سليمان بن إبراهيم بن عمر بن علي بن عمر نفيس الدين العلوي
تاريخ الولادة | 745 هـ |
تاريخ الوفاة | 825 هـ |
العمر | 80 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الصمد بن أبي بكر السكسكي البريهي جمال الدين "ابن عبد الصمد"
- محمد الجمال أبو عبد الله "الطيب محمد"
- محمد بن أحمد بن أبي بكر بن علي اليماني الزبيدي الناشري
- عبد الرحمن بن محمد بن حسن القرشي الزبيري تقي الدين "ابن الفاقوسي زين الدين"
- وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن العلوي
- أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف بن أبي بكر الزبيدي الشرجي زين الدين
- عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد القرشي أبي القسم نجم الدين "سراج الدين محمد ابن فهد"
- أبو بكر بن علي بن أبي بكر الناشري اليماني
نبذة
الترجمة
سُلَيْمَان بن إبراهيم بن عمر بن علي بن عمر بن نَفِيس الدَّين العكي العدنانى الزبيدى التعزي الحنفي
وَيعرف بنفيس الدَّين العلوي نِسْبَة إِلَى علي بن رَاشد شَيْخه ولد فِي ظهر يَوْم الثُّلَاثَاء سادس عشر رَجَب سنة 745 خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَأخذ عَن وَالِده والشمّاخي وعَلى بن رَاشد وَالْمجد صَاحب الْقَامُوس وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ البلقيني وَابْن الملقن والعراقي والهيتمي والمناوي وبرع فِي الحَدِيث وَصَارَ شيخ الْمُحدثين بِبِلَاد الْيمن وحافظهم وَأخذ عَنهُ النَّاس طبقَة بعد طبقَة وَارْتَحَلُوا إِلَيْهِ من الافاق وتتلمذ لَهُ مَالا يُحِيط بِهِ الْحصْر حدث عَن نَفسه أَنه قَرَأَ البخاري أَكثر من خمسين مرة وَوَصفه شَيْخه صَاحب الْقَامُوس فَقَالَ إمام السنة وأما ابْن حجر فَقَالَ فِي أنبائه إنه مَعَ محبته للْحَدِيث وإكبابه على الرِّوَايَة غير ماهر فِيهِ انتهى وَقد درّس بعدة مدارس حَتَّى مَاتَ في سَابِع عشر جُمَادَى الأولى سنة 825 خمس وَعشْرين وثمان مائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم بن عمر بن عَليّ بن عمر نَفِيس الدّين أَبُو الرّبيع بن الْبُرْهَان أبي إِسْحَاق الْمَكِّيّ العدناني التعزي الزبيدِيّ الْحَنَفِيّ / مُحدث الْيمن وَيعرف بالعلوي نِسْبَة لعَلي ابْن رَاشد بن بولان. ولد فِي ظهر يَوْم الثُّلَاثَاء سادس عشر رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وتفقه بِأبي يزِيد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السراج وَسمع من وَالِده الْكثير وَمن إِبْرَاهِيم وَعِيسَى ابْني أَحْمد بن أبي الْخَيْر الشماخي وَعلي بن أبي بكر بن شَدَّاد بعض الصَّحِيح وَالْمجد اللّغَوِيّ وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز النويري وَغَيرهم من أهل بَلَده والواردين إِلَيْهَا وَمن مَكَّة وَغَيرهمَا بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وَأَجَازَ لَهُ البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والعراقي والهيثمي والتقي بن حَاتِم والصدر الْمَنَاوِيّ والحلاوي وَخلق تجمعهم مشيخته تَخْرِيج التقي بن فَهد بل خرج لَهُ شَيخنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثا من مروياته سَمَّاهَا الْأَرْبَعين المهذبة وبرع فِي الحَدِيث وَصَارَ شيخ الْمُحدثين بِبِلَاد الْيمن وحافظهم قَالَ الخزرجي فِي تَارِيخه مَا ملخصه انه اسْتَقر فِي تدريس الحَدِيث بصلاحية زبيد ثمَّ بالافضلية والمجاهدية بتعز، وارتحل النَّاس إِلَيْهِ من الْأَمَاكِن الْبَعِيدَة للتفقه والاسماع، وَأخذ عَنهُ من لَا يُحْصى كَثْرَة مِنْهُم أَخُوهُ مُحَمَّد، وَجمع كتبا نفيسة وَكَانَ جيد الضَّبْط حسن الْقِرَاءَة فريد وقته بقطره فِي الحَدِيث، سمعته يَقُول قَرَأت البُخَارِيّ أَكثر من خمسين مرّة، وَرَأَيْت بِخَط الْمجد اللّغَوِيّ تلو طبقَة سَماع عَلَيْهِ بِخَطِّهِ وَصفه بِأَنَّهُ إِمَام أهل السّنة وَأما شَيخنَا فَإِنَّهُ قَالَ فِي إنبائه أَنه عَنى بِالْحَدِيثِ وَأحب الرِّوَايَة واستجيز لَهُ جمَاعَة من المكيين، وَسمع مني وَسمعت مِنْهُ وَكَانَ محبا فِي السماع وَالرِّوَايَة مكبا على ذَلِك مَعَ عدم مهارته فِيهِ فَذكر لي أَنه مر على البُخَارِيّ مائَة وَخمسين مرّة مَا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع واسماع ومقابلة وَحصل من شروحه كثيرا وَحدث بالكثير. وَكَانَ مُحدث أهل بَلَده وَقَرَأَ الْكثير على شَيخنَا الْمجد اللّغَوِيّ وَنعم الرجل كَانَ لَقيته بزبيد وتعز فِي الرحلتين وَحصل لي بِهِ أنس وحَدثني بِجُزْء من حَدِيثه تَخْرِيجه لنَفسِهِ زعم أَنه مسلسل باليمنيين وَلَيْسَ الْأَمر فِي غالبه كَذَلِك. مَاتَ بعلة القولنج فِي سَابِع عشر جُمَادَى الأولى سنة خمس وَعشْرين وَقد قَارب الثَّمَانِينَ، وراج أَمر السراج الْحِمصِي حِين دخل الْيمن عَلَيْهِ وتوهم صدقه فِيمَا أملاه عَلَيْهِ مِمَّا يدل على عدم يقظته، وَقد روى لنا عَنهُ جمَاعَة كالتقي بن فَهد والأبي وَآخَرين. وَذكره المقريزي فِي عقوده بِاخْتِصَار وأرخه فِي ذِي الْحجَّة وَأَنه جَازَ الثَّمَانِينَ. وَقَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه أَنه لقِيه فِي الرحلة الأولى فأعجبه حرصه على محبَّة الحَدِيث وَأَهله. وَسمع مني وَسمعت مِنْهُ ثمَّ لَقيته فِي الثَّانِيَة وَهُوَ مُسْتَمر على ملازمته للْحَدِيث قِرَاءَة ومطالعة ونسخا واستنساخا ومقابلة ووردت على مراسلاته بعد ذَلِك دَالَّة على صِحَة مودته وَلَا يزَال يبلغنِي عَنهُ الثَّنَاء الوافر وَأَجَازَ لِابْني مُحَمَّد فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
سليمان بن إبراهيم بنِ عمرَ، نفيسُ الدين، الزبيديُّ.
ولد سنة 745، أجازه البلقيني، وابن الملقن، والعراقي، والهيثمي، والمناوي، قال في "البدر الطالع": برع في الحديث، وصار شيخ المحدثين ببلاد اليمن، وحافظَهم، وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة، وارتحلوا إليه من الآفاق، وتلمذ له من لا يحيط به الحصر.
حدث عن نفسه: أنه قرأ "البخاري" أكثر من خمسين مرة، ووصفه شيخه - صاحب "القاموس" -، فقال: إمام السنة، وأما ابن حجر، فقال في أنبائه: إنه مع محبته للحديث وإكبابه على الرواية غير ماهر فيه، انتهى. مات في سنة 835، رح.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.