محمود بن أحمد بن عبد المنعم الأصبهاني أبي منصور

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 458 و 536 هـ
مكان الولادةأصبهان - إيران
مكان الوفاةأصبهان - إيران
أماكن الإقامة
  • أصبهان - إيران

نبذة

أبي منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم بن ماشاده الواعظ الأصبهاني. إمام فاضل، مفسر، واعظ، حلة الكلام، فصيح العبارة، مليح الإشارة، كان له التقدم والجاه العريض، والحشمة عند الخاص والعام.

الترجمة

أبي منصور الأصبهاني
أبي منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم بن ماشاده الواعظ الأصبهاني.
إمام فاضل، مفسر، واعظ، حلة الكلام، فصيح العبارة، مليح الإشارة، كان له التقدم والجاه العريض، والحشمة عند الخاص والعام. تفقه على أبي بكر محمد بن ثابت الخجندي وعبد الوهاب بن محمد الفامي، ووجي بالسكين عدة نوب، وعصمه الله تعالى، ولم يؤثر فيه، وصار المرجع لأهل بلده، وكان كثير الصلاة والتهجد والصوم. سمع أبا زيد أحمد، وأبا منصور شجاعاً ابني علي بن شجاع المصقلي، وأبا الفتح عبد الجبار بن عبد الله بن إبراهيم بن برزة الجوهري الرازي، وأبا سهل حمد بن أحمد بن عمر بن ولكيز الصيرفي، وأبا محمد عبد الوهاب بن محمد الفامي، والإمام جدي أبا المظفر السمعاني، وغيرهم. كتبت عنه بأصبهان. وكانت ولادته في سنة ثمان وخمسين وأربعمئة بأصبهان. ووفاته بها في الحادي عشر من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وخمسمئة.
التحبير في المعجم الكبير - لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي.

 

 

 

العَلاَّمَةُ الكَبِيْرُ، المُفْتِي، أَبُو مَنْصُوْرٍ، مَحْمُوْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مَاشَاذه، الأَصْبَهَانِيُّ الشَّافِعِيُّ.
تَفقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بنِ ثَابِتٍ الخُجَنْدِيِّ، وَعَبْدِ الوَهَّابِ بنِ مُحَمَّدٍ الفَامِيِّ.
وَسَمِعَ مِنْ: شُجَاعِ بنِ عَلِيٍّ المَصْقَلِيِّ، وَأَخِيْهِ؛ أَحْمَدَ وَأَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ النّقَّاشُ، وَأَبِي سَهْلٍ حَمْدِ بنِ وَلْكِيْزَ، وَمُحَمَّدِ بنِ بَدِيْعٍ الحَاجِبِ، وَعَبْدُ الجَبَّارِ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ بُرزَةَ الجَوْهَرِيّ، وَعَائِشَةَ الوَرْكَانِيَّةِ.
وَأَمْلَى عِدَّةَ مَجَالِسَ، وَكَانَ إِمَاماً في التفسير والمذهب والخلاف والوعظ.
عَظَّمَهُ ابْنُ النَّجَّارِ.
وَرَوَى عَنْهُ: السَّمْعَانِيُّ، وَابْنُ عَسَاكِرَ.
وَصَنَّفَ كِتَاباً فِي آدَابِ الدِّينِ، وَمَنَاقِبِ الدَّوْلَةِ العَبَّاسِيَّةِ، ثُمَّ عَرضَه عَلَى المُسْترشِدِ بِاللهِ، فَقَبِلَهُ، وَشرَّفَه.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ: شَيْخُنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ مِنْ أَعْيَانِ العُلَمَاءِ، وَمَشَاهِيْرِ الفُضَلاَءِ الفُهمَاءِ، قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجّاً سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ، فَلَمْ يَبْقَ بِهَا مِنَ المَذْكُوْرِيْنَ أَحَدٌ إلَّا تَلَقَّاهُ، وَسُرُّوا بِقُدُومِهِ، وَعَقَدَ المَجْلِسَ فِي جَامِعِ القَصْرِ. . . إلى أن قال: وعانيت مَرْتَبَتِهِ فِي بَلَدِهِ، وَحِشمَتِهِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ.
وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ: ارْتفعَ أَمرُهُ حَتَّى صَارَ أَوحدَ وقته، والمرجوع إليه، وجىء بِالسِّكِّينِ نُوباً عِدَّةً، وَحَمَاهُ اللهُ، وَكَانَ كَثِيْرَ الصَّلاَةِ وَالذِّكرِ بِاللَّيْلِ، وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ فَجْأَةً لَيْلَةَ الجُمُعَةِ ثَانِي عَشَرَ رَبِيْعٍ الآخرِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد الْمُنعم بن أَحْمد بن مَحْمُود بن ماشاده أَبُو مَنْصُور بن أبي نصر
من أهل أَصْبَهَان وَمن أَعْيَان الْعلمَاء ومشاهير الْفُضَلَاء ذَوي الحشمة والجاه
تفقه على أبي بكر الخجندي وَعبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد الفامي وَسمع مِنْهُمَا الحَدِيث وَمن الإِمَام أبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَمن خلق وَحدث وأملى عدَّة مجَالِس
روى عَنهُ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر فِي مُعْجم شُيُوخه
توفّي فَجْأَة لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر ربيع الآخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي