حسين بن محمد بن أحمد المروروذي أبي علي

القاضي حسين المروزي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة462 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمرو الروذ - تركمانستان
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مرو الروذ - تركمانستان

نبذة

حسين بن محمد بن أحمد المروروذي، أبي علي، الشافعي، من خراسان من كبار أصحاب القفال المروزي، كان غواصاً في الدقائق من أصحاب الفرايماني، وكان يلقب بحبر الأئمة، وهو شيخ إمام الحرمين الجويني، له: التعليقة في الفقه، توفي رحمه الله في المحرم من سنة: (462هـ).

الترجمة

حسين بن محمد بن أحمد المروروذي، أبي علي، الشافعي، من خراسان من كبار أصحاب القفال المروزي، كان غواصاً في الدقائق من أصحاب الفرايماني، وكان يلقب بحبر الأئمة، وهو شيخ إمام الحرمين الجويني، له: التعليقة في الفقه، توفي رحمه الله في المحرم من سنة: (462هـ).  ينظر: طبقات الشافعية الكبرى لتاج لدين السبكي: 4/356، شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد العكري: 5/259.

 

القاضي حسين ابن محمد بن أحمد العلامة شيخ الشافعية بخراسان أبو علي المَرُّوْذِيُّ. وَيُقَالُ لَهُ أَيْضاً: المَرْوَرُّوْذِيّ الشَّافِعِيّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي نُعَيْمٍ سِبْط الحَافِظ أَبِي عوَانَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ المَنِيْعِيّ وَمُحيِي السُّنَّة البَغَوِيّ وَجَمَاعَة وَهُوَ مِنْ أَصْحَابِ الوُجُوه فِي المَذْهَب.
تَفقَّه بِأَبِي بَكْرٍ القفَال المَرْوَزِيّ.
وَلَهُ التعليقة الكبرى والفتاوى وَغَيْر ذَلِكَ وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ وَكَانَ يُلَقَّبُ بحَبْر الأُمَّة.
وَمِمَّا نقل فِي التعليقَة أَنَّ البَيْهَقِيّ نَقلَ قَوْلاً لِلشَّافعِيّ: أَنَّ المُؤَذِّن إِذَا ترك التَّرْجِيع فِي أَذَانه لَمْ يَصحَّ أَذَانُه.
وَقِيْلَ: إِنَّ إِمَام الحَرَمَيْنِ تَفَقَّهَ عَلَيْهِ أيضًا. ومن أنبل تلامذته محيي السّنَّة صَاحِب التَّهْذِيب.
مَاتَ القَاضِي حُسَيْن بِمَرْو الرُّوْذ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِيَاوش الكَازرُوْنِيّ وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ الصَّمد اللبَّاد المُقْرِئ وَعَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ التِّنِّيْسِيّ ابْن النَّحَّاسِ وَوَالِد قَاضِي المارستان وعبد الله ابن إِبْرَاهِيْمَ بنِ كُبَيْبَة الدِّمَشْقِيّ وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سَهْل الوَاسِطِيّ ابْنُ الخَالَة وَالمُفْتِي مُحَمَّدُ بنُ عتاب بقُرْطُبَة وَأَبُو الغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الغَرَّاء بِبَيْتِ المَقْدِس وَصَاحِبُ الْغرب أَبُو بَكْرٍ بنُ عُمَرَ اللَّمْتونِي.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

القاضي حسين
أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد المرورودي الفقيه الشافعي المعروف بالقاضي صاحب التعليقة في الفقه؛ كان إماماً كبيراً صاحب وجوه غريبة في المذهب، وكلما قال إمام الحرمين في كتاب " نهاية المطلب " والغزالي في " الوسيط والبسيط ": " وقال القاضي " فهو المراد بالذكر لا سواه. أخذ الفقه عن أبي بكر القفال المروزي - الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في العبادلة - وصنف في الأصول والفروع والخلاف، ولم يزل يحكم بين الناس ويدرس ويفتي، وأخذ عنه الفقه جماعة من الأعيان، منهم أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي صاحب كتاب " التهذيب " وكتاب " شرح السنة " وغيرهما.

وتوفي في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بمروروذ، رحمه الله تعالى.
وقد تقدم الكلام على مروروذ في حرف الهمزة.

 

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي
 

 الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد أَبي عَليّ القَاضِي المروروذي

الإِمَام الْجَلِيل أحد رفعاء الْأَصْحَاب وَمن لَهُ الصيت فِي آفَاق الْأَرْضين
وَهُوَ صَاحب التعليقة الْمَشْهُورَة وساحب ذيول الفخار المرفوعة المجرورة وجالب التَّحْقِيق إِلَى سوق الْمعَانِي حَتَّى يخرج الْوَجْه من صُورَة إِلَى صُورَة السَّامِي على آفَاق السَّمَاء والعالي على مِقْدَار النَّجْم فِي اللَّيْلَة الظلماء وَالْحَال فَوق فرق الفرقد وَكَذَا تكون عزائم الْعلمَاء قَاض مكمل الْفضل فَلَو يتعرف بِهِ النُّحَاة لما قَالَت فِي قَاض إِنَّه مَنْقُوص وبحر علم زخرت فَوَائده فعمت النَّاس وتعميم الْفُقَهَاء بهَا للخصوص وَإِمَام تصطف الْأَئِمَّة خَلفه كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص
كَانَ القَاضِي جبل فقه منيعا صاعدا وَرجل علم من يساجله يساجل ماجدا وَبَطل بحث يتْرك الْقرن مصفرا أنامله قَائِما وَقَاعِدا
روى الحَدِيث عَن أبي نعيم عبد الْملك الإسفرايني
روى عَنهُ عبد الرَّزَّاق المنيعي وتلميذه محيي السّنة الْبَغَوِيّ وَغَيرهمَا
وتفقه على الْقفال الْمروزِي وَهُوَ وَالشَّيْخ أَبُو عَليّ أَنْجَب تلامذته وأوسعهم فِي الْفِقْه دَائِرَة وأشهرهم بِهِ اسْما وَأَكْثَرهم لَهُ تَحْقِيقا وللقاضي رَحمَه الله مَعَ ذَلِك الغوص على الْمعَانِي الدقيقة وَكَثْرَة التَّحْرِير وسداد النّظر
ذكره عبد الغافر فِي السِّيَاق وَقَالَ فِيهِ فَقِيه خُرَاسَان
قَالَ وَكَانَ عصره تَارِيخا بِهِ
قَالَ الرَّافِعِيّ وَكَانَ يُقَال لَهُ حبر الْأمة
قلت وَفِي كَلَام إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَنه حبر الْمَذْهَب على الْحَقِيقَة
وَتخرج عَلَيْهِ من الْأَئِمَّة عدد كثير مِنْهُم إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَصَاحب التَّتِمَّة والتهذيب الْمُتَوَلِي وَالْبَغوِيّ وَغَيرهم
قَالَ الرَّافِعِيّ سَمِعت سبطه الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن القَاضِي الْحُسَيْن يَقُول أَتَى القَاضِي رَحمَه الله رجل فَقَالَ حَلَفت بِالطَّلَاق أَنه لَيْسَ أحد فِي الْفِقْه وَالْعلم مثلك فَأَطْرَقَ رَأسه سَاعَة وَبكى ثمَّ قَالَ هَكَذَا يفعل موت الرِّجَال لَا يَقع طَلَاقك
وَقد تكلمنا على هَذِه الْحِكَايَة فِي أول ديباجة هَذَا الْكتاب

توفّي القَاضِي رَحمَه الله فِي الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره
(إِذا مَا رماك الدَّهْر يَوْمًا بنكبة ... فأوسع لَهَا صَدرا وَأحسن لَهَا صبرا)
(فَإِن إِلَه الْعَالمين بفضله ... سيعقب بعد الْعسر من فَضله يسرا)
وَمن الرِّوَايَة عَنهُ وَهِي عزيزة
أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْحَمَوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن مُحَمَّد البعلي أخبرنَا أَبُو الْمجد مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْقزْوِينِي أخبرنَا الإِمَام أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن أسعد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بحفدة العطاري
ح وَأخْبرنَا جمَاعَة من مَشَايِخنَا مِنْهُم الحافظان أَبُو الْحجَّاج الْمزي وَأَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ عَن أبي الْحسن بن البُخَارِيّ عَن فضل الله بن مُحَمَّد النوقاني قَالَا أخبرنَا الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن مَسْعُود الْبَغَوِيّ قَالَ حفدة سَمَاعا وَقَالَ فضل الله إجَازَة أخبرنَا الإِمَام أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد القَاضِي أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الشَّاة حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد حفيد الْعَبَّاس بن حَمْزَة حَدثنَا جدي الْعَبَّاس بن حَمْزَة حَدثنَا مُحَمَّد بن مهَاجر حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة وَعبد الله بن نمير وَأَبُو أُسَامَة قَالُوا حَدثنَا الْأَعْمَش عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من سلك طَرِيقا يَبْتَغِي فِيهِ علما سهل الله لَهُ بِهِ طَرِيقا إِلَى الْجنَّة)

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

حسين بن محمد بن أحمد المروروذي:
قاض، من كبار فقهاء الشافعية. كان صاحب وجوه غريبة في المذهب. له (التعليقة - خ) الجزء الأول منه، باستمبول في الفقه. توفي بمرو الروذ  .

-الاعلام للزركلي-

 

الإمام الكبير أبو علي حسين بن محمد بن أحمد المروزي الشافعي القاضي، المتوفى في محرم سنة اثنتين وستين وأربعمائة عن ...
وهو صاحب "التعليقة" المشهورة. تفقّه على القَفَّال، وعليه تففه المتولي والبغوي. وهو الذي جمع فتاواه المشهورة و [فتاوى] جماعة آخرين. روى عن أبي نعيم الاسفرايني وغيره، وعنه البغوي، وكان كبير القدر، مرتفع الشأن غواصاً على المعاني الدقيقة وكان عصره تاريخاً به، ويقال إنه أتاه رجل حلف بالطلاق أنه ليس أحد في الفقه والعلم مثله، فأطرق ساعة وبكى، ثم قال: هكذا يفعل موت الرجال لا يقع طلاقك. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو أَحْمد وَقيل أَبُو عَليّ التَّمِيمِي المرورزي نزل بغداذ
روى عَن شَيبَان فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم وَغَيرهمَا
روى عَنهُ زُهَيْر بن حَرْب وَمُحَمّد بن رَافع.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.