علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم التميمي

تاريخ الولادة333 هـ
تاريخ الوفاة423 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةالبصرة - العراق
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الأهواز - إيران
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

الإِمَامُ الحَافِظُ المُتْقِنُ الأَدِيْبُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نعيم التميمي، البصري، الشافعي، نزيل بغداد. حَدَّثَ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ العَبَّاس الأَسْفَاطِي، وأحمد بن عبيد الله النهرديري، ومحد بنِ عَدِيّ بنِ زَحْر المِنْقَرِيّ، وَعَلِيِّ بنِ عُمَرَ الحَرْبِيّ السُّكَّرِيّ، وَأَبِي أَحْمَدَ العَسْكَرِي، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ الكُوْفِيِّ الحَافِظِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ اليَسَعِ الأَنْطَاكِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُظَفَّر، والدراقطني. قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ حَافِظاً عَارِفاً مُتَكَلِّماً شَاعِراً. حَدَّثَ عَنْهُ: البَرْقَانِيُّ فِي جَمْعِهِ لحديث الثوري.

الترجمة

الإِمَامُ الحَافِظُ المُتْقِنُ الأَدِيْبُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نعيم التميمي، البصري، الشافعي، نزيل بغداد.
حَدَّثَ عَنْ: أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ العَبَّاس الأَسْفَاطِي، وأحمد بن عبيد الله النهرديري، ومحد بنِ عَدِيّ بنِ زَحْر المِنْقَرِيّ، وَعَلِيِّ بنِ عُمَرَ الحَرْبِيّ السُّكَّرِيّ، وَأَبِي أَحْمَدَ العَسْكَرِي، وَمُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَمَّادٍ الكُوْفِيِّ الحَافِظِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ اليَسَعِ الأَنْطَاكِيّ، وَمُحَمَّدِ بنِ المُظَفَّر، والدراقطني.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَتَبْتُ عَنْهُ، وَكَانَ حَافِظاً عَارِفاً مُتَكَلِّماً شَاعِراً. حَدَّثَ عَنْهُ: البَرْقَانِيُّ فِي جَمْعِهِ لحديث الثوري.
قَالَ: وَسَمِعْتُ الصُّوْرِيَّ يَقُوْلُ: لَمْ أَرَ بِبَغْدَادَ أَحداً أَكملَ مِنَ النُّعَيْمِيّ، قَدْ جمع مَعْرِفَة الحَدِيْثِ وَالكَلاَمِ وَالأَدبِ، وَدَرَسَ شَيْئاً مِن فَقهِ الشَّافِعِيّ. قَالَ: وَكَانَ البَرْقَانِيُّ يَقُوْلُ: هُوَ كَامِلٌ في كل شيء لولا بأوفيه.
قَالَ الخَطِيْبُ: وَحَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ قَالَ: وضع النُّعَيْمِيُّ عَلَى ابْنِ المُظَفَّر حَدِيْثاً لشُعْبَة، فتنبَّه أَصْحَابُ الحَدِيْثِ عَلَى ذَلِكَ، فَخَرَجَ النُّعَيْمِيُّ عَنْ بَغْدَاد، وغاب حتى مات ابن المظفر، وما مَن عرف قِصَّتَهُ، ثُمَّ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ.
مَاتَ النُّعَيْمِيّ وَهُوَ فِي عَشر الثَّمَانِيْنَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
كتب إِلَيْنَا المُسَلَّمُ بن علان: أخبرنا اليُمْنِ الكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ القَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخطيبن أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أحم بن القيض الأَصْبَهَانِيُّ ثِقَة، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الغَضَائِرِيُّ، حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ المَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ السَّرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عن القاسم، عن عائشة قالت: قار رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالبَيْتِ وَالسَّعْيُ لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ عز وجل"
صوابه: الثوري، عن عبيد لله بن أبي زياد، عن القاسم.
ومن شعر النعيمي المشهور لَهُ:
إِذَا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ الِّلئام ... كَفَتْكَ القَنَاعَةُ شِبْعاً وَرِيَّا
فَكُنْ رَجُلاً رِجْلُهُ فِي الثَّرَى ... وَهَامَةُ هِمَّتِهِ فِي الثُّرَيَّا
أَبِيّاً لِنَائِلِ ذِي صروة ... تَرَاهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ أَبِيَّا
فَإِنَّ إِرَاقَةَ الحياة ... دون إراقة ماء المحيا
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

 عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن نعيم أَبُي الْحسن الْبَصْرِيّ الْأَشْعَرِيّ النعيمي

