محمد بن محمد قطب الدين أبي عبد الله الرازي القطب التحتاني

القطب التحتاني

تاريخ الولادة694 هـ
تاريخ الوفاة766 هـ
العمر72 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الري - إيران
  • دمشق - سوريا

نبذة

محمد وقيل محمود بن محمد الإمام العلامة قطب الدين أبي عبد الله الرازي المعروف بالقطب التحتاني أحد أئمة المعقول اشتغل في بلاده بالعلوم العقلية فأتقنها،

الترجمة

محمد وقيل محمود بن محمد الإمام العلامة قطب الدين أبي عبد الله الرازي المعروف بالقطب التحتاني أحد أئمة المعقول اشتغل في بلاده بالعلوم العقلية فأتقنها، أخذ عن العضد ، له شرح الحاوي الصغير وحواشي على الكشاف، وشرح المطالع في المنطق والشمسية، توفي في ذي القعدة سنة ست وستين وسبعمائة ودفن بسفح قاسيون.

ينظر: طبقات الشافعية الكبرى: 9/ 374-377. طبقات الشافعية: 3/ 

 

 

 

محمد (أو محمود) بن محمد الرازيّ أبو عبد الله، قطب الدين:
عالم بالحكمة والمنطق. من أهل الري. استقر في دمشق سنة 763 وعلت شهرته وعرف بالتحتاني تمييزا له عن شخص آخر يكنى قطب الدين أيضا (كان يسكن معه في أعلى المدرسة الظاهرية في دمشق) وتوفي بها.
من كتبه (المحاكمات - خ) في المنطق، و (تحرير القواعد المنطقية في شرح الشمسية - ط) و (لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار - ط) في المنطق، ورسالة في (الكليات وتحقيقها - خ) و (تحقيق معنى التصور والتصديق - ط) ورسالة في (النفس الناطقة - خ) وكتاب (المحاكمات بين الإمام والنصير - ط) حكم فيه بين الفخر الرازيّ والنصير الطوسي، في شرحيهما لإشارات ابن سينا، و (شرح الحاوي) في فروع الشافعية، لم يكمله، و (حاشية) على الكشاف - خ) في شستربتي (5061) ومنها جزء في قونية، وصل فيها إلى سورة طه .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

محمد بن محمد أبي عبد الله قطب الدين الرازي المعروف بالقطب التحتانى قال ابن شهبة في طبقات الشافعية اشتغل في بلاده بالعلوم العقلية فأتقنها وشارك في العلوم الشرعية وجالس العضد وأخذ عنه ثم قدم دمشق وأقام بها إلى أن توفى ذكره تاج الدين السبكي فى الطبقات الكبرى وقال إمام مبرز في المعقولات اشتهر اسمه وبعد صيته وورد إلى دمشق سنة 763 وبحثنا معه فوجدناه إماماً في المنطق والحكمة عالماً بالتفسير والمعانى والبيان مشاركا في النحو يتوقد ذكاء: وقال الأسنوي في طبقاته كان ذا علوم متعددة وتصانيف مشهورة وقال ابن كثير كان أحد المتكلمين العالمين بالمنطق توفي في ذى القعدة سنة 766 ومن تصانيفه شرح الحاوي الصغير في أربع مجلدات قال ابن رافع ولم يكمله وحواش على الكشاف إلى سورة طه وشرح المطالع في المنطق وشرح الشمسية وشرح الإشارات وغير ذلك انتهى.
(قلت) وله رسالة في التصور والتصديق معروفة بالرسالة القطبية طالعتها وشرح المطالع وشرح الشمسية وهو المعروف بالقطبي وحاشية الإشارات وهي المعروفة بالمحاكمات وكلها تدل على جودة طبعه واستقامة فهمه وقد ظن بعض العلماء أنه كان حنفياً لكن لم يسنده إلى أحد وما نقلناه شاهد عدل على أنه كان شافعياً وقد ذكره السيوطي في بغية الوعاة لكن سماه بمحمود حيث قال في حرف الميم محمود بن محمد الرازى القطب المعروف بالتحتاني تمييزاً له عن قطب آخر كان ساكناً معه بأعلى المدرسة الظاهرية أخذ عن العضد وغيره وقدم دمشق وشرح الحاوي والمطالع والشمسية والإشارات وكان لطيف العبارة مات في ذى القعدة سنة 766 انتهى ويشاركه في الاسم واللقب ويخالفه في النسبة والنسب قطب الدين الشيرازى وهو محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي أبو الثناء الشيرازي تخرج على النصير الطوسي مولده سنة 634 ودخل بغداد ودمشق ومصر وتوطن بتبريز. قال الذهبي عالم العجم له تصانيف وتلامذة. وقال الأسنوي كان إمام عصره في المعقولات وفي غاية الذكاء توفي في رمضان سنة 710 بتبريز ومن تصانيفه شرح مختصر ابن الحاجب وشرح المفتاح وشرح كليات القانون كذا في طبقات ابن شهبة وفي البغية محمود بن مسعود بن مصلح قطب الدين الشيرازي الشافعي وُلد بشيراز سنة 632 وكان أبوه طبيباً فقرأ عليه وعلى عمه الزكى ثم سافر إلى النصير الطوسي فقرأ عليه ثم سافر إلى الروم فأكرمه صاحبها وولى قضاء سيواس وملطية وقدم الشام ثم سكن بتبريز وأقرأ بها العلوم العقلية وحدث بجامع الأصول عن الصدر القونوي عن يعقوب عن المصنف وكان ينظر في شرح السنة للبغوى وكان يخالط الملوك لم يغير زي الصوفية ظريفاً مزاحاً وكان يجيد لعب الشطرنج ويديمه ويتقن الشعبذة وكان من بحور العلم وأذكياء العالم يخضع للفقهاء ويلازم الصلاة في الجماعة وإذا صنف كتاباً صام ولازم السهر ومسودته مبيضة وله شرح مختصر ابن الحاجب وشرح المفتاح وشرح كليات القانون وغير ذلك مات في رابع عشرين من رمضان سنة 716.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.