تقي الدين بن محمد شمس الدين بن محمد الحصني الحسيني

تقي الدين الحصني

تاريخ الولادة1053 هـ
تاريخ الوفاة1128 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

تقي الدين بن السيد محمد شمس الدين بن السيد محمد بن السيد محمد محب الدين ابن أحمد بن محمد الحصني الحسيني الشافعي الدمشقي السيد الشريف الشيخ الامام الحبر العالم العلامة الصوفي الورع الصالح المعتقد الناسك الفاضل التقي النقي الفقيه ولد بدمشق في ثالث صفر سنة ثلاث وخمسين وألف ونشأ بها.

الترجمة

تقي الدين بن السيد محمد شمس الدين بن السيد محمد بن السيد محمد محب الدين ابن أحمد بن محمد الحصني الحسيني الشافعي الدمشقي السيد الشريف الشيخ الامام الحبر العالم العلامة الصوفي الورع الصالح المعتقد الناسك الفاضل التقي النقي الفقيه ولد بدمشق في ثالث صفر سنة ثلاث وخمسين وألف ونشأ بها وأخذ العلم عن جماعة من الشيوخ منهم الشيخ عبد القادر الصفوري أخذ عنه الفقه والحديث والأصول ولازمه مدة سنين وهو أجل من أنتفع وحصل ودأب عليه وأجازه جماعة من الشام وغيرها فمن الشاميين الشيخ عبد الباقي الحنبلي والمحدث الامام محمد بن علي بن سعد الدين المكتبي الدمشقي والشيخ محمد البلباني انصالحي ومن المدنيين الشيخ إبراهيم بن حسن الكوراني والشيخ علي البصري البصير المالكي نزيل المدينة وعالمها وأخذ عن الشيخ محمد بن دأود العناني المصري وأخذ علم التصوف عن والده السيد محمد شمس الدين وأفاد واقرأ ودرس وقرأ عليه خلق كثيرون وجلس على سجادة مشيختهم بزأوية سلفه المعروفة بهم بالشاغور البراني في سنة ثمان وتسعين وألف وتردد إليه الناس وكان مكرماً للواردين ومنهلاً  للقاصدين ورأيت له مجاميع بخطه تدل على فضله واتقانه ومعرفته بالأنساب والتاريخ وكان حريصاً على النوادر يحرر الواقعات والمسائل حتى اني وجدت في كتبه التي كان مالكها وفيات ومسائل مفيدة ولم ألق كتباً منهم خالياً عن حواش بخطه وتحريرات وكان بهي المنظر منور الشيبة يملأ العين جمالاً والصدر كمالاً سخي الكف كثير الصدقة وشفاعته مقبولة عند الحكام وغيرهم معظماً عند الخاصة والعامة مواظباً على اجراء صدقة الكشك في خان ذي النون كعادة أسلافه غير أنه مع علمه الباهر كان لا يخلو أحد من لسانه بالتنكيت والتنكيت ونوادره وحكاياته إلى الآن متدأولة بين الناس ولم يزل على حالته هذه إلى أن مات وكأنت وفاته في ليلة الأحد سابع عشر ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائة وألف ودفن بزأويتهم عند سلفه وتولى المشيخة بعده قريبه السيد الشريف عبد الرحمن ثم لما ذهب الخبر إلى الدولة العلية كان اذ ذاك فيها المولى خليل الصديقي فجعلها مشاطرة النصف إلى السيد عبد الرحمن الحصني والنصف إلى السيد يحيى الحصني ثم انه في زمن الوزير عبد الله باشا الآيدنلي والي دمشق وأمير الحاج وقع هفوة منه وهو ان بيدهم مكتباً أعطاه إلى رجل يهودي لأجل أن يدخله إلى داره وأخذ منه مبلغاً من الدراهم واشتهرت بدمشق هذه الحكاية ثم ان السيد محب الدين أخا السيد يحيى المذكور أخذ المشيخة جميعها ورفع منها المذكورين لسبب ما وقع عن السيد عبد الرحمن والآن على أولاده ومن الأتفاق العجيب ان المترجم شارك جده الأعلى من جهة الأم العلامة السيد تقي الدين الفقيه الشافعي صاحب المصنفات الكثيرة المشهورة كشرح الغاية والمنهاج والتنبيه وقمع النفوس وهو المدفون خارج باب الله بمحلة القبيبات في أشياء منها اللقب مذهب وخدمة العلم والشهرة بالديانة وعام الوفاة فان جده المذكور مات سنة تسع وعشرين وثمانمائة ولم يعقب الا البنات وكأنت احداهن قد تزوجها ابن أخيه السيد محب الدين جد صاحب الترجمة الأعلى وكان العقب لأبن أخيه المذكور وأيضاً المترجم لم يعقب الا البنات وسيأتي ذكر أقربائه حسن وبعده محب الدين ان شاء الله تعالى.
سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.

 

 

تقي الدين بن محمد شمس الدين بن محمد بن محمد محب الدين الحصني الحسيني الشافعيّ:
فاضل. مولده ووفاته في دمشق. قال المرادي: رأيت له (مجاميع) بخطه تدل على فضله وإتقانه ومعرفته بالأنساب والتاريخ .
-الاعلام للزركلي-