خُصُوصا أهل الاسْتقَامَة وَاحِدًا وَاحِدًا ثمَّ لم يلبث أَن جاهره بِكُل قَبِيح وَعمل فِيهِ قِطْعَة نظما ونثرا قَالَهَا بِمَجْلِس ابْن مزهر بمعاونة ابْن قَاسم ثمَّ تخاصم مَعَ الْمعِين. وَكَذَا رَافع فِي عبد الْبر بن الشّحْنَة بعد مزِيد الصداقة والاتحاد بَينهمَا وَزعم أَنه لَا يحسن الْفَاتِحَة بِحَيْثُ قَرَأَهَا بِحَضْرَة السُّلْطَان عَليّ الزين جَعْفَر والاخميمي وَقَالَ أَولهمَا إِنَّهَا قِرَاءَة تصح بهَا الصَّلَاة، وأهين هَذَا بِالضَّرْبِ والترسيم وأسيع أَن الْفَخر أذن لَهُ فِي التدريس وَأنكر الْعُقَلَاء المتقون وَذَلِكَ وَحمد والجوجري حَيْثُ لم بنجز مَعَه لذَلِك، وَسيرَته شهيرة وَرُبمَا لبس ببهتانه وتصنعه فِي إِظْهَار إحسانه بِحَيْثُ يروج على بغض ضعفاء الْعُقُول مِمَّن لَا فهم لَهُ وَلَا مَعْقُول كبعض الخدام وَغَيرهم من الْأَغْنِيَاء اللئام وَمَعَ ذَلِك فَسنة الله جَارِيَة فِيهِ وَلَا زَالَ أمره فِي انخفاض.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد القلقيلي
هو الشيخ محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن إبراهيم بن مفلح نجم الدين القلقيلي، مقرئ من أهل قلقيلة بفلسطين، ثم انتقل إلى القدس صغيراً وتعلم بها، ثم ارتحل إلى القاهرة وتعلم بها.
وتلقى العلوم الشرعية وغيره وعلم القراءات والتجويد وعلوم القرآن.
ومن شيوخه : إمام القراء المقرئين محمَّد بن محمَّد بن علي بن يوسف المعروف بابن الجزري.
ومن تلاميذه : شيخ الإِسلام القاضي زكريا الأنصاري.
ومن مؤلفاته:
غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد، فرغ من تأليفه عام 882 هـ اثنتين وثمانين وثمانمائة من الهجرة.
وفاته:
توفي - رحمه الله - بعد عام 902 هـ اثنتين وتسعمائة من الهجرة.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي
(000 - بعد 902 هـ = 000 - بعد 1496 م) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن إبراهيم بن مفلح، نجم الدين. القلقيلي: مقرئ من أهل قلقيلة (بفلسطين) انتقل إلى القدس صغيرا. وتعلم بها ثم بالقاهرة.
وصنف " غنية المريد لمعرفة الإتقان والتجويد - خ. " في الأزهرية فرغ من تأليفه سنة 882 وكان ممن تتلمذ للسخاوي، وسخط عليه هذا وقال في نهاية ترجمته: ولا زال أمره في انخفاض .
-الاعلام للزركلي-