زين الدين بن إبراهيم بن محمد القاهري

ابن نجيم الحنفي

تاريخ الولادة926 هـ
تاريخ الوفاة970 هـ
العمر44 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

زين الدين بن إبراهيم بن محمد ، الشهير بابن نجيم : الفقيه الحنفي ، والإمام العلّامة ، والبحر الفهامة ، ولد سنة : 926ه ، أخذ عن : العلّامة قاسم بن قطلوبغا ، والبرهان الكركي ، وغيرهما ،

الترجمة

زين الدين بن إبراهيم بن محمد، الشهير بابن نجيم:
فقيه حنفي، من العلماء. مصري. له تصانيف، منها (الأشباه والنظائر - ط) في أصول الفقه و (البحر الرائق في شرح كنز الدقائق - ط) فقه، ثمانية أجزاء، منها سبعة له والثامن تكملة الطوري، و (الرسائل الزينية - ط) 41 رسالة، في مسائل فقهية، و (الفتاوى الزينية - ط) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الإمام الفقيه زين بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد، الشهير بابن نُجَيْم الحنفي القاهري، المتوفى بها في رجب سنة سبعين وتسعمائة وله من العمر أربع وأربعون سنة.
أخذ العربية والعلوم العقلية عن جماعة منهم نور الدين الدّيلمي والشيخ سفير المغربي من تلامذة المغوشي، وتفقّه على الشيخ ابن الحنبلي وأبي الفيض وأمين الدين بن عبد العالي وبَرَعَ وكان إمامًا عالمًا عاملًا، جمع وحَصَّل وتفرَّد في عصره، أفتى ودرَّس وصنَّف وساعده الحظ في حياته وبعد وفاته ورزق السعادة في مؤلفاته، فما كتب ورقة إلا واجتهد الناس في تحصيلها بالجاه والوَرِقِ. وله "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" وهو أكبر مؤلفاته وأنفعها وصل فيه إلى أثناء الدعاوى و"شرح المنار" و"الأشباه والنظائر" وهو كتاب مرغوب فيه واختصر "تحرير ابن الهُمام" وسَمّاه "لب الأصول". وله رسائل تزيد عن أربعين و"الفوائد الزينية" وغير ذلك ولولا معاجلة الأجل أقبل بلوغ الأمل]، لكان أعجوبة الدهر ونادرة العصر. أرخ نجيم بعض أجداده. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

زين الدين بن إبراهيم بن محمد ، الشهير بابن نجيم : الفقيه الحنفي ، والإمام العلّامة ، والبحر الفهامة ، ولد سنة : 926ه ، أخذ عن : العلّامة قاسم بن قطلوبغا ، والبرهان الكركي ، وغيرهما ، وعنه أخذ : ولده أحمد ، والشهاب أحمد المنشاوي ، وغيرهما ، من مصنفاته : البحر الرائق ، والاشباه والنظائر ، وغيرهما ، قال عنه صاحب الطبقات السنية : كان إماما ، عالما عاملا ، ماله في زمنه نظير ، صاحب البحر الرائق ، أكبر مؤلفاته ، وأكثرها نفعا ، قال عنه ولده الشيخ احمد : وحيد دهره ، وفريد عصره ، كان عمدة العلماء العاملين ، وقدوة الفضلاء الماهرين ، وختام المحقّقين والمفتين . توفي سنة : 970ه . ينظر : شذرات الذهب ، لابن العماد : 10/523 ، والطبقات السنية ، للغزي : 1/298 ، ومعجم المؤلفين ، لعمر رضا كحالة : 4/192 .

 

 

زين بن نجيم: زين بن نجيم الشيخ العلامة، المحقق المدقق الفهامة، زين العابدين الحنفي أخذ العلوم عن جماعة منها الشيخ شرف الدين البلقيني، والشيخ شهاب الدين بن الشلبي، والشيخ أمين الدين بن عبد العال، وأبي الفيض السلمي وأجازوه بالإفتاء، والتدريس، فأفتى، ودرس في حياة أشياخه، وانتفع به خلائق، وله عدة مصنفات منها شرح الكنز والأشباه والنظائر سلك فيها مسلك الشيخ تاج الدين بن السبكي، الشافعي، في كتابه الأشباه والنظائر، وصار كتابه عمدة الحنفية، ومرجعهم، وأخذ الطريق عن الشيخ العارف بالله تعالى سليمان الخضيري، وكان له ذوق في حل مشكلات القوم قال الشعراوي: صحبته عشر سنين، فما رأيت عليه شيئاً يشينه، وحججت معه في سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة، فرأيته على خلق عظيم مع جيرانه، وغلمانه ذهاباً، وإياباً مع أن السفر يسفر عن أخلاق الرجال، أخذ عنه جماعة منهم الشيخ محمد العلمي سبط ابن أبي شريف المقدسي الأصل، ثم الشامي، ولازمه بمصر، وكانت وفاته سنة تسع بتقديم التاء المثناة وستين وتسعمائة كما أخبرني بذلك تلميذه الشيخ محمد العلي رحمه الله تعالى.

ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.