محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج أبي بكر الزبيدي الأندلسي

أبي بكر الزبيدي الأندلسي

تاريخ الولادة316 هـ
تاريخ الوفاة379 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةإشبيلية - الأندلس
مكان الوفاةإشبيلية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • حمص - سوريا

نبذة

محمد بن الحسن بن عُبَيْد الله بن مَذحِج، أبي بكر الزبيدي الأندلسي النَّحْوِي، سمع عن أبي عبد الله الرباحي وأبي علي القالي، وسمع عنه قاسم بن أصبغ، وسعيد بن فَحْلوُن، له الواضح في العربية ولَحْنُ العامَة،

الترجمة

محمد بن الحسن بن عُبَيْد الله بن مَذحِج، أبي بكر الزبيدي الأندلسي النَّحْوِي، سمع عن أبي عبد الله الرباحي وأبي علي القالي، وسمع عنه قاسم بن أصبغ، وسعيد بن فَحْلوُن، له الواضح في العربية ولَحْنُ العامَة، تُوُفّي في جُمادى الآخرة، عن ثلاثٍ وستّين سنة. ينظر: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام: 26/ 649-650. شذرات الذهب: 4/ 418.

 

 

- القاضي أبو بكر محمَّد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج بالحاء بعدها جيم الزبيدي القرطبي: الفقيه المحدث العالم المتفنن الأديب الشاعر. تفقه باللؤلؤي وابن القوطية وسمع من قاسم بن أصبغ وأبي علي القالي البغدادي وأكثر عنه ولازمه وسعيد بن مجلون وأحمد بن سعيد، كان ابن زرب يجله ويزوره، أخذ عنه ابنه والقاضي ابن أبي مسلم وابن الحذاء وقال: لم ترَ عيني مثله، وكان أوحد عصره في علم اللغة والنحو وألّف في ذلك وغيره كتاب الواضح وكتاب لحن العامة وكتاب مختصر العين وكتاب الأقضية وكتاب طبقات اللغويين والنحاة وكتاب الاستدراك على سيبويه استدرك فيه أشياء فاتته، توفي بإشبيلية وهو قاضيها سنة 379 هـ[989 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

الزُّبَيْدِيّ :
إِمَامُ النَّحو أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مَذْحِجٍ الزُّبَيْدِيُّ الشَّامِيُّ الحِمْصِيُّ, ثُمَّ الأَنْدَلُسِيُّ الإِشْبِيْلِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
سَمِعَ سَعِيْدَ بنَ فَحلُوْنَ، وَقَاسِمَ بنَ أَصْبَغَ, وَأَبَا عَلِيٍّ القَالِيَّ, وَأَخذَ العَرَبِيَّةَ عَنِ القَالِيِّ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ الرِّيَاحِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ أَبُو الوَلِيْدِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الأَفلِيْلِيُّ، وَوَلَدُهُ الآخَرُ؛ أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ الأَدِيبُ قَاضِي إِشْبِيْلِيَّةَ.
طَلَبَ المُسْتَنْصِرُ صَاحِبُ الأَنْدَلُسِ أَبَا بَكْرٍ الزُّبَيْدِيَّ مِنْ إِشْبِيْلِيَّةَ إِلَى قُرْطُبَةَ للاسْتِفَادَةِ مِنْهُ, فأدَّب جَمَاعَةً، وَاختَصَرَ كِتَابَ "العَينِ", وَأَلَّفَ "الوَاضِحَ" فِي العَرَبِيَّةِ، وَهُوَ مُؤَدِّبُ المُؤَيَّدِ بِاللهِ هِشَامٍ.
توفِّي فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وَلَهُ ثَلاَثٌ وَسِتُّوْنَ سَنَةً.
وَعَاشَ وَلَدُهُ أَبُو الوَلِيْدِ إِلَى سَنَةِ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ, فَكَانَ آخِرَ مَنْ حدَّث عَنْ وَالدِهِ.
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَ أَبُو بَكْرٍ أَوْحَدَ عَصْرِهِ فِي عِلْمِ النَّحْوِ وَحفظِ اللُّغَةِ، وَكَانَ أَخْبَرَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِالإِعْرَابِ وَالمَعَانِي وَالنَّوَادِرِ, إِلَى عِلْمِ السِّيَرِ وَالأَخْبَارِ, لَمْ يَكُنْ بِالأَنْدَلُسِ فِي فَنِّه مِثْلُهُ فِي زَمَانِهِ. وَلَهُ كُتُبٌ تَدُلُّ عَلَى عِلمِهِ مِنْهَا: كِتَابُ "طَبَقَاتِ النُّحَاةِ وَاللُّغَوِيِّيْنَ"، وَلَهُ فِي الردِّ عَلَى ابْنِ مسرة, وأشياء مفيدة, وله نظم بديع

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

محمد بن الحسن بن عبيد الله بن مذحج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي، أبو بكر:
عالم باللغة والأدب، شاعر. أصل سلفه من حمص (في الشام) ولد ونشأ واشتهر في إشبيلية. وطلبه الحكم (المستنصر باللَّه) إلى قرطبة، فأدب فيها وليّ عهده هشاما (المؤيد باللَّه) ثم ولي قضاء إشبيلية، فاستقر، وتوفي بها.
من تصانيفه (الواضح - خ) في النحو، و (طبقات النحويين واللغويين - ط) و (لحن العامة - ط) و (مختصر العين - خ) في اللغة و (الاستدراك على سيبويه في كتاب الأبنية - خ) رأيته (مهذبا) في مجموع من مخطوطات الفاتيكان (رقم 526 عربي) كتب سنة 622 .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

محمد بن حسن بن عبد الله بن مذحج الزّبيدي: من إشْبِيليَّة. سكن قُرْطُبَة فنال بها جاهاً عظيماً ورياسة؛ يُكَنَّى: أبَا بكر.
سمع: من قَاسِم بن أصبغ، وسعيد بن فحلون، وأحمد بن سعيد، وقَيَّدَ اللغة والأشْعار عن أبي عليّ البغداديّ. وكان: وَاحِد عصره في علم النَّحْو، وحفظ اللغة. واسْتَأدبه المستنصر بالله رحمه الله لأمير المؤمنين هشام رحمه الله. وقدَّمه إلى: أحكام القضاء بموضعه، ثم قدمه أمير المؤمنين: إلى خطة الشرطة، وقد قُرِئَ عليه بعض كتب اللغة وبعض ما ألّفه.
وتُوفِّيَ: بإشْبِيليَّة يوم الخميس مستهل جمادى الآخرة سَنة تسع وسبعين وثلاث مائة. ودُفِن ذلِك اليوم بعد صلاة الظهر، وصلى عليه ابنه الأكبر أحمد.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-