بِضَم النُّون
نزيل بَغْدَاد

حدث عَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الْأَسْفَاطِي وَأحمد بن عبيد الله النهرديري وَمُحَمّد بن عدي بن زحر وَعلي بن عمر الْحَرْبِيّ
قَالَ الْخَطِيب كتبت عَنهُ وَكَانَ حَافِظًا عَارِفًا متكلما شَاعِرًا وَقد حَدثنَا عَنهُ أَبُو بكر البرقاني بِحَدِيث
وَسمعت الْأَزْهَرِي يَقُول وضع النعيمي على ابْن المظفر حَدِيثا ثمَّ بَينه أَصْحَاب الحَدِيث لَهُ فَخرج من بَغْدَاد لهَذَا السَّبَب فَغَاب حَتَّى مَاتَ ابْن المظفر وَمَات من عرف قصَّته فِي الحَدِيث وَوَضعه ثمَّ عَاد إِلَى بَغْدَاد
سَمِعت أَبَا عبد الله الصُّورِي يَقُول لم أر بِبَغْدَاد أكمل من النعيمي كَانَ قد جمع معرفَة الحَدِيث وَالْكَلَام وَالْأَدب
قَالَ وَكَانَ البرقاني يَقُول هُوَ كَامِل فِي كل شَيْء لَوْلَا بِأَو فِيهِ
قَالَ النَّوَوِيّ البأو بباء مُوَحدَة بعْدهَا همزَة هُوَ الْعجب
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ درس بالأهواز وَكَانَ فَقِيها عَالما بِالْحَدِيثِ متكلما متأدبا
مَاتَ فِي مستهل ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة
قَالَ شَيخنَا الذَّهَبِيّ وَكَانَ فِي عشر الثَّمَانِينَ وَكَانَ يحدث من حفظه قَالَ وَتلك الهفوة يَعْنِي الَّتِي حَكَاهَا الْخَطِيب عَن الْأَزْهَرِي كَانَت فِي شبيبته وَتَابَ
وَمن شعره السائر
(إِذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعا وريا)
(فَكُن رجلا رجله فِي الثرى ... وَهَامة همته فِي الثريا)

 (أَبَيَا لنائل ذِي ثروة ... ترَاهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ أَبَيَا)
(فَإِن إِرَاقَة مَاء الْحَيَاة ... دون إِرَاقَة مَاء الْمحيا)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

علي بن أحمد النعيمي أبي الحسن : درس بالأهواز وكان فقيهاً عالماً بالحديث متأدباً متكلماً، وهو القائل:
إذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعاً وريا
فكن رجلاً رجله في الثرى ... وهامة همته في الثريا
أبياً لنائل ذي ثروة ... تراه بما في يديه أبيا؟                  فغن إراقة ماء الحياة ... دون إراقة ماء المحيا     توفي سنة 423.

- طبقات الفقهاء / لأبو إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

النعيمي الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد ابْن نعيم الْبَصْرِيّ
نزيل بَغْدَاد
كَانَ حَافِظًا عَارِفًا متكلماً شَاعِرًا
قَالَ الْخَطِيب وضع حَدِيثا على ابْن المظفر فَتنبه لذَلِك أَصْحَاب الحَدِيث فَخرج عَن بَغْدَاد وَغَابَ حَتَّى مَاتَ من عرف قصَّته ثمَّ عَاد إِلَيْهَا
قَالَ وَسمعت الصُّورِي يَقُول لم أر أحدا أكمل مِنْهُ جمع معرفَة الحَدِيث وَالْكَلَام وَالْأَدب ودرس شَيْئا من فقه الشَّافِعِي مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة عَن نَحْو تسعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

عَليّ بن أَحْمد [000 - 423]
ابْن الْحسن بن مُحَمَّد بن نعيم، أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ، الْمَعْرُوف ب: النعيمي، بِضَم النُّون.
كَانَ جَامعا مفتناً.
قَالَ الْخَطِيب: كان حَافِظًا، عَارِفًا، متكلماً، شَاعِرًا.
قَالَ الْخَطِيب: سَمِعت مُحَمَّد بن عَليّ الصُّورِي يَقُول: لم أر بِبَغْدَاد أحدا أكمل من النعيمي.
قَالَ الصُّورِي: كَانَ أَبُو بكر البرقاني يَقُول: هُوَ كَامِل فِي كل شَيْء لَوْلَا بِأَو فِيهِ.
قَالَ يحيى النواوي: البأو، بِالْبَاء الْمُوَحدَة، بعْدهَا همزَة، هُوَ: الْعجب.

وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق: درس النعيمي بالأهواز، وَكَانَ فَقِيها، عَالما بِالْحَدِيثِ، متأدباً، متكلماً.
أَي: عَالما بعلمي الْأَدَب وَالْكَلَام.
قَالَ: وَهُوَ الْقَائِل:
(إِذا أظمأتك أكف اللئام ... كفتك القناعة شبعاً وريًا)

(فَكُن رجلا رجله فِي الثرى ... وَهَامة همته فِي الثريا)

(أَبَيَا لنائل ذِي ثروة ... ترَاهُ بِمَا فِي يَدَيْهِ أَبَيَا)

(فَإِن إِرَاقَة مَاء الْحَيَاة ... دون إِرَاقَة مَاء الْمحيا)

قَالَ الْخَطِيب: حَدثنَا البرقاني بعد موت النعيمي قَالَ: رايت النعيمي فِي مَنَامِي بهيئة جميلَة، وَحَالَة صَالِحَة.
ثمَّ قَالَ لي البرقاني: قد كَانَ شَدِيد التعصب فِي السّنة، وَكَانَ يعرف من من كل علم شَيْئا.
سكن النعيمي بَغْدَاد، وَحدث بهَا عَن جمَاعَة كثيرين، روى عَنهُ البرقاني وَغَيره، وَمَات مستهل ذِي الْقعدَة، سنة ثَلَاث وَعشْرين وَأَرْبع مئة.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-