عمر بن إبراهيم بن محمد سراج الدين المصري
ابن نجيم الحنفي
تاريخ الوفاة | 1005 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمر بن إبراهيم بن مُحَمَّد المنعوت بسراج الدّين الشهير بِابْن تجيم الحنفى المصرى الْفَقِيه الْمُحَقق الرشيق الْعبارَة الْكَامِل الِاطِّلَاع كَانَ متجرا فى الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة غواصا على الْمسَائِل الغريبة محققا الى الْغَايَة سيال اليراع نديه فى التَّحْرِير جَامعا لادوات التفرد فى حسن أسلوبه جم الْفَائِدَة وجيها عِنْد الْحُكَّام فى زَمَنه مُعظما عِنْد الْخَاص وَالْعَام أَخذ عَن أَخِيه الشَّيْخ زين صَاحب الْبَحْر وَألف كِتَابه الذى سَمَّاهُ بالنهر الْفَائِق شرح الْكَنْز ضاهى بِهِ كتاب أَخِيه الْبَحْر الرَّائِق لكنه أربى عَلَيْهِ فى حسن السبك للعبارات والتنقيح التَّام قَالَ فى أَوله بعد الْبَسْمَلَة أحمدك يَا من أظهر مَا شَاءَ لمن شَاءَ من كنوز هدايته وأطلع من أحب من دقائق الْحَقَائِق بفيض فَضله وعنايته وأصلى وَأسلم على نِهَايَة خُلَاصَة الاصفياء وذخيرة نخبة الْعلمَاء من الانبياء مُحَمَّد الْمُخْتَار من خِيَار الاخيار وعَلى آله وَصَحبه كرام الابرار مَا تكَرر اللَّيْل وَالنَّهَار وتراسلت قطرات الامطار فى الاقطار وتواصلت أبكار نفائس الافكار وَله فِيهِ مناقشات على شرح أَخِيه مِنْهَا قَوْله فى بَاب التَّيَمُّم بعد نقل كَلَام أَخِيه وَأَقُول هَذَا سَاقِط جدا وَله غَيره من الرسائل والتآليف وَكَانَت وَفَاته يَوْم الثُّلَاثَاء سادس شهر ربيع الاول سنة خمس بعد الالف بدرب الاتراك وَدفن عِنْد أَخِيه الشَّيْخ زين بجوار السيدة سكينَة تجاه مقلاة الحمص قيل مَاتَ مسموما من بعض النِّسَاء وَيدل على ذَلِك كَثْرَة تزَوجه وَعدم مَرضه ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.
عمر بن إبراهيم بن محمد، سِرَاج الدين ابن نُجَيْم:
فقيه حنفي، من أهل مصر.
له " النهر الفائق - خ " في شرح الكنز، و " إجابة السائل باختصار أنفع الوسائل - خ " كلاهما في الفقه .
-الاعلام للزركلي-