محمد بن علي بن سعد الدين بن رجب المكتبي الدمشقي
تاريخ الولادة | 1002 هـ |
تاريخ الوفاة | 1096 هـ |
العمر | 94 سنة |
مكان الوفاة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
- أيوب بن أحمد بن أيوب الخلوتي القرشي الماتريدي البقاعي
- أحمد بن محمد بن يونس صفي الدين الدجاني "القشاشي"
- إبراهيم بن مسلم بن محمد بن محمد الصمادي القادري
- محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة الحلبي الدمشقي نجم الدين "النجم الفرضي"
- أحمد بن شاهين القبرسي "الشاهيني"
- علي الدمشقي القادري "النجار"
- علي بن سعد الدين بن علوان المكتبي الدمشقي "الأسود"
- عبد اللطيف بن حسن الجالقي الدمشقي "القزديري"
- محمد بن محمد بن علي الدمشقي "الحزرمي البصير"
- عبد الرحمن بن محمد عماد الدين بن ناصر الدين العمادي الدمشقي
- محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري أبي المكارم نجم الدين "أبي السعود"
- يحيى بن محمد بن محمد أبي زكريا النايلي الشاوي الملباني
- كمال بن مرعي العيثاوي
- محمد علي بن محمد علان بن إبراهيم الصديقي العلوي "محمد علي الصأبيني"
- عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي الأزهري "ابن البدر ابن فقيه فصة"
- علي بن إبراهيم بن علي القبردي أبي الحسن علاء الدين
- أحمد بن محمد المقري المحمودي أبي العباس
- عبد الغفار بن يوسف بن محمد بن محمد القدسي ظهير الدين "العجمي"
- محمد بن علاء الدين أبي عبد الله شمس الدين البابلي
- رمضان بن عبد الحق العكاري
نبذة
الترجمة
مُحَمَّد بن على بن سعد الدّين بن رَجَب بن علوان الْمَعْرُوف بالمكتبى الدمشقى الْخَطِيب الامام الشافعى الْمَذْهَب كَانَ من أجل عُلَمَاء الزَّمن مُحدثا فَقِيها اخباريا أديبا لَهُ نظم ونثر وَكَانَ حسن الاخلاق صَدُوقًا ثَبت الرِّوَايَة جمع لنَفسِهِ مشيخة وقفت عَلَيْهَا بِخَطِّهِ ونقلت مِنْهَا بعض تراجم أشياخه فَمنهمْ وَالِده وَالشَّيْخ مُحَمَّد الميدانى والنجم مُحَمَّد الغزى وَالشَّيْخ على النجار الصالحى وَالشَّيْخ على القبردى والشيح يحيى الفرضى والكمال العيثاوى وَالسَّيِّد ابراهيم الصمادى وَالشَّيْخ ابراهيم الحلبى العلوانى امام الصأبينية بِدِمَشْق والشهاب أَحْمد العرعانى وَهَؤُلَاء كلهم شافعيون وَمن الْحَنَفِيَّة العمادى الْمُفْتى والشهاب أَحْمد البهنسى وَالْمولى يُوسُف بن أَبى الْفَتْح والاديب أَحْمد ابْن شاهين وَالشَّيْخ رَمَضَان العكارى وَالشَّيْخ أَيُّوب الخلوتى وَالشَّيْخ عبد اللَّطِيف الجالقى وَالشَّيْخ مُحَمَّد الحزرمى الْبَصِير وَمن الْحَنَابِلَة الشَّيْخ عبد الباقى الْمُفْتى والشهاب أَحْمد الوفائى وَمن الْمَالِكِيَّة أَبُو الْقَاسِم المغربى وَهَؤُلَاء كلهم دمشقيون وَأخذ عَن أَبى الْعَبَّاس المقرى وَشَيخنَا الشَّيْخ يحيى الشاوى وَحج فى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَألف وَأخذ بِمَكَّة عَن الْجمال مُحَمَّد على بن عَلان الصديقى ثمَّ حج ثَانِيًا فى سنة تسع وَخمسين وَأخذ بِالْمَدِينَةِ عَن الصفى القشاشى وبمكة عَن الشَّمْس البابلى وَدخل الْقُدس وَأخذ بهَا عَن مفتى الْحَنَفِيَّة بهَا الشَّيْخ عبد الْغفار وَولى امامة السنانية وخطابة السيبائية وَكَانَ لَهُ كرسى وعظ بِجَامِع بنى أُميَّة وبالسنانية ودرس الجامعين الْمَذْكُورين كثيرا وانتفع بِهِ جمَاعَة وَكَانَ جهورى الصَّوْت فصيح الْعبارَة فى وعظه وَكَانَ فَقِيرا كثير العائلة صَابِرًا قنوعا سخى الطَّبْع مجدا فى الْعِبَادَة فى وعظه وَكَانَ فَقِيرا كثير العائلة صَابِرًا قنوعا سخى الطَّبْع مجدا فى الْعِبَادَة والمطالعة ونفع النَّاس لَا يمل وَلَا يكل وَكَانَ للنَّاس فِيهِ محبَّة لتواضعه وكرم اخلاقه وَله أشعار كَثِيرَة غالبها فى الْمَدْح والرثا وَبِالْجُمْلَةِ ففضله لَا يحْتَاج الى شَاهد وَكَانَت وِلَادَته فى الْيَوْم السَّابِع عشر من ذي الْقعدَة سنة عشْرين بعد الالف وَتوفى نَهَار السبت ثانى عشرى جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَتِسْعين وَألف وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير رَحمَه الله تَعَالَى.
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.