عائشة بنت إبراهيم بن خليل بن عبد الله الزبيدية أم عبد الله

ابنة الشرائحي

تاريخ الولادة760 هـ
تاريخ الوفاة842 هـ
العمر82 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان
  • القاهرة - مصر

نبذة

عَائِشَة ابْنة الصارم إبراهيم بن خَلِيل بن عبد الله بن مَحْمُود بن يُوسُف ابْن تَمام أم عبد الله الزبيدية من بني السموءل السنجارية الأَصْل البعلية ثمَّ الدمشقية أُخْت الْجمال عبد الله الْحَافِظ وَأي ملك وتعرف كسلفها بابنة الشرائحي، ولدت فِي حُدُود سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق.

الترجمة

عَائِشَة ابْنة الصارم إبراهيم بن خَلِيل بن عبد الله بن مَحْمُود بن يُوسُف ابْن تَمام أم عبد الله الزبيدية من بني السموءل السنجارية الأَصْل البعلية ثمَّ الدمشقية أُخْت الْجمال عبد الله الْحَافِظ وَأي ملك وتعرف كسلفها بابنة الشرائحي، ولدت فِي حُدُود سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وأسمعت الْكثير من أَصْحَاب الْفَخر بن البُخَارِيّ وَغَيرهم بِدِمَشْق والقاهرة وبعلبك كَابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر ومحمود المنبجي وَأحمد بن عبد الْكَرِيم البعلي وَأبي المحاسن يُوسُف بن عبد الله الحبال وَابْن الْمُحب ويوسف بن الصَّيْرَفِي فَمن ذَلِك فِي سنة تسع وَسِتِّينَ على الأول أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ ومشيخة الْفَخر وعَلى الثَّالِث الذُّرِّيَّة الطاهرة للدولابي وعَلى الرَّابِع مشيخة شَيْخه الشّرف عَليّ بن مُحَمَّد اليونيني تَخْرِيج ابْن أبي الْفَتْح وعَلى الْخَامِس جُزْء المناديلي وَمَا بِآخِرهِ وعَلى الْأَخير المسلسل بالأولية أَنا ابْن المهتار أَنا ابْن الصّلاح وَأَجَازَ لَهَا الخلاطى وَابْن الجوخي وَمُحَمّد بن مُوسَى بن السيرجي وَابْن السوقي وَبَان النَّجْم وزغلش وَبَان الهبل وَعمر بن إبراهيم النقبي وَزَيْنَب ابْنة الدماميسي وَابْن نباتة وَابْن قواليح وَآخَرُونَ، وَحدثت بالكثير سمع مِنْهَا الْأَئِمَّة كشيخنا وَذكرهَا فِي مُعْجَمه فَقَالَ وَيُقَال لَهَا أَي ملك سَمِعت مَعنا على بعض مَشَايِخنَا وَسَمعنَا مِنْهَا مَعَ أَخِيهَا بِدِمَشْق وَآخر مَا أجازت فِي استدعاء ابْني مُحَمَّد فِي سنة خمس وَعشْرين؛ ثمَّ لقيتها بِدِمَشْق فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسمعت مِنْهَا منتقى الذَّهَبِيّ من مشيخة الْفَخر وَكَذَا المسلسل بالأولية بِشَرْطِهِ انْتهى وأى ملك أُخْت لَهَا وَكَذَا سمع مِنْهَا ابْن نَاصِر الدّين وَابْن مُوسَى والآبي وَخلق من أَصْحَابنَا وَغَيرهم. وَكَانَت صَالِحَة فقيرة. وَذكرهَا المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار جدا. مَاتَت بالبيمارستان النوري فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس عشري صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين ودفنت بمقبرة بَاب توما رَحمهَا الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.