عمر بن أحمد بن محمد بن محمد البلبيسي سراج الدين
تاريخ الولادة | 806 هـ |
تاريخ الوفاة | 878 هـ |
العمر | 72 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | الإسكندرية - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد البخاري أبي عبد الله علاء الدين
- محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي السكندري كمال الدين "ابن الهمام"
نبذة
الترجمة
عمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد السراج بن الشهَاب بن الشَّمْس ابْن الصَّدْر البلبيسي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالبلبيسي. ولد فِي رَابِع عشري رَمَضَان سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَحمل وَهُوَ رَضِيع لمَكَّة وَقَرَأَ بهَا بعض الْقُرْآن ثمَّ أكمله بِالْقَاهِرَةِ عِنْد الشهَاب الطلياوي وَأخذ الْفِقْه عَن الشَّمْس البوصيري والْعَلَاء الْكِنَانِي الشَّافِعِي نزيل الصالحية وَأحد تلامذة السَّيِّد الْجِرْجَانِيّ والعقليات عَن العلاءين الرُّومِي وَالْبُخَارِيّ والبساطي والهروي، وَأكْثر عَن القاياتي والعز عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَابْن الْهمام وَكَذَا لَازم الشرواني حَتَّى أَخذ عَنهُ الْعَضُد وَغَيره وَشَيخنَا فِي الحَدِيث دراية وَسمع عَلَيْهِ أَشْيَاء، بل سمع كَمَا كَانَ يخبر فِي سنة سبع عشرَة على الْكَمَال بن خير كثيرا من الشفا وَكَذَا على الزين المراغي والبوصيري وَأَن الشّرف بن الكويك أجَاز لَهُ، وتفنن وبرع وأقرأ يَسِيرا وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ فِي ابْتِدَائه الْكَمَال أَبُو الْفضل النويري الْمَكِّيّ الْخَطِيب وَشرح الْأَرْبَعين النووية وغالب الْإِرْشَاد فِي الْفِقْه، وَجَمِيع الورقات لإِمَام الْحَرَمَيْنِ وَسَماهُ التحقيقات وَاخْتَصَرَهُ فَسَماهُ التَّنْبِيهَات إِلَى التحقيقات واللمع للشَّيْخ أبي إِسْحَق وَسَماهُ ضوء السراج الْوَهَّاج وَاخْتَصَرَهُ أَيْضا والجمل للخونجي فِي الْمنطق وَسَماهُ تَفْصِيل الْجمل وصون الضوابط على الْخلَل وأسنى الْمَقَاصِد إِلَى علم العقائد وَغير ذَلِك وَحج وجاور وَكَانَ فَاضلا قَاصِر الْعبارَة فِي تصانيفه حاد الْخلق فِي مباحثه بل وَفِي غَيرهَا بِحَيْثُ يصل إِلَى الْحمق والتفخيم، وَكنت مِمَّن سمع كَلَامه عِنْد شَيخنَا وَغَيره لَا سِيمَا بِمَجْلِس الْخَطِيب الْمشَار إِلَيْهِ، ورام التَّزَوُّج بحفيدة شَيخنَا فَمَا تمّ، مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَسبعين بإسكندرية وَدفن بتربة بَاب الْبَحْر بعد أَن شهد الصَّلَاة عَلَيْهِ الْأَعْيَان والنائب فَمن دونهم رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.