عمر بن الحسين بن عبد الله البغدادي الخرقي أبي القاسم

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة334 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

الخرقي : العَلاَّمَةُ شَيْخُ الحَنَابِلَة، أبي القَاسِمِ عُمَر بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ الخِرَقيُّ الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ "المُخْتَصَر" المَشْهُوْر فِي مَذْهَب الإِمَام أَحْمَد. كَانَ منِ كِبَارِ العُلَمَاء تَفَقَّهَ بِوَالِدِهِ الحُسَيْن صَاحِب المَرُّوْذِيّ وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ. قَالَ القَاضِي أبي يَعْلَى: كَانَتْ لأَبِي القَاسِمِ مُصَنَّفَات كَثِيْرَةٌ لَمْ تظهرْ، لأَنَّه خَرَجَ مِنْ بَغْدَادَ لَمَّا ظَهَرَ بِهَا سبُّ الصَّحَابَة، فَأَودع كُتُبه فِي دَارٍ فَاحترقَتِ الدَّار.

الترجمة

الخرقي :
العَلاَّمَةُ شَيْخُ الحَنَابِلَة، أبي القَاسِمِ عُمَر بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَغْدَادِيُّ الخِرَقيُّ الحَنْبَلِيُّ، صَاحِبُ "المُخْتَصَر" المَشْهُوْر فِي مَذْهَب الإِمَام أَحْمَد.
كَانَ منِ كِبَارِ العُلَمَاء تَفَقَّهَ بِوَالِدِهِ الحُسَيْن صَاحِب المَرُّوْذِيّ وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ.
قَالَ القَاضِي أبي يَعْلَى: كَانَتْ لأَبِي القَاسِمِ مُصَنَّفَات كَثِيْرَةٌ لَمْ تظهرْ، لأَنَّه خَرَجَ مِنْ بَغْدَادَ لَمَّا ظَهَرَ بِهَا سبُّ الصَّحَابَة، فَأَودع كُتُبه فِي دَارٍ فَاحترقَتِ الدَّار.
قُلْتُ: وَقَدِمَ دِمَشْق، وَبِهَا تُوُفِّيَ، وَقبرُهُ ظَاهِر يزَارُ بِمَقْبَرَة بَابِ الصَّغِيْر.
قَالَ أبي بكر الخطيب: زرت قبره.
وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قُلْتُ: لَمْ يَقَعْ لَنَا حَدِيْثٌ مِنْ طَرِيقه. وَقَدْ حَكَى عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ الصَّفَّار.
وَظهر فِي هَذَا الوَقْت الرّفضُ وَالاعتزَال بِالعِرَاقِ ببنِي بُوَيه.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي أبي القاسم: صاحب المختصر وخرج من بغداد لما ظهر سب السلف، ومات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة بدمشق.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

عمر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد أبي الْقَاسِم الخرقى قَرَأَ الْعلم على من قَرَأَهُ على أبي بكر الْمَرْوذِيّ وَحرب الْكرْمَانِي وَصَالح وَعبد الله ابنى إمامنا لَهُ المصنفات الْكَثِيرَة فِي الْمَذْهَب لم ينتشر مِنْهَا إِلَّا هَذَا الْمُخْتَصر لِأَنَّهُ خرج عَن مَدِينَة السَّلَام لما ظهر فِيهَا سبّ الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ وأودع كتبه فِي درب سُلَيْمَان فاحترقت الدَّار الَّتِي كَانَت فِيهَا قَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة من شُيُوخ الْمَذْهَب مِنْهُم أبي عبد الله بن بطة وَأبي الْحسن التميى وَأبي الْحُسَيْن ابْن سمعون وَغَيرهم وَقَالَ أبي إِسْحَاق الْبَرْمَكِي عدد مسَائِل الخرقى أَلفَانِ وثلاثمائة مَسْأَلَة وَكتب أبي بكر عبد الْعَزِيز على نُسْخَة مُخْتَصر الخرقى خالفني الخرقى فِي مُخْتَصره فِي سِتِّينَ مَسْأَلَة وَلم يسمهَا وَقَالَ القَاضِي أبي الْحُسَيْن فتتبعتها فَوَجَدتهَا ثَمَانِيَة وَتِسْعين مَسْأَلَة توفّي الخرقى سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَدفن بِدِمَشْق وقبره ظَاهر يزار بِالْقربِ من جَامع الجراج
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

 

 

عمر بن الحسين بن عبد الله الخرقي، أبو القاسم:
فقيه حنبلي. من أهل بغداد. رحل عنها لما ظهر فيها سبّ الصحابة. نسبته إلى بيع الخرق. ووفاته بدمشق.
له تصانيف احترقت، وبقي منها " المختصر - ط " في الفقه، يعرف بمختصر الخرقي .
-الاعلام للزركلي-