محمد بن العباس بن يحيى الحلبي أبي الحسن

أبي عبد الله

تاريخ الوفاة376 هـ
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • حران - تركيا
  • حلب - سوريا

نبذة

محمد بن العباس بن يحيى بن العباس بن عبد الله بن سعيد بن العباس ابن عبد الملك بن عبد العزيز بن سعيد بن عبد الله، مولى أمير المؤمنين هِشَام بن عبد الملك ودِهْقانه: من أَهْلِ حلب؛ يُكَنَّى: أبَا الحسن.

الترجمة

محمد بن العباس بن يحيى بن العباس بن عبد الله بن سعيد بن العباس ابن عبد الملك بن عبد العزيز بن سعيد بن عبد الله، مولى أمير المؤمنين هِشَام بن عبد الملك ودِهْقانه: من أَهْلِ حلب؛ يُكَنَّى: أبَا الحسن.
روَىَ عن أبي الحسن عليّ بن عبد الحميد بن عبد الله الغضايري، وأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مَكْحُول البَيْرُوتي، وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن نَيروز الأنمَاطيّ بِحَلب، وأبي بكر أحمد ابن مَسعُود الوزَّان، وأبي أيَّوب سليمان بن محمد ابن رُوَيْط العدل بها، وأبي الجَهْم أحمد بن طلاّب المشْغَرانيّ لقيه بمشْغَرا، وعن أبي عروبة الحسين بن محمد الحرَّاني بِحَرَّان، وأبي العبَّاس أحمد بن محمد بن السَّليم الضرّاب بحَرَّان أيضاً، ومحمود بن محمد الرافقي الأديب بمصر، وجماعة سِوَى هؤلاء من الشاميّين، والمصرييّن.
قَدِم الأنْدَلُس على أمير المؤمنين المستنصر بالله فكان يَجْرِي عليه النزل مع الأضْيَاف، وكان عنده إسناد الشّام. ورَوَى قطعة من الأخبار عن أحمد بن سعيد الإخْيِميمِيّ القُرَشِيّ. ورَوى شعر الصَّنوْبَريّ عنه. كَتَبَ عنه محمد بن حسن الزّبيدي وحَدَّثَنا عنه، وهو دَلّنا عليخ. كَتْبتُ عنه جزءاً من حَدِيثه وأخبَاره. وكان قد كُفّ بصره.
وكان أديباً حسن الأخلاق. سمع منه غير واحد من أصحابنا وممن كتبنا عنه.
وتُوفِّيَ (رحمه الله) : سَنة ستٍ وسَبْعين وثلاثِ مِائَة. ودُفِن في مَقْبَرة أمّ سَلَمة وصلَّى عليه أبو محمد بن الشامة.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

الأمَوِيّ:
الشَّيْخُ المُحَدِّثُ العَالِمُ, أَبُو عَبْدِ اللهِ, مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بنِ يَحْيَى الأُمَوِيُّ, مَوْلاَهُم الحَلَبِيُّ, نزيلُ الأَنْدَلُسِ وَمُسْنِدُهَا.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي عَرُوْبَةَ الحَرَّاني, وَعَلِيِّ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ الغَضَائِرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ نَيْرُوزَ، وَمَكْحُوْلٍ البَيْرُوْتِيِّ, وَأَبِي الجَهْمِ بنِ طَلاَّبٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدٍ التَّرْخُمِيِّ الحِمْصِيِّ، وَوَفَدَ عَلَى الأَمِيْرِ المُسْتَنْصِرِ صَاحِبِ الأَنْدَلُسِ.
حدَّث عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الزُّبَيْدِيُّ، وَأَبُو الوَلِيْدِ عَبْدُ اللهِ بنُ الفَرَضِيُّ.
قَالَ أَبُو الوَلِيْدِ: كَتَبْتُ عَنْهُ وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ, وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا أَسْنَدُ مَنْ بِالأَنْدَلُسِ فِي زمانه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